واصل اتحاد الكرة مسلسل الإخفاق والانتكاسات والفضائح المدوية التي لم تستفز أحداً من قيادات وزارة الشباب واللجنة الأولمبية. وعبثاً تذهب كل النداءات المستصرخة للقيادات الرياضية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. فاتحاد الكرة مصر على سياسة الغوغائية وترك العمل الميداني للمتزلفين والطابور الخامس في اتحاد الكرة الذين عاثوا فساداً وأدخلونا في طائلة مجهر الاتحاد الآسيوي وقدمونا كمزورين في الأوراق الثبوتبة ومغالطين في أعمار اللاعبين إضافة لإتاحة الفرصة لمن هب ودب للمشاركة في الدورات التدريبية والتأهيلية الإدارية وإتاحة الفرصة لكل العاطلين عن العمل لمراقبة المباريات. ولم تشهد الرياضة تعيينات للحكام بحسب الطلب إلا في عهد خليجي 16 رجعنا بالنقطة وكان للوزير الأكوع طيب الذكر موقف مشرف أدى لإقالة الاتحاد وبعدها تم إقالة اللجنة المشكلة بقيادة الشيخ حسين الأحمر ونتيجة عودتنا بنقطة تم تغيير اللجنة والجميع يعلم ما حدث وفي الوقت الراهن الجميع تابع وحزن وتألم لمشاركتنا في خليجي 19. والسؤال الأبرز الآن: من يجرؤ على إقالة الشيخ أحمد صالح العيسي ويحاسب المتسببين بعدم الوفاء بالبرنامج الانتخابي للعيسي الذين عملوا ضد أي مسيرة خيرة وأي خطوة أو إجراء يخدم الرياضة؟. من تعاقد مع موريس ومن أعاد محسن صالح؟. أما آن الأوان لأن يتم إقالة اتحاد العيسي ومحاسبة المتنصلين عن الوفاء بإقامة البطولات السنية؟ وإلى متى يستمر العبث والعشوائية التي تسيء للوطن وتشوه مسيرة الرياضة اليمنية فمن يجرؤ على إقالة اتحاد العيسي وماهو موقف وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية ؟!! هذا ما سنتابعه في الأيام القادمة.