بحث مسمى "هل تقصد" :
مواقع اليكترونية / متابعات :تسعى جوجل دائماً إلي توسيع قاعدتها الجماهيرية بإضافة المزيد من الخدمات التي تحقق لها شهرة أكبر، وفى خطوة كبيرة لتحقيق ذلك أطلقت الشركة خدمة التصحيح التلقائي للأخطاء الإملائية "هل تقصد" في محرك بحثها على الإنترنت.وتعمل هذه الخدمة في حالة وجود أي خطأ إملائي في الكلمات التي تم إدخالها على محرك البحث, فتقوم بعرض نتائج البحث مع وجود الخطأ الإملائي مع اقتراح كلمات بديلة للكلمات التي بها خطأ إملائي.وعلى سبيل المثال, إذا أراد المستخدم البحث بإدخال كلمة "أطفال" و لكن قام المستخدم بإدخال الكلمة مع وجود خطأ إملائي مثل "أطفل" يقوم محرك البحث جوجل بعرض نتائج البحث عن كلمة "أطفل" إذا كان هناك أى نتائج، الجديد هو أن المستخدم سوف يجد السطر الأول من النتائج مكتوب به "هل تقصد: أطفال" وذلك عملاً على راحة المستخدم العربي للإنترنت و سرعة الحصول على المعلومات المطلوبة. وتعتمد هذه الخدمة على ظهور كل الكلمات على الانترنت حيث يعرض محرك البحث احتمالات التصحيح الإملائي بالنسبة لأسماء الأماكن و الشخصيات العامة وبهذه الطريقة يتحاشى المستخدم الأخطاء الإملائية و أخطاء الكتابة على لوحة المفاتيح. يشار إلى أن جوجل تقدم العديد من خدماتها باللغة العربية مثل موقع الأخبار (Google News) و البريد الالكتروني (Gmail) وأخيراً خدمة "Google Earth” للخرائط.[c1]جوجل تقتحم عالم الهواتف المحمولة[/c]واستمراراً لنجاحها لم تكتف جوجل بتربعها على عرش خدمات الإنترنت واحتكارها لهذا السوق ومؤخراً أعلنت الشركة أنها تعمل حالياً علي تصنيع تليفون محمول جديد بخصائص مشابهة لتليفون بلاك بيري الذي أهم ما يتصف به الاتصال بشبكة الانترنت. وذكر متحدث باسم شركة جوجل في الولايات المتحدة في بيان له، أن النظم المحمولة بالنسبة لجوجل تعد محور اهتمام كبير وان شركته تواصل تركيزها علي شركاء وتطبيقات مع كبريات الشركات لتطوير خدمات أكثر تقدما في هذا القطاع لاستخدامها في مختلف دول العالم. كما ترددت أيضاً إشاعات بأن تعاوناً بين جوجل وشركة سامسونج الكورية الجنوبية يجري حالياً لإنتاج هذا التليفون تحت اسم سويتش وأنه سيتميز بإنزال مواد وملفات من شبكة الإنترنت جنباً إلي جنب مع الاتصال التليفوني عبر الإنترنت. وكانت جوجل قد أعلنت مؤخراً عن عزمها الدخول فى مجال تسجيل مواقع الإنترنت بنهايات مثل كوم ونت وبيز وإنفو في أول محاولة من جانبها لاختراق هذه التجارة وتقديم الخدمة التي تشهد إقبالاً شديداً.وتتعاون جوجل مع شركتين آخريين هما جودادي و اينوم عبر موقعيهما على الإنترنت لتقديم هذه الخدمة التى ستتقاضي مقابلها اشتراك سنوي يبلغ عشرة دولارات سنوياً.وترمي جوجل من هذه الخطوة إلى تشجيع الإقبال علي استخدام برامجها المجانية الخاصة بعمليات البحث بشبكة الإنترنت التي سيتم اقتران منحها بالاشتراك في تسجيل أسماء المواقع عبر الشركة نفسها.ومن المقرر أن تقدم جوجل للمشتركين عبر موقعها خدمة البريد الإلكتروني فوري مجاناً وخدمة الرسائل الفورية وخدمة التقويم وذلك من خلال تشبيك هذه المواقع بالشركات التي تقدم هذه الخدمة بشكبة الإنترنت.ليس هذا فقط ولكن عملت جوجل على تزويد المواقع الجديدة المسجلة من خلالها بالخدمات التي تقدمها مواقع ياهو وأمريكا أون لاين وميكروسوفت حيث لن يكون هناك تعارضاً فيما بينهم.ولم تكتفى جوجل بذلك بل قامت مؤخراً باقتحام عالم الهواتف المحمولة بعد إطلاقها خدمة البريد الإلكتروني "Gmail” الخاصة بالموبايل.وبوجود هذه الخدمة مع هواتف محمولة تدعم لغة الجافا سيتمكن المستخدمون من الدخول إلى بريدهم الإلكتروني بسرعة تفوق برامج البريد الإلكتروني بنحو خمسة أضعاف. ويمكن أيضاً استخدام هذا الخدمة من خلال الحاسبات الشخصية، كما يمكن قراءة الملفات الملحقة بالرسائل من خلال خدمة "جوجل موبايل".[c1]جوجل تسيطر على سوق الإعلانات الإلكترونية [/c]نجحت الشركة فى السيطرة على سوق الإعلانات الإلكترونية بعد شراء شركة "دبل كليك إنك" DoubleClick Inc لإدارة الإعلانات على الإنترنت فى صفقة شهدت منافسة حامية مع شركة "مايكروسوفت". وفى بيان صحفى حول هذه الصفقة، أكد ايريك شمدت رئيس شركة جوجل ان هذه الصفقة ستدعم قطاع الاعمال بالشركة ومركزها في قطاع الاعلانات علي الشبكة الدولية للمعلومات، مما يوفر لوكالات الإعلام وشركات عرض وتصميم الاعلانات القدرة علي اداء العمل بسهولة ومن خلال منفذ واحد. وتقوم شركة "دبل كليك" فى نيويورك بالبث والبحث عن الإعلانات التجارية بالإضافة إلى رصد وتحليل وقع الإعلان على متلقيه، ورغم أن جوجل تحكم سيطرتها على سوق الإعلانات الإلكترونية، إلا أن صفقة حيازة "دبل كليك" ستضعها أمام تحديات جديدة تتعلق بتطوير الإعلان الإلكتروني ونقله إلى وسائط متعددة أكثر تعقيدا.وتعطي هذه الصفقة لجوجل توسع وفرصة كبيرة للمعلنين والناشرين على الانترنت لبيع وشراء مساحات اعلانية تحت سيطرة جوجل كما تدعم مكانة جوجل في هذا السوق المتنامي امام منافستها التقليدية شركة ياهو ومايكروسوفت لمحركات البحث.وتعد هذه الصفقة هى الأغلى فى تاريخ جوجل حيث بلغت تكلفتها ما يقرب من 3.1 مليار دولار لتتفوق على صفقة موقع "يو تيوب" الإلكتروني لبث الفيديو الذى وصلت إلى 1.7 مليار دولار العام الماضي.