جنود ينقلون ضحايا الهجوم
كابول /14 أكتوبر/ رويترز :قال حلف شمال الأطلسي ومسؤولون أفغان ان مهاجما انتحاريا قتل جنديين من القوات الاجنبية واثنين من المدنيين الافغان في سوق خارج قاعدة لحلف الاطلسي في جنوب أفغانستان يوم أمس الأحد وأصاب قرابة 20 اخرين.وبلغ العنف اسوأ مستوياته في أفغانستان منذ الاطاحة بحكومة طالبان قبل ما يزيد على تسعة أعوام حيث سجل عدد القتلى اعلى معدل له لجميع اطراف الصراع رغم وجود ما يقرب من 150 ألف جندي أجنبي.وتردت الحالة الامنية بصورة أكبر في أفغانستان ووصول التمرد الى مناطق كان يسودها الهدوء ذات يوم سيمثل عبئا على الرئيس الامريكي باراك اوباما وادارته في الوقت الذي يستعدون فيه لمراجعة الحرب خلال أسبوع تقريبا.وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في منطقة كرديز باقليم بكتيا الواقع الى الجنوب من كابول وبالقرب من الحدود الباكستانية.وأكد الميجر جوستن بلات المتحدث باسم قوة المعاونة الامنية الدولية في أفغانستان (ايساف) في بكتيا وقوع عدة قتلى.وقال بلات لرويترز عبر الهاتف من المنطقة “قتل جنديان من ايساف واصيب ستة.وأضاف مصدر عسكري في كابول لرويتزر ان الانفجار وقع اثناء قيام مجموعة من الجنود الاجانب والافغان بالتسوق مضيفا ان اربعة جنود أفغان على الاقل اصيبوا ايضا.وقال روح الله سامون المتحدث باسم الحاكم الاقليمي عبر الهاتف “قتل اثنان من اصحاب المتاجر (الافغان). واصيب 18 اخرون.وأضاف المتحدث باسم حركة طالبان ان 19 من الجنود الافغان والاجانب قتلوا في الهجوم . وتبالغ طالبان في تقدير عدد الضحايا من الجنود الافغان والاجانب عند اعلانها عن هجمات.وهذا العام هو الاكثر دموية بالنسبة للقوات الاجنبية منذ بدء الحرب في اواخر عام 2001. وقتل نحو 680 جنديا حتى الان في عام 2010 مقابل 521 في عام 2009 بأكمله. وقتل حوالي 2250 جنديا أجنبيا في أفغانستان منذ بدء الحرب.وفي وقت لاحق يوم أمس الأحد قالت قوة ايساف ان احد جنودها لقي حتفه في هجوم منفصل في جنوب البلاد لكنها لم تذكر اي تفاصيل اخرى.