[c1] الفساد يعيق أكبر مشاريع إعادة تأهيل العراق [/c] اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على مساعي العراقيين لوضع أساس أكبر مشروع تعميري لإعادة بناء العراق منذ الغزو الأمريكي على العراق عام 2003، بتكلفة خمسة مليارات دولار بهدف ضخ الحياة من جديد على الصعيد الاقتصادي والثقافي. وتشير نيويورك تايمز إلى أن خطة هيكلة المدينة التي عرضت على مجلس المحافظة خلال هذا الشهر تعد أكثر رؤية طموحة، وضعت لتحسين الأوضاع في العراق بعد رحيل القوات الأمريكية من البلاد، بل وخير دليل على انخفاض مستوى العنف خلال العامين الماضيين، وقد وضعت الشركة الهندسية «المعماري» خطتها تيمناً بالخطة التي وضعتها، لإعادة إعمار بيروت بعد عام 1990، والتي نجحت في خلق آلاف فرص العمل وجذب استثمارات أجنبية ومحلية قيمتها مليارات الدولارات إلى العاصمة اللبنانية. وترى الصحيفة أن مجرد تفكير العراقيين في مشروع بهذا الحجم أمر يدعو للتفاؤل، وتنقل الصحيفة عن كميل الزيدى، رئيس مجلس المحافظات ببغداد، قوله «أفضل رد على الإرهاب هو الإصرار على إعادة تعمير أهم شارع في بغداد، بهذا يبعث برسالة للجميع، ونحن عاكفون على الاستمرار في مخططاتنا»، ولكن مع ذلك يواجه المشروع عددا من العقوبات،منها تفشي الفساد الذي أعاق التطورات في العراق بعد الحرب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحكومة المصرية ترضخ لمطالب الناشطين وتسمح بدخول مائة ناشط إلى غزة [/c] علقت صحيفة نيويورك تايمز على الجدل الواسع الذي خلفه رفض السلطات المصرية لدخول قافلة «شريان الحياة 3» الإنسانية التي يقودها النائب البريطاني، جورج جالاوى إلى غزة، وقالت إن الحكومة المصرية رضخت لمطالب أكثر من ألف شخص تجمعوا من جميع أنحاء العالم أمس، الأول الثلاثاء، للقيام بمسيرة سلمية للضغط على السلطات للسماح بالمرور عبر الحدود إلى القطاع المنكوب، وسمحت بدخول مائة ناشط صباح امس الأربعاء. وتشير نيويورك تايمز إلى أن المسيرة الاحتجاجية كان من المقرر لها أن تكون اليوم الخميس المقبل للاحتفال بالذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية الشرسة على القطاع، ولكن رفضت السلطات المصرية السماح لهم بالدخول عبر أراضيها، الأمر الذي أثار سخط الكثير منهم ودفعهم للتجمهر أمام نقابة الصحفيين للتعبير عن موقفهم، حاملين لافتات تقول «حرروا غزة» وهتفوا قائلين «دعونا نمضِ»، ووصل الأمر إلى أن بعضهم بدأ إضرابا عن الطعام. وتلفت الصحيفة إلى أن الناشطين الدوليين تحدوا تحكم إسرائيل في مياه غزة، وقاموا بإرسال قوارب لتوصيل المؤن وتقديم الدعم للقافلة، ولكن إسرائيل اعترضت طريق الكثير منهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]والد الطالب النيجيري أخبر الـ (سي آي إيه) بتطرف ابنه منذ خمسة أسابيع[/c]وفى إطار متابعتها لمحاولة تفجير طائرة أمريكية على يد عمر فاروق عبد المطلب الطالب النيجيري، تكشف صحيفة التليجراف عن حقائق جديدة في القضية، حيث ذكر تقرير أمني أن والد الطالب المتهم قد أبلغ وكالة الاستخبارات المركزية مخاوفه بشأن تطرف ابنه قبل أكثر من شهر من محاولة تفجير الطائرة في ديترويت.وقال مصدر لوكالة الـ «سي. إن. إن» إن والد الطالب قد تقابل وجها إلى وجه مع مسئول من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في نيجيريا، وأجرى عدة اتصالات هاتفية معه.وقد تم إرسال التقرير لمقر الـ سي آى إيه بفرجينيا، لكن لم يتم نقل الكثير منه للوكالات الأخرى، وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس باراك أوباما قد دفع إلى الإدلاء ببيان حول الهجوم الفاشل بعد اطلاعه على التقرير، وإرجاع الحادث إلى فشل الأجهزة الأمنية التي سمحت لعبد المطلب بالصعود على متن الطائرة.وقال أوباما «منذ أسابيع وهذه المعلومات تم تمريرها لمسئولينا الاستخباريين، ولكنهم لم يقوموا بعملهم جيدا، إذ أنهم لم يوزعوا اسم المشتبه به على قائمة المحظورين من الطيران».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القاعدة جندت الطالب النيجيري أثناء دراسته[/c] تنفرد صحيفة التايمز: بخبر تنشره على صدر صفحتها الأولى، يقول إن القاعدة هي من جندت الطالب النيجيري في لندن.وتشير الصحيفة إلى أن عبد المطلب كان قد نظم مؤتمرا تحت عنوان «أسبوع الحرب على الإرهاب» في يناير 2007، إذ انغرس في السياسات المتطرفة وقت دراسته، وقد تضمن المؤتمر محادثات حول خليج جوانتانامو ومزاعم تعذيب السجناء والحرب على الإرهاب.وكشفت الصحيفة عن أن عبد المطلب كان رئيسا لجماعة إسلامية بجامعة لندن، وتخشى مصادر أمنية من تأكيد حقيقة أن عبد المطلب تم تجنيده من قبل القاعدة أثناء دراسته بلندن، حيث كان التطرف الإسلامي متفشيا وقتها بالجامعات البريطانية.وكانت تحقيقات مناهضة للإرهاب قد كشفت عن أدلة بأن المتطرفين يستخدمون المقابلات السياسية والدراسات الدينية لتحديد المجندين المحتملين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فتح طريق «الأبرتهايد» بحكم محكمة إسرائيلية[/c]احتفل نشطاء حقوق الإنسان في إسرائيل أمس بالانتهاء من طريق «الأبرتهايد» وذلك بعد أن أمرت المحكمة العليا في إسرائيل الجيش بفتح الطريق السريع الرئيسي الذي يصل الفلسطينيين بالضفة الغربية، بعد أن كان هذا الطريق قاصراً على الإسرائيليين فقط، ويأتي هذا الحكم بعد عامين من النزاع القانوني بين الجيش ورابطة الحقوق المدنية في إسرائيل التي مثلت ست قرى فلسطينية متضررة من إغلاق الطريق على الفلسطينيين، وقد أقيم هذا الطريق على أرض تمت مصادرتها من الفلسطينيين.وكان الجيش الإسرائيلي قد أغلق الطريق على الفلسطينيين من القرى المحيطة به بعد حوادث إطلاق نار على سيارات إسرائيلية، إلا أن منتقدي الإغلاق يقولون إن هدفه ضم إسرائيل لمزيد من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، واعتبر المتحدث باسم الرابطة الحقوقية الإسرائيلية قرار المحكمة بأنه انتصار كبير وأنه من الممكن أن يكون له تأثير على قرارات إغلاق أخرى.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة