محافظ الضالع في حديث خاص لـصحيفة ( 14 أكتوبر ):
أجرى اللقاء / مثنى الحضوريتم إنشاء محافظة الضالع بقرار من فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، حيث شكل هذا القرار للمحافظة حراكا تنمويا وخدميا لا يستهان به عزز من عطائها وإنجازاتها في شتى مناحي الحياة، وأضحت الضالع بعد أن كانت أحد مراكز التماس الحدودي وحرمت أيام الصراعات التشطيرية من أبسط المقومات الحيادية أصبحت اليوم تحمل في مضمونها وتعبيرها عظمة المنجزات والتحولات التنموية المحققة كأحد مكاسب الوحدة المباركة وثمارها على أبناء المحافظة، محافظة البطولة والصمود في ظل قيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله .صحيفة 14 أكتوبر التقت اللواء علي قاسم طالب محافظ محافظة الضالع الذي تحدث عن الذكرى الثانية والأربعين ليوم الاستقلال الثلاثين من نوفمبر 1967م المجيد وكذا عن الحركة التنموية والإنجازات التي شهدتها محافظة الضالع في ظل دولة الوحدة، وكانت حصيلة اللقاء في النص التالي:ننظر إلى مناسبة الاستقلال، ونحن نحتفل بهذا اليوم الأغر الثلاثين من نوفمبر 1967م، في ذكراه الثانية والأربعين حيث شهد ذلك اليوم الجميل رحيل آخر جندي بريطاني محتل لجزء غالٍ من الوطن الحبيب اليمن السعيد، الذي مهد الطريق لإعادة وحدة الوطن، حيث جاء ذلك اليوم التاريخي ليثبت للعالم أجمع بأننا نحن اليمنيين أصحاب الحكمة والرأي الصائب.وقال: أهنئ قيادتنا السياسية ممثلة بقائدنا العظيم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وجميع أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا وأقول إننا ننظر إلى هذا الحدث التاريخي في عيده الثاني والأربعين، وقد تحققت العديد من المنجزات العملاقة في مناحي الحياة السياسية والاجتماعية الاقتصادية وأهم منجز هو تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م المجيد.وأضاف قائلا : الثلاثون من نوفمبر شكل حدثـا عظيمـا ونقلة عظيمة في مسيرة الكفاح المسلح لشعبنا الأبي ضد الاستعمار البريطاني المحتل لبلادنا، حيث تمكنت ثورة (26 سبتمبر) من القضاء على الحكم الإمامي الظالم، ومهدت الطريق لقيام ثورة (14 أكتوبر) المجيدة، ثورة الذئاب الحمر التي انطلقت شرارتها الأولى من قمم ردفان الشماء حتى خروج المستعمر البريطاني المحتل من أرض اليمن في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م.وبعدها انطلق شعبنا يطوي الماضي الأليم خلفه، ويتجه نحو بناء وطنه حضاريا ليواكب التقدم والازدهار وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الـ (42) لنيل الاستقلال الذي يعتبر وما يزال مفخرة لنا نحن اليمنيين، لنعلم أن النصر الجليل لم يأتِ إلا بعد عناءٍ طويل عاشه الشعب اليمني تحت استبداد الاحتلال البريطاني الغاشم، فتحية إجلال وإكبار وامتنان لكل شهدائنا الأبرار الذين ضحوا من أجل يمن مشرق، وكل عام والجميع بخير.[c1]منجزات المحافظة[/c]وتطرق اللواء طالب في سياق حديثه إلى أبرز المنجزات في المحافظة قائلاً :الضالع في ظل دولة الوحدة المباركة بقيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، شهدت منذ قيام الوحدة المباركة العديد من الإنجازات العملاقة في المشاريع التنموية والخدمية التي حظيت بها جميع مديريات المحافظة خصوصًا بعد إنشاء المحافظة التي بلغت (839) مشروعا بكلفة إجمالية (36,650,000,000) ريال.. مشيرا إلى أن هذا الكم من المشاريع العملاقة ما كان لها أن تتحقق لولا قيام الوحدة المباركة والثورات التي انتصرت لأبناء الشعب اليمني سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر الذي نحتفل هذه الأيام بذكراه الـ (42) بعد أن كان هناك حكم استبدادي ومستعمر خا رجي يفرضان طوقا حديدا على أبناء الشعب اليمني، خصوصا محافظة الضالع التي عانت ويلات المآسي والتمزق والشتات واكتوت بصراعات عديدة، لكن ما تحقق لمحافظة الضالع من منجزات رائعة يزيدنا فخرا واعتزازا حيث وقد حظيت بالمزيد من الإنجازات التنموية وهي في مختلف القطاعات التنموية حتى عام 2008م، ريال، منها على وجه التحديد (360) مشروعا في مجال التربية والتعليم، و(71) مشروعا في مجال الصحة العامة و(104) مشاريع في قطاع الزراعة، و(30) مشروعا في قطاع الاتصالات، و(160) مشروعا في قطاع المياه والبيئة (مياه الريف) و(6) مشاريع في قطاع المياه والصرف الصحي، و(51) مشروعا في مجال الأشغال العامة والطرق، و(8) مشاريع أشغال وتحسين مدن، و(7) مشاريع في قطاع الشباب والرياضة، و(10) مشاريع في الداخلية، و(4) مشاريع للإدارة المحلية، ومشروعان للتعليم الفني، و(7) مشاريع للاستثمار وهذه المشاريع حظيت بها محافظة الضالع منذ إنشائها حتى عام 2008م إضافة إلى وجود (373) مشروعا لعام 2009م، قيد التنفيذ بتكلفة إجمالية بلغت (3,227,711,000) ريال، مشاريع محلية، و(60) مشروعا سلطة مركزية، بكلفة (3,495,162,000) ريال، هذه هي حجم الإنجازات التي شهدتها محافظة الضالع.