التدمير والتخريب جريمة لا يغفرها التاريخ
[c1]هم فئة ضالة سخرتها قوى خارجية للانتقام من اليمن[/c]صنعاء / فريد محسن علي المعارك العنيفة التي تدور رحاها بين وحدات الجيش وأتباع الحوثي المتحصنين في جبال صعدة لن تهز أركان دولة الوحدة وعلى اثر تفويض مجلس النواب الحكومة بحسم المواجهات في صعدة وبالطريقة التي يرونها مناسبة فإن وحدات الجيش ستحقق الضربة الحاسمة وستواصل الهجوم وتقطع دابر التآمر على أعداء الوطن , وهذا ما أكده عدد من شرائح المجتمع في أحاديثها مع الصحيفة : ـ حيث قال الأخ / احمد سنان : رجل أعمال : إن من يحاول زعزعة الأمن وترويع الناس وإقلاق سكينتهم هو ابعد ما يكون عن دين الله وعقيدتنا السمحة سواء ارتدى عبارة الطائفية أو المذهبية , فهؤلاء لن يمروا مرور الكرام وسيدفعون الثمن , كما يدفع أبناؤنا من أبطال القوات المسلحة والذين يضحون بأنفسهم فداءاً للوطن , فأتباع الحوثي ومن ولف لفهم قد تجردوا من الأخلاق والقيم الإنسانية ويحلمون بتحقيق أهدافهم وحكموا على أنفسهم بالنهاية الحتمية , فالعقلية الضلامية تظل خارجة على القانون وتسعى إلى تكريس همجيتها من خلال إشاعة الفوضى والاضطراب , واعتقدت هذه الشرذمة إن تسامح وعفو فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إنما هو ضعف أو تراجع ولكن هيهات فالرئيس صالح أراد من العفو أن يعود هؤلاء إلى رشدهم وحتى إن سقط الشهداء درئا لتوسع المعارك وتوسع دائرة الخصومة إلا أنهم تنكروا لهذا الجميل وهذا الصفح وقابلوه بالعصيان والتمرد والتخريب والحسم قريب إن شاء الله والنصر لقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية وكل الشرفاء في هذه البلد العتيدة .[c1]دبور وزن على عشه [/c]ـ من جانبه عبر الأخ / فهد الهتار عن حالة الفوضى التي تعصف بأرض صعده قائلا : التخريب والتدمير وخلق الفتنة هي في الأساس من سمات المتآمرين والعابثين ولا فرق بين من يدعم الإرهاب ويتآمر على وطنه , فالمضي وراء السراب يؤدي إلى الوهم , والتمرد على انجازات ومكاسب الثورة والوحدة يعني الانحراف والخيبة , فأتباع الحوثي ضلوا الصواب مقابل ثمن بخس من المال وشعبنا اليمني من صعده وحتى المهرة لن تنطلي عليه مخططات الإجرام والمتآمر المريض , وتعززت القناعة لدينا بأن كل خائن يسعى إلى خراب عشه وحفر قبره بيده .[c1]عودتهم إلى منازلهم[/c]ـ وأضاف الأخ / رمزي العزعزي: إن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها حفنة من العناصر المتمردة التابعة لعبد الملك الحوثي لا تهدف من وراء أعمالها سواء الإضرار والإساءة بوطن الثاني والعشرين من مايو 90م , وكذا إلحاق الضرر بالاقتصاد والإنسان اليمني وكل ما هو جميل وطيب , والحقيقة إن هؤلاء قد تجردوا من إنسانيتهم , إن كان لديهم إنسانية في الأساس ومن باب أولى أن يضعوا السلاح جانبا ويسلم الجناة أنفسهم إلى السلطة المحلية بصعده وفقا للقانون , ومن المفيد عودة المتسببين في الأحداث إلى المنازل وانخراطهم في المجتمع مواطنين صالحين لممارسة حقوقهم الدستورية [c1]أشكال الفتنة[/c]ـ ووصف الأخ / غالب الوصابي : ضعضعة الأمن من قبل جماعة الفتنة والتمرد بأنه انقضاض على الوطن بطرق ومبررات مناطقية وعنصرية ..وقال إن اليمن بقيادة فخامة الأخ / علي عبد الله صالح تحلت بمزيد من الصبر والحكمة تجاه تلك الممارسات الإجرامية علاوة على ذلك احتواء ذلك التمرد بالحوار وطرق باب الوساطة وتدخل الوجاهات لإقناع عناصر الحوثي بالعدول عن استمرار اشتعال الفتنة ولكن دون جدوى , جماعة الحوثي لن يزيدوا إلا عتوا ونفورا ويستعرضون عاهاتهم لتوظيف ممارساتهم الإجرامية ضد شعبنا اليمني , وفي حقيقة الأمر لن تحقق مآربهم , وكل المحاولات بائسة , وقواتنا المسلحة كفيلة بحسم مخطط التآمر كما عهدناها اليد الاولى لبتر دابر الإرهاب .[c1]التصدي والإرادة[/c]ـ ويشير الأخ / المقدم عبد الله احمد عرب ـ وزارة الداخلية ـ إلى إن المشاريع التدميرية يجب أن تواجه بالتصدي والإرادة حتى لا تستفحل وتمضي في عبثها واستخفافها بعقول الناس وأمام هذه المواقف فان الحزم والانقضاض كفيلان بوأد الإرهاب , وأتباع الحوثي عملوا على إشهار السلاح على الدولة وتحصنوا في الجبال وحصلوا على الأموال المشبوهة كل ذلك لزعزعة الأمن والاستقرار وضرب النظام من خلال أعمال تخريبية , وهاهم يعتدون على قواتنا المسلحة والأمن في بعض مناطق من محافظة صعده والحقوا أضرارا فادحة بالممتلكات العامة والخاصة , فمن الحكمة اتخاذ القرار المناسب لتطويق الفتنة في مهدها حقنا للدماء وعدم إلحاق الأذى بالمواطنين وممتلكاتهم وأمنهم وخلق مزيد من المناخات والأجواء المناسبة لتحقيق نمو متسارع يصب في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .[c1]خروج عن الدستور[/c]ـ واعتبرا الإخوان / أمين الوردي وصلاح الشرفي إن هذا التمرد خروج عن الدستور وتمادي على النظام , والإجماع اليمني اليوم يؤكد أن هذه القضية تؤرق العالم , وهذه الفتنة خالفت التشريعات اليمنية والشرائع السماوية ووفقا للنهج الديمقراطية فقد جعلت الحكومة من هذا الباب مدخلا لحل المشكلة سلميا , ونتوقع أن الحسم العسكري هو الحل بعد رفض تلك العناصر لمختلف أساليب الحوار , وفئة التمرد الحوثي تمهد لأجندة خارجية تستهدف اليمن والخليج والمنطقة , وقد نشأت تحت غطاء ديني وهم لا يعرفون في الدين شيئا ولا حتى في المذاهب ويعتبرون أداة لتنفيذ سياسة في الخارج .[c1]إرباك الوطن[/c]ـ وتحدث الأخ / نجيب نعمان قائلا : إن هذه الحركة هي حركة ضد الدستور وضد الشعب اليمني , ولا تلتقي إلا مع قوى خارجية تريد الإضرار بوطننا ومدعومة بالمال والخطط الإستراتيجية الهدف منها إرباك الوطن , وهذه الجماعة استغلت النهج الديمقراطية للقضاء على الوحدة والثورة ولا شك أن سياسة بلادنا لا تتدخل في شؤون الغير وهي رؤية وطنية , والخطر كبير وعميق واليمنيون متعايشون بمختلف مذاهبهم , والخطر الذي نستشعره عندما يأتي الاختراق والمذهب الذي لا يتفق مع مبادئنا وأصبحوا أداة بيد الآخرين , والحقيقة أن أنصار الحوثي تغطوا برداءين الاثني عشر ورداء الزيدي وتناسوا خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الوداع ونحن شعب واحد وأمة واحدة والدستور والقوانين يؤكد ذلك , والإجماع الوطني يتعامل مع الموقف بمسؤولية وأصبحت الحكومة اليوم مطالبة بالقيام بواجباتها في التصدي لتلك الشرذمة لنجنب شعبنا من الانزلاق نحو التناحر والتنابذ .