بعد أن وصل إلى أرقام فلكية في الإنفاق ومثلّ عائقاً كبيراً أمام التنمية
[c1] ( 800 ) مليون متر مكعب من المياه يتم استهلاكه في زراعة القات سنوياً [/c]مواهب الشرجبي- هناء معياديزرع القات في اليمن في14 محافظة وتذهب تقديرات وزارة الزراعة والري إلى زراعة نحو650مليون شجرة قات في البلاد من مختلف الأنواع.حيث تشير التقديرات إلى تزايد المساحة المزروعة بالقات إلى 7000 هكتار في عام72م إلى حوالي 250.000 هكتار عام 2002م..و قدرت مساحات زراعة القات خلال التسعينات بنسبة 77 %وهو ما يزيد على ثلاثة أمثال المساحة الإجمالية المزروعة بالفواكه في كافة أصنافها وخمسة أمثال مساحة زراعة العنب والتمور اللذان يأتيان في مقدمة قائمة المحاصيل الزراعية التي تدر عائدات نقدية .في حين قدرت مصادر أخرى استهلاك القات للموارد المائية حوالي 128 مليون متر مكعب من إجمالي حجم الموارد المائية المتاحة للبلاد والمقدرة بـ3.4 مليون مليار متر مكعب سنوياً من المياه الجوفية تصل عائداتها السنوية إلى تريليون و520 ملياراً بمعدل 5 ملايين ريال للهكتار الواحد .فيما قدرت كمية استهلاك زراعة القات من المياه بحوالي 800 مليون متر مكعب في السنة, ومن هنا تمثل زراعته خطراً كبيراً على استمرار الحياة في كثير من المناطق وعلى رأسها العاصمة صنعاء حيث تقدر حوالي 4000 بئر بطريقة غير منظمة لري القات الذي أدى إلى انخفاض جداول المياه بمتوسط 3-6 أمتار سنوياً [c1] التقليل من زراعة القات[/c]وقد أوضح وزير الزراعة والري بأن زراعة القات انتشرت بالفعل بشكل كبير وذلك نظراً للعائدات الكبيرة التي يجنيها المزارعون من القات , وأشار وزير الزراعة والري إلى أن دور الوزارة يكمن في التقليل من زراعة القات في توفير محاصيل بديلة ذات عائدات كبيرة تحل محله , أما في مجال التوعية فقد قال يكمن الدور في تعزيز وتفعيل دور الإرشاد الزراعي في توضيح مضار القات على المجتمع وتعريف المزارعين بالأضرار الصحية التي يسببها القات وخاصة استخدام المبيدات بعشوائية.وأوضح أن الوقت ملائم الآن لان ندعو القطاع الخاص والتعاوني لمشاركتنا في العملية التنموية في هذا القطاع الهام . وأكد أنهم سوف يلقون كل الدعم من الوزارة في جميع مناحي وتخصصات القطاع الزراعي واشار إلى أن الوزارة تقوم بالدراسات لمختلف الظروف والمناخات الزراعية في جميع المحافظات وتنشئ مشاريع التنمية لتغطية حاجة السكان في تلك المناطق وما يمكن من تخفيف الفقر وتثبيت المزارعين في مناطقهم والحد من الهجرة من الريف إلى المدن إضافة إلى أن هناك أنشطة دعم أخرى للتعاونيات في مختلف الأنشطة الزراعية وعلى وجه الخصوص في الجوانب الاستثمارية مؤكداً أن باب الاستثمار مفتوح في المجالين الحيواني والزراعي .وقال الحوشبي تولي الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة والري تنمية الصادرات الزراعية أهمية خاصة تتمثل برفع القدرات التصديرية ووضع الخطط والبرامج لتنفيذها على الواقع لهذا الغرض وتم إرشاد العاملين فيها حول تنمية الصادرات وتحسين الجودة مشيراً إلى أن هناك قراراً لتنظيم عمل المراكز وإنشاء مراكز جديدة بالتقنيات الحديثة في بعض المحافظات غير الموجود فيها مراكز لغرض التصدير وتقوم المراكز بمتطلبات تحسين الجودة وخدمات الغرز والتدرج وتطبيق متطلبات الأسواق الخارجية. ويتفق معه الدكتور عبد الرحمن ثابت أستاذ سمية المبيدات وتلوث البيئة بجامعة صنعاء في الرأي عن التوسع المتنامي في زراعة القات حيث يقول إن احد ابرز الأسباب التي تقف وراء هذا التدني الخطير في قدرة القطاع الزراعي على تحقيق حالة الأمن الغذائي هو التوسع المتنامي في زارعة القات وهذا يشير إلى أن هناك فجوة غذائية واسعة بين الإنتاج والاستهلاك ولتغطية هذه الفجوة اعتمدت البلاد على الاستيراد حيث استوردت اليمن عام 1990م حوالي 1.5 مليون طن من الحبوب قمح – دقيق- أرز بما قيمته 264 مليون دولار وارتفعت هذه الكمية إلى حوالي مليوني طن عام 1994م بما يساوي 381مليون دولار بينما ينفق على القات سنوياً 650 مليون دولار. [c1]مخزن القات ينتحر مع سبق الإصرار والترصد[/c] كما أوضح ثابت في حوار له أن سمية المبيدات والقات يصنعان معاناة مرضية لا تنتهي، فالقات يعبث بالإنسان ويعيث في الأرض فسادا ويسري كالنار في الهشيم على حين غفلة حقيقية من الجميع .ويؤكد للفئة التي تخزن القات وهي على علم بمخاطر سموم المبيدات إنها تلجاً إلى غسل القات آملاً في التخلص مما علق بأغصانه من أتربة وسموم ولكن بكل صراحة خطر المبيدات لا تغسله المياه .كما أكد ثابت أن للسموم جاهزية تدخل بكل اقتدار إلى داخل الأوراق والأغصان وتختلط مع مكونات القات , ومن بداية التأثير على الفم والبلعوم تنتقل السموم في جسم الإنسان المخزن في رحلة هضمية إلى الأمعاء لتستقر في الكبد والكليتين حيث ترهق هذه الأجهزة في التخلص من السموم فلم يخلقها الله لهذا الغرض لأنه لم يوص الإنسان بتناول السموم بل شدد بالويل والثبور على من يتجرع السم أو يقتل نفسه بنفسه ظلماً وعدوانا ,فإذا كان المنتحر لا يحب أن يعذب نفسه فيلحقها بحتفها مرة واحدة إلا أن المخزن بأغصان القات السامة ينتحر بسبق الإصرار والترصد ويلقي بنفسه في أودية الهلاك مع كل ورقة سامة يمضغها.ويوضح ثابت قائلاً :قد يكون غائباً عن أذهان الكثيرين من مخزني القات بأن القات لا يرفع القدرة الذكائية لدى المخزن ولكن يرفع حالته المعنوية هذه الحالة المعنوية الوهمية تنتهي بزيادة ضربات القلب والإحساس بالإرهاق والإجهاد وعدم القدرة على التركيز والانتباه أثناء الدراسة..من جهة أخرى تشير دراسات محلية أجريت على البيئة اليمنية تؤكد أن انتشار الأمراض الخطيرة والمزمنة والتشوهات الخلقية في الأطفال سببها المبيدات فقد أشار ثابت إلى انه تمت دراسة مجاميع معينة من الأمهات الحوامل في مستشفى السبعين يتعرضن مهنياً في مزارع القات أو يتعرضن لمتبقيات المبيدات في أوراق القات وشملت الدراسة مدى اثر المبيدات على الأجنة ودرجات الاستجابة لها وكذلك احتمال ظهور الأورام السرطانية في الأطفال بعد الولادة.ويضيف : وجدنا أن بعضا من المبيدات الكلورينية تم التعرف عليها في دماء الأطفال حديثي الولادة كما تم التعرف على متبقيات المبيدات في أنسجة الحبل السري للأجنة بعد عمليات الولادة مما يؤكد الانتقال المشيمي لهذه المركبات من دم الأم الحامل إلى الجنين وتوجد هناك أدلة على التعرض قبل الولادة لمركب (ددت) عن طريق الانتقال المشيمي ولقد تم التعرف على مبيد (ددت واللندين) في السائل ألاموني في دم الأم وبعض الدراسات أظهرت وجود تركيزات من هذا المبيد في دهون ودم الأجنة وكانت أعلى منها في دهون ودم الأم.[c1]البديل عن القات[/c]ولما كانت المبيدات المذكورة سابقاً ونواتج تحللها تتمتع بقدر كبير في البيئة والأنسجة البيولوجية فان لها القدرة على أحداث السمية المزمنة طويلة المدى بالإضافة إلى قابليتها للذوبان في الدهون مما يؤدي إلى تراكمها وتعاظم متبقياتها عبر سلاسل الغذاء وخاصة إفرازاتها مع لبن الأمهات فينتقل الضرر إلى الأجيال التالية ,وهنا نجد أن البيانات المستحدثة تدعو جهة الاختصاص إلى عدم التوصية باستخدام المبيدات التي ثبت خطورتها عالمياً .وعن نتائج البحوث العلمية المنشورة أكد انه لابد من التحفظ على استخدام المبيدات السامة في ضوء معلومات عن مخاطرها المباشرة على صحة الإنسان .ويضيف ثابت قائلاً:إذا كنا عادة نجري تجاربنا بهدف اكتشاف الأخطار التي تلحق بالإنسان على حيوانات التجارب فان نتائج الأبحاث السابقة جمعت لدينا بيانات من الطبيعة جاءت مصادقة لتجاربنا تؤكد قابلية الإنسان للتعرض للسمية العصبية المتأخرة والمزمنة .و يشير ثابت في حديثة إلى البديل حيث يقول البديل عن القات موجود وحدد العمل أو الرياضة والقراءة كما قال :البديل عن القات هو البعد عن القرحة والنجاة من السرطان والفوز بالصحة والعافية وصيانة الجيب من الإفلاس وصيانة الوظيفة من الإهمال وصيانة الأطفال من الضياع .ويتطرق ثابت إلى البديل عن القات بالقول:البديل عنه هو الحفاظ على المياه الجوفية وتحسين سمعة اليمن وتوفير ملايين الساعات وملايين الريالات وإنفاقها في الاستثمارات الصغيرة والمشاريع الاقتصادية من اجل امتصاص العمالة الفائضة وتخفيف الفقر إضافة إلى بديل زراعي وزراعة محاصيل زراعية أهم من القات.[c1]لا أوافق على سلوك تخزين القات لا للرجال ولا للنساء[/c] من جانب آخر تتحدث د رؤوفة حسن عن ظاهرة تخزين القات قائلة: تخزين القات ليس مشكلة خاصة بالنساء دون الرجال فالمشكلة مشكلة المجتمع ولا أظن أن الرجال إذا سلكوا سلوك تخزين القات يجب غفران ذلك لهم وعدم التسامح مع النساء , فالرجال والنساء مع بعض في هذا المجتمع وتخزينهم للقات أمر يحب أن يعاد التفكير فيه. وتضيف : أنا شخصياً في جمعية مواجهة أضرار القات ولا أوافق على سلوك تخزين القات لا للرجال ولا للنساء ولا أعتبر أن القضية حرية شخصية بل اعتبر أن هناك مسؤولية يتحملها مخزنو القات سواء رجال أو نساء وذلك تجاه البيئة التي يلوثونها بما يرافق تخزين القات ,, والمياه التي تنقص في البلاد بسبب استخدامها في زراعة القات ,وأشارت إلى أن هناك عدداً كبيراً من المشاكل والأمراض التي يصاب بها الناس بسبب المبيدات الكيماوية التي ترش على القات . وترى الباحثة الاجتماعية د/ نجاة صائم توجيهات الأخ الرئيس بخصوص زارعة القمح بدلاً من القات بأنه طرح استراتيجي سواء على المدى البعيد أو القريب ولن نشعر بأهميته إلا على المدى البعيد لأنه على الأقل سيحدد الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي .وتشير صائم إلى الأراضي التي تزرع فيها القات بالقول :الأراضي الواسعة الزراعية في المناطق التي ذكرت في تهامة, في الجوف , في مآرب في حضرموت, هناك بالفعل إمكانية لتحقيق هذا التوجيه من رئيس الجمهورية وزراعة محاصيل زراعية ذات فائدة أفضل من آفة القات . وتنفي صائم أن يكون هناك مجال للمقارنة بين القات والقمح , لان القمح هو بالنسبة الحياة للإنسان لكن القات لا شيء وبالتالي ليس بالإ مكان المقارنة أما بالنسبة لهذا الطرح من القيادة السياسية في التقليل من القات ومن زراعته ومن تناوله اعتقد إن التوجه بدأ يسير في الاتجاه الصحيح لأنه على الأقل طرح مشكله لابد من حلها ونأمل أن هذا التوجه يلقى أذانا صاغية عند المهتمين بالموضوع وبالتالي نحد من جوانب ليس إلى إضاعتها أو إلغائها تماماً وإنما على الأقل نحد منها تدريجياً إلى أن نصل إلى الحل النهائي لها.كما تضيف صائم عن النساء المتعلمات اللاتي أصبحن يتناولن القات في الفترة الأخيرة بالقول :بالنسبة لتناول المتعلمات القات فهذه مأساة ليست فقط على المتعلمات من النساء وإنما المتعلمون بشكل عام فقد كان استقراء المعطيات في الفترات السابقة يبشر إلى انه كلما زاد التعليم في المجتمع اليمني كلما قل تناول القات بين أفراد المجتمع لكن الذي حدث في الواقع عكس هذا تماماً فقد أصبح هناك انتشار مريع في تناول القات بين المتعلمين والمتعلمات وذات الأعمار الصغيرة والطلاب والطالبات على مستوى المدارس وعلى مستوى الجامعات وهذا بالفعل يحتاج إلى دراسة متعمقة جدا عن ماهية الأسباب وهل الخلل في النظم التعليمية في حد ذاته أم أن الخلل في منظومة القيم السائدة في المجتمع الذي انتشر فيه مؤخراً انه مش ممكن يكون رجال أو مش ممكن تكون امرأة إلا إذا تناولت القات وبالتالي لابد من دراسة جوانب هذه الظاهرة لأنه في طرحها من واقع التجربة على الجامعة.وتستطرد :منذ التسعين كنت أسأل من يتناول القات وكان من يتناول القات حينذاك يخجل ان يجيب بأنه من الذين يخزنون القات.لكن الآن في عام 2007 لما بنطرح موضوع القات للنقاش داخل القاعة يظهر الكثير من المدافعين عنه وبشراسة وبحسب قولها " مش بشدة بشراسة"لأنها أصبحت بالنسبة لديهم ظاهرة لاعيب فيها وإنها تعمق هوية المجتمع اليمني من الناحية الاجتماعية كما أنها تعزز الهوية وتعمقها وقد أصبحت من العادات والتقاليد التي يجب المحافظة عليها.وترى صائم إن هذا الاتجاه اتجاه خاطئ بكل المقاييس ويفترض أن يتم تغييره عند الشباب والشابات خاصة من خلال توضيحنا لهم الجوانب السلبية والأضرار الجسيمة الناتجة عن تخزين القات ويفهموا أن تناول القات ليس لمجرد قضاء مجرد أن نتناوله من اجل أن نلتقي مع الشلة أو مع الأصحاب ونقضي وقت ممتع. وتقول في هذا الجانب : الأوقات مع الأصدقاء وتكون ممتعة وكويسة لكنها سلبية وضارة فلابد من أن نبين هذا الشيء وانه من الممكن أن نلتقي مع الأصدقاء, و نذاكر ونجلس مع بعض بدون القات.[c1]الحل يبدأ من المزارعين[/c] من جانب آخر توضح د صائم أضرار القات حيث تقول هناك أضرار وتأثيرات يسببها القات على الإنجاب وخاصة الأمهات يعني الممارسات زمان كانت الأم مجرد ما تعرف أنها حامل حتى ولو تأكل القات تمتنع عن القات لكن الحاصل الآن والعكس طبعاَ بنسبة قليلة.فالقات نبات في حد ذاته سبب مباشر في نقص وزن المواليد فعندما تخزن الأم لا تجد الغذاء المناسب وبالتالي هذا يؤثر على وزن الجنين وبالتالي هي لا تعرف فترة تناول القات التي تقلل من شهيتها بحيث أنها تأكل الغذاء السليم والمناسب لها ولجنينها ,أيضا في نقص الحليب و أثناء الرضاعة تحتاج الأم أن تأكل مأكولات معينة وسوء التغذية الحاصل على مستوى كثيراً من البلدان المشابهة لأوضاعنا ليس مجرد وزن الشخص قليل والجسم ضعيف لكن قدراته العقلية و الذهنية والقدرة على التعليم كثير ما تتأثر نتيجة لسوء التغذية وبالتالي لا نربطها بأنه ضعيف ولكن تتأثر قدراته على الإبداع والتعامل مع الحياة اليومية وبالتالي ارتفاع نسبة التخلف العقلي والإعاقة الذهنية في المجتمع اليمني تتزايد بشكل كبير جداً.أما رأي المخزنين فيختلف تماماً عن ما تقدم ذكره وينكرون أي مخاطر أو أضرار يسببها القات من أي جانب يقول ع ص مخزن بالنسبة لي لا اشعر بأي إرهاق أو قلق ولا يحدث لي ما يقوله الدكاترة والباحثون بل على العكس اشعر أن القات يساعدنا على التركيز والإدراك أكثر .ينفي (ع ص) أن يكون للقات صلة بأنه سبب في الإمراض الخطيرة والتشوهات حيث يقول : هذا كلام غير صحيح والدليل أن الأجانب وحتى اليمنيون الذين لا يخزنون القات يحدث لهم الأمراض والتشوهات ,,الخ فمن أين جاءت للأجانب مثلاً الأمراض المزمنة والتشوهات وهم امة لا تعرف القات وإذا اتفقنا معهم إن القات يسبب كل ما قيل عنه فماذا تسبب المخدرات والحشيش والكحول التي يتعاطاها غير اليمنيين ويصرفون عليها أموالا طائلة .وما هو حال المدمنين الذين لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم إلا بإدخالهم مصحات بعد ارتكاب جرائم جمة للحصول على المخدرات .يضيف ع أمي خلفت 11 أخاً وأختاً وليس بهم أي شيء والحمد لله وقال في حديثه سمعت من ناس مجربين أن للقات مادة تشبه المضاد الحيوي كما انه جيد لأصحاب ضغط الدم .وأخيرا يقول اكبر دليل أن ليس للقات أي ضرر الأجانب الذين يأتون إلى اليمن تراهم أصبحوا اكبر المخزنين وإلا لما اقتربوا منهوعن توجيهات الأخ رئيس الجمهورية من زراعة القمح بدلاً من القات بالطبع قرار حكيم وسديد وأنا معه ولاشك انه في الصالح العام ولكني أرى أنه سيجد أمامه معوقات كون غالبية اليمنيين يتناولون القاتوارى أن الحل يبدأ من المزارعين أولا الذين لابد من الاستجابة لهذا الاقتراح الذي يضمن لكل الفئات الحصول على القمح نظراً لقيمته الغذائية والمادية و ارتفاع سعره عالمياً.
تداول القات بين الشباب
مبارز القات عادة اجتماعية في المناسبات العائلية