آراء وانطباعات المواطنين بالذكرى الـ (41 )لعيد الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبروالذكرى ال (19)لتوقيع اتفاقية الوحدة
لقاءات / محمد قائد عليتحتفل بلادنا قيادة ً وحكومة ً وشعبا ً بمناسبة الذكرى ال(41)لعيد الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر 1967م وكذا الذكرى ال(19)لتوقيع اتفاقية الوحدة اليمنية المباركة في ال(29)من نوفمبر 1989 ..وتمثل هاتان المناسبتان الوطنيتان نقطة تحول مهمة من تاريخ اليمن المعاصر والحديث، على اعتبار أن يوم ال30 من نوفمبر عام 1967 هو يوم خروج آخر جندي بريطاني مستعمر لجزء غالِ ٍ من وطننا الغالي ، واعتبار يوم ال 29 من نوفمبر 1989م هو يوم تحديد المصير وتحقيق الإرادة الشعبية ووضع لبنات وأسس تحقيق الحكم والأمل الكبيرين لكل أبناءاليمن في أعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وقيام دولة الوحدة (الجمهورية اليمنية)في ال 22 من مايو 1990م. واحتفالا ً وابتهاجا ً بهذه المناسبات رصدنا وسجلنا آراء وانطباعات عدد ٍمن المواطنين الذين عبروا عن مشاعرهم وابتهاجهم بهذه المناسبة:[c1](ثمرة كفاح ونضال)[/c]*العقيد/قاسم مقبل مدير قسم شرطة دار سعد في عدن عبر عن انطباعاته بهذه المناسبة فقال:يعتبر الثلاثون من نوفمبر من عام 1967م نقطة تحول مهمة في حياة أبناء الشعب اليمني وصفحة ناصعة في تاريخ اليمن الحديث تحكي مسيرة التوفيق والنجاح والانتصار الباهر لكفاح ونضال الثوار والفدائيين والمقاتلين البواسل لثورة 14 أكتوبر 1963م . هذا الانتصار الذي تكلل بخروج ورحيل آخر جندي مستعمر من وطننا الغالي والحبيب والذي جاء ثمرة كفاح ونضال طويل ومرير قدم خلالها أبناءشعبنا اليمني العظيم قوافل من الشهداء الأبرار الذين ضحوا بارواحهم ورووا بدمائهم الزكية ساحات البطولة والفداء ثمناً لنيل الحرية والكرامة والتحرر من جور وطغيان الاستعمار والاحتلال الغاشم الذي دام 129عاما ً فهنيئا ًلشعبنا اليمني الأبي أعياده وأفراحه الوطنية العظيمة والخالدة.[c1](ترجمة للفداء والتضحية )[/c]*المقدم/عبدالله أحمد صالح بن وهاس مدير إدارة أمن مديرية لبعوس بيافع محافظة لحج قال بهذه المناسبة:إن الثلاثين من نوفمبر 1967م يوم خالد وعظيم وقصة وروية تحكي يوم النجاح والانتصار التي سطرها أبناء شعبنا اليمني وترجمة للفداء والتضحية والاستبسال وملحمة حقيقية للكفاح والنضال الجبار الذي خاضه كل أبناء الشعب اليمني الأبي في سبيل انتزاع حريته وكرامته وتحقيق النصر المؤزر بإعلان الاستقلال الوطني الكامل والناجز في 30 نوفمبر 1967م ورحيل آخر جندي بريطاني مستعمر مهزوم وذليل يجر وراؤه أذيال الخيبة والانكسار .والاحتفال الآخر الذي لا ينس أبدا ً هو الاحتفال بذكرى العيد ال(19) لتوقيع اتفاقية الوحدة المباركة في مدينة عدن في يوم ال29 من نوفمبر من عام 1989م والتي وضعت فيه أسس ومبادى الوحدة حلم كل اليمنيين وهدف من أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر الخالدتين.[c1](التهانئ للقائد والشعب)[/c]*الأخ/ عبدالحكيم راشد غالب الحريري من الشخصيات الاجتماعية بجبل حرير بمديرية الحصين محافظة الضالع عبر عن ابتهاجه بهذه المناسبة قائلاً:المناسبة لا يسعني إلا أن أتقدم بأطيب التهانئ وأزكى المباركات القلبية الصادقة إلى صانع الوحدة والتنمية الحديثة فخامة الأخ الرئيس القائد/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى كافة أبناء الشعب اليمني العظيم بمناسبة الاحتفاء والاحتفال بالذكرى ال(41)لعيد الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر 1967م وذكرى العيد الـ(19)لتوقيع اتفاقية عدن للوحدة اليمنية في 29 نوفمبر 1989م التي مهدت لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م.. إنها أعيادنا الوطنية الغالية والخالدة التي سنظل نخلدها مدى الحياة ونمجدها جيلا ً بعد جيل إنها تاريخ نجاحنا وانتصاراتنا التي أعادت لنا الحرية والعزة والكرامة فهنيئاً لقيادتنا وشعبنا الأفراح والابتهاج والمسرات والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.[c1](الاستقلال طريق التوحيد)[/c]*الأخ/عبدالرحمن علي دينيش مدير مكتب التجارة بمديرية الحد بيافع محافظة لحج بهذة المناسبة قال: شكل يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م إنجازاً وانتصارا ً وطنيا ًحققه أشجع الرجال ودفع ثمنه الأبرار من شهداء أبناء الشعب اليمني الذين تقدموا الصفوف من أجل أن ينعم وطنهم وشعبهم بالتحرر من الاستعمار الأجنبي المحتل ومن أجل الانطلاق نحو بناء مستقبل اليمن الجديد واستكمال تحقيق أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وهو ما تم تحقيقه بالفعل حيث تسارعت وتيرة وخطوات البناء متابعة استكمال المهمة الوطنية اليمنية الكبرى (الوحدة اليمنية)المباركة والتي دخل نوفمبر في قلب إنجازاتها خصوصا ً عندما أرسيت فيه عام 1989م أسس بنيان دولة الوحدة، وطن الثاني والعشرين من مايو.. ومن عدن خرج آخر جندي استعماري وأعلنت بشائر التوحيد، فكان لنوفمبر معان متعددة ومعان ومضامين وطنية عظيمة حيث كان الاستقلال هو الطريق نحو التوحيد.[c1](بلد للنماء والبناء)[/c]*وعبر الأخ/علوي حسين الماجوحي مدير مكتب الاتصالات بمديرية الحد بيافع محافظة لحج عن انطباعاته فقال: اليوم يعيش الوطن مرور (41)عاما ً من عمر الاستقلال الوطني الناجز وخروج آخر جندي بريطاني من أرضنا اليمنية المباركة في ال 30 من نوفمبر 1967م، فان من الأهمية والضرورة الوطنية تحتم بأن تكون هذة الذكرى المجيدة حافزا ً للانطلاق صوب تحقيق المزيد والمزيد من المهام والواجبات التي تقتضيها التنمية وبناء الحياة الجديدة وهو ينتقل وبكل ثقة وثبات من نجاح إلى آخر في ظل قيادة فخامة الرئيس القائد/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي تمكن بقيادته الحكيمة والرشيدة من توجيه السفينة صوب بر الأمان وجنب الوطن الكثير من المخاطر، وغدت اليمن بفضل ذلك شريكاً أساسياً هاماً في تعزيز الأمن والسلام الدوليين وبلداً ينعم بالأمن والاستقرار وسيظل اليمن وطنا ً يحافظ على استقلاله ووحدته بفضل جهود الشرفاء من أبنائه ووطنا ً يفخر بأنه موطن الأمن والأمان وبلدا ً للنماء والبناء.[c1](رفع راية النصر)[/c]*الشيخ /عبدالله عبدالواحد مثنى الحريري عضو المجلس المحلي بمديرية الحصين محافظة الضالع قال بهذة المناسبة : حقق شعبنا اليمني الباسل انتصاره الحاسم في 30 من نوفمبر عام 1967م على قوى الاستعمار المحتل، ورفع راية النصر والعزة والحرية عاليا ً شامخا ً وكان هذا النصر الوطني على طريق تحقيق الحلم الكبير وهو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م على كامل الأرض اليمنية وليبدأ معها السير الحثيث نحو آفاق المستقبل المشرق الوضاء الموعود به شعبنا بقوة عزيمته وقوة إرادته اللتين لا تقهران ولا تعرفان المستحيل.وإن هذا الانتصار الحاسم بانتزاع الاستقلال الوطني فقد جاء تتويجاً لنضال وكفاح أبناء شعبنا اليمني العظيم ونبراساً للثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر والتي تعنيٍ لنا الكثير من الإخلاص والوفاء لثورتنا وشهدائنا الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل استقلال الوطن من الاحتلال البريطاني.[c1](بكل فخر وكبرياء)[/c]*الشيخ/ صالح محمد علي دينيش من مشائخ بنى بكر بمديرية الحد بيافع محافظة لحج عبر عن انطباعاته قائلا ً: بعد احتلال طويل دام أكثر من قرن وربع القرن من الزمن تحقق النصر الناجز والحاسم في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م بعد فترة كفاح ونضال مسلح خاصة أبناء شعبنا اليمني الذين ناضلوا وتركوا بصمات واضحة وجلية من أجل انتزاع الاستقلال الوطني ونيل الحرية والكرامة بكل فخر وكبرياء، وبذلك الانتصار تحقق حلم الشعب الذي كان يراوده التوحيد أرضاً وشعباً ليعلن عن قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 الذي كان لقائد المسيرة والبناء والتحديث فخامة القائد/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية شرف تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وبناء الإنسان اليمني المتطور فقد كان لهذا اليوم الأغر موعداً مع التحدي نحو آفاق التطور والازدهار لهذا الوطن الغالي علينا جميعاً وكذا الاهتمام بمختلف المجالات الحياتية والمعيشية للمواطن.[c1](انتصار إضافي للثورة اليمنية)[/c]الرائد/جلاب يحي خلفة مدير الشؤون الإدارية بحراسة المنشآت وحماية الشخصيات بأمن عدن حدثنا بهذه المناسبة وقال:الثلاثون من نوفمبر 1967م انتصار لإرادة الشعب اليمني وشكل انتصارا ً إضافيا ً لثورة ال 26 من سبتمبر وثورة ال 14 من أكتوبر المجيدتين وسيظل محفوراً في الذاكرة الوطنية، وفي صبيحة الثلاثين من نوفمبر 1967م آفاق الشعب اليمني على أمواج البحر وهي تلفظ آخر جنود الإمبراطورية البريطانية وشكل هذا الرحيل انتكاسة علم صاحبة التاج من على صواري مدينة عدن وهزيمة نكراء للإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس..وفتح الشعب اليمني آفاقا ً جديدة باتجاة المستقبل الحر في الوطن الحر.(.رفرفت عاليا ً راية اليمن الواحد الموحد أرضاً وإنساناً في الثاني والعشرين من مايو 1990 م بقيادة ابن اليمن البار فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باني نهضة اليمن الحديث). [c1] (عظمة الشعب )[/c]*النقيب/جميل صالح يحي ناصر ضابط الأمن والنظام نائب رئيس قسم التحريات بشرطة دار سعد عدن بهذه المناسبة قال:لقد كان يوم رحيل الاستعمار البريطاني من جنوب الوطن دليلا ً على عظمة الشعب اليمني ورفضه للمهانة وحبه للحرية والعيش بكرامة دونما وصاية من الآخرين ، والشعب اليمني معروف عبر التاريخ برفضه ومقاومته لكل الذين اتوا ليستعمروا أرضه فقد لفظهم وقاومهم وقاتلهم منتصرا ً لوطنه وحريته، وهكذا كان الحال مع الاستعمار البريطاني في الجنوب،هذا الاستعمار الذي تمرغ في الوحل على يد أبناء الشعب اليمني الأبي وآضطر إلى الرحيل والهروب.