كلام للكبار
تعتبر اتفاقية حقوق الطفل الأداة الدولية الأوسع انتشاراً حيث أنّ الغالبية الساحقة من الدول صادقت على مبادئ عدم التمييز للطفل والمصلحة الفضلى للطفل، وله الحق في البقاء والحياة والنمو وكذلك احترام آراء الطفل.ولهذا التزمت بلادنا بتنفيذ هذا القرار الخاص بإعطاء الطفل حقوقه كما بدأت الحكومة بتحمل مسئوليتها في تلبية حقوق الطفل وحقوق أية أطفال مقيمين على أرضها.وفي الواقع كل يوم يتعرض عدد لا يُحصى من الأطفال في العالم إلى مخاطر تعيق نموهم.. حيث يتعرض كثير منهم لأعمال وحشية وأعمال عنف وتفرقة عنصرية وعدوان من الغير.وأصبح الأكثر عرضةً لذلك أولاد اللاجئين والمهاجرين الذين أجبروا على ترك منازلهم وأصبحوا مشردين وضحايا للقسوة وأعمال العنف.وكل يومٍ يتعذب الملايين من الأميين من الأطفال بسبب الفقر والمحن الاقتصادية ومن الجوع والتشرد ومن الأمراض والتدهور الإنساني.. وأصبحت عمالة الأطفال منتشرة بشكل واسع في العديد من البلدان وأصبح الأطفال محرومين من أبسط الحقوق في العيش والحياة والتعليم.* ذكرى جوهر