مدير مكتب التربية في خنفر :
أبين/أحمد مهدي سالم:تعد خنفر كبرى مديريات أبين من حيث السكان والمساحة والنقل التجاري والبناء العمراني وفي المجال الاستثماري والحركة التعليمية وفيها أكبر عدد من المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات والمباني المدرسية.ولأهمية مجال التعليم والمستجدات التي حصلت مؤخراً التقينا الأخ ناصر منصور مقراط اليوسفي مدير مكتب التربية هذه إجاباته.تسلمت المكتب في منتصف شهر أكتوبر من العام الماضي،وكان كل شيء فيه (صفراً) وجدنا الإدارة..خالية..خاوية..نهبوا أجهزة الحاسوب وآلات التصوير والفاكسات،ولم نجد في الإدارة القديمة أي شيء وانتقلنا إلى الإدارة الجديدة وهي من دون كهرباء وظللنا على هذا الحال من دون كهرباء وهو ما كلفنا كثيراً في الطباعة والتصوير والمواد القرطاسية وغيرها.وأضاف استمر وضعنا المتعب حتى نهاية العام الماضي،وقد سحبت مخصصاتنا كاملة،وإلى الآن نسير العمل من دون موازنة تشغيل،وكله ديون..خذ مثلاً مواصلات التوجيه الفني وصلت 80.000ريال خلال شهرين ناهيك عن مواصلاتي الشخصية حيث ما زلت حتى اليوم من دون سيارة تساعدني على التحرك.وأول ما فكرنا به، وعملناه، ورأينا أنه سيشد العمل التربوي في المدارس..هو إعادة التكوين من جديد:أي إعادة توزيع المعلمين على المدارس بطريقة عادلة ومنصفة،والاستفادة من الفائضين وتوزيعهم على مناطق الأطراف والضواحي،وكذلك قمنا بإدخال الكهرباء إلى المبنى الجديد بمجهود شخصي وكذا توفير جهاز كمبيوتر على حسابي الشخصي وذلك لأننا ومجدنا مخلفات متراكمة وفساد إدارياً ومالياً ومعلمين خارج الوطن،ومعلمين في أسواق الصيد،والقات والفرزة،ونظمنا تكويناً أعددنا برنامج نزول إلى المدارس في شقرة،كبث،حبيل البرق،ساكن وعيص، الدرجاج، المخزن،وتقريباً زرت كل المناطق ومنطقة برامن.ولاحظت تشابه كبير في مشاكل تلك المدارس يتمثل في نقص الحراس وعمال الخدمات ونقص المعلمين في بعض التخصصات العلمية،وبسبب نقص الحراسات تعرض مكتب التربية القديم للسرقة..حتى الأبواب والنوافذ سرقت وأيضاً نعاني من نقص الكتب.ويضيف الأخ ناصر مقراط:وحول سؤالكم عن الحراك..نعتز بأنه لا يوجد حراك في مدارسنا،ونحن نعزز التربية الوطنية والقيم الوحدوية،ونستطيع القول إن اليوم الذي يحصل فيه عصيان مدني يكون الحضور في مدارس المديرية أكثر من ذي قبل،وهذا الموقف تناولته أكثر من وسيلة إعلامية.ومنذ أن تسلمنا أمور المكتب واجهتنا صعاب جمة،ساهم إخوة أعزاء في تذليلها مثل الأخ المهندس أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين،والأخ احمد غالب الرهوي مدير عام م/خنفر والدكتور حمود عثمان السعدي الوكيل المساعد لمحافظة أبين،وبقيت بعض المشاكل منها أن عدد المعلمين في خنفر3500معلم من إجمالي عدد المعلمين في م/أبين المقدر بـ (10.000) معلم أي أن خنفر تمثل ثلث المحافظة في المجال التربوي،ولذا نتوجه إلى الأخ المحافظ بأن يولي المديرية عناية خاصة في قادم التوظيف.وكلمتي الأخيرة..إشارة إلى نقطة مهمة وهي أن خنفر رائدة ومساعدة ومغذية لكل المديريات وبعض المحافظات..وكثير من المعلمين والعمال بمن فيهم الحراس وعمال الخدمات الذين انتقلوا من مزارع الدولة والتعاونيات،تقاعد200موظف وأعطونا نسبة 30 موظفاً من حاملي الثانوية العامة،ولم نستفد منهم،ولأننا نعلم أن هناك وظائف قادمة..نأمل من قيادة المحافظة أن تقدر حاجتنا إلى المعلمين وتتفهم ظروفنا.