صلاة التراويح ليست مجرد شعيرة رمضانية ولكنها نشاط صحي مفيد على المستوي البدني والنفسي، وهذا ما أكده الدكتور مصطفى ساري استشارى التغذية، أن صلاة التراويح طوال شهر رمضان تساعد على التخسيس، لأنها تشتمل الوقوف والركوع والسجود، وتؤدى هذه لفترة زمنية لا تقل عن ساعة يومياً، يمكن أن يتخلص الفرد من بعض السعرات الحرارية الزائدة إضافة إلى المشي للمسجد بعد تناول وجبة الإفطار لتأدية صلاة العشاء، حيث إن ذلك يساعد على زيادة تحسين عملية التمثيل الغذائي للطعام وزيادة صرف السعرات الحرارية.وأضاف ساري أنه إذا ما التزم الصائم ببعض هذه الأنشطة ومارسها والتزم بتناول كميات محدودة من الطعام، فإن ذلك حتماً سوف يؤدى إلى خفض الوزن وخفض نسبة الكوليسترول غير الحميد وخفض ضغط الدم. وكذلك تحسين كفاءة الأجهزة الوظيفية للجسم فهذه دعوة للاجتهاد في رمضان ومضاعفة العمل والنشاط واستغلال هذا الشهر بالاستفادة من الصوم في الجانبين الروحي والبدني.ولهذا؛ فيمكن استغلال شهر رمضان للتخلص من الوزن الزائد، وذلك عن طريق تحجيم كميات الطعام وعدم الإفراط في تناوله إلى جانب الانخراط في نشاط بدني خفيف إلى متوسط الشدة.كما يمكن استغلال بعض العبادات التي تزيد من عملية صرف السعرات الحرارية، وخير مثال على ذلك صلاة التراويح. ومن جانبها تؤكد الدكتورة نجوى عيد أستاذ الأمراض الباطنة بطب القاهرة ومستشارة وزير الصحة والسكان في شئون طب الأسرة، أن صلاة التراويح تدريب جيد للصائم بعد الإفطار وهى تكافئ رياضة المشي أو الجري لمدة ثلاثة أميال, وإذا كانت التراويح كلها فوائد فإن الصلوات الخمس من الوضوء إلى الصلاة والتكبير والقيام والركوع والسجود والتسليم والتشهد كلها تحدث تغيرات فسيولوجية مثل أي رياضة وتضفي على الصائم نشاطاً لأن كل أعضاء الجسم تتحرك.وأضافت عيد أن صلاة التراويح تجعل مريض السكر يتخلص من السكر الزائد لاسيما بعد الإفطار وتحسن وظيفة الأوعية الدموية وترفع من كفاءة الجسم, وتجعل هرمون “الادرينالين” يظل فترة أطول, ويحسن ضغط الدم, ويحقق التوازن النفسي والصحي ويبعد شبح الاكتئاب ويرفع من ثقة الإنسان وإيمانه.[c1]الصلاة .. أفضل علاج لدوالي الساقين[/c]وفي الصدد نفسه، أكدت دراسة علمية حديثة بأن الصلاة تقي من الإصابة بدوالي الساقين، الذي يظهر نتيجة خلل في أوردة الساقين عن طريق انخفاض الضغط الواقع على جدران الوريد الساقي عند مفصل الكعب أثناء الركوع والسجود.وذلك لأن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل فيه الجاذبية الأرضية، وهو ما يخفف كثيراً من الضغط الوريدي على ظاهر القدم، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي.كما أفادت دراسة مصرية حديثة أهمية اتصال الإنسان بالأرض لتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية الزائدة في الجسم عن طريق السجود.وأشارت الدراسة إلى أن الإنسان الذي يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع يحدث لديه نوع من التفاعل بين الخلايا فيتسبب في إصابته بما يعرف بأمراض العصر، مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق، بالإضافة إلى النسيان والشرود الذهني.وحذرت الدراسة من أنه ما لم يتم تفريغ هذه الشحنات عن طريق السجود في الصلاة فإن الأمر يؤدي إلى الإصابة بالأورام السرطانية.
|
رمضانيات
صلاة التراويح تخلصك من الوزن الزائد وتعالج دوالي الساقين
أخبار متعلقة