في المسيرات الجماهيرية الحاشدة في عموم المحافظات احتفاء بالسابع من يوليو :
محافظات / محمد الجداسي / أحمد كنفاني / محمد الورافي / خالد الجماعي / نعائم خالد/سبأ:شهدت أمانة العاصمة ومعظم محافظات الجمهورية أمس مسيرات ومهرجانات جماهيرية حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين, احتفاءً بيوم السابع من يوليو يوم ترسيخ دعائم الوحدة وتنديدا بدعاة التفرقة والتشرذم وأعمال التخريب التي تقوم بها العناصر التخريبية الانفصالية لتعكير صفو السلم الاجتماعي ومحاولة النيل من الوحدة الوطنية ووفاء لتضحيات الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن ووحدته وإسقاط المشروع التآمري الانفصالي في حرب صيف عام 1994م التي أشعلتها العناصر الانفصالية التي استلمت ثمن دماء الشهداء والجرحى، ودحرها شعبنا منتصرا لإرادته في الحفاظ على وحدته الغالية.ففي أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء, نظمت أمس م مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، احتفاءً بيوم السابع من يوليو .وفي ساحة تجمع المسيرة أشار محافظ صنعاء نعمان احمد دويد إلى أن المهرجان في هذا اليوم يذكرنا بيوم السابع من يوليو من عام 1994م حينما خرجت حشود الشعب مبتهجة ومحتفية بانتصار الشعب اليمني لوحدته مجسدا بذلك أرقى صور البطولة والانتصار لأجمل صورة يلتقي فيها المجهود الشعبي بالجهد العسكري في كل مدن وقرى ووديان وسهول وجبال وشواطئ الوطن.وقال المحافظ “إن هذا اليوم مثل التحام جهد الطفل بأبيه والأخ بأخيه وجهد الأم مع أبنائها ليعلن بذلك يوم انتصار جديد للوحدة اليمنية”.وأضاف أن من عاشوا وأرادوا لأنفسهم العيش في رحم العمالة والانقلاب على أعظم منجزات الأمة ومحاولة العودة بالوطن إلى ماقبل22 مايو 1990م لم يقدروا هذا الشعب العظيم حق تقديره وما كانوا يعلمون أن الشعب بالتحامه مع قيادته السياسية بزعامة الرمز المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية سيزلزل الأرض من تحت أقدامهم كانوا صغارا وعاشوا صغارا”.وأكد المحافظ أن الجمهورية اليمنية هي البيت والمدرسة لكل اليمنيين ومدرسة كل الوطنيين ننعم فيها بالأمن والاستقرار ونتذوق فيها الحرية ونمارس الديمقراطية مشيرا إلى أن المتربصين الحاقدين من لا يريدون لهذه الأمة الخير والازدهار يسعون إلى زرع الفتنة بين أبنائها ويغررون بصغارها ويزرعون الحقد في داخلهم ويصورون الأشياء بغير حقائقها. من جانبه أكد أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين محمد جمعان أن هذا النصر جاء بعد ملحمة كفاحية عظيمة قدمت فيها الأرواح والدماء من اجل وحدة الوطن وأمنه واستقراره.وقال جمعان “ إن الانعطاف التاريخي الذي تجسد في هذه الملحمة النضالية التي توجت انتصارا خالدا في السابع من يوليو والتي ضمت كل اليمنيين الذين هبوا بمختلف انتماءاتهم من أقصى الوطن إلى أقصاه ضد مؤامرة الانفصال والتقسيم ودفاعا عن مفخرة النضال وضياء المجد والوحدة”.وأشارت الكلمات إلى أن الوحدة جاءت تتويجا لتضحيات شعبنا في مواجهاته التاريخية للظلم والتخلف في شمال الوطن والقسر والاحتلال في جنوبه وكذا تتويجا لمبادئ الحرية والقيم الأخلاقية التي يتحلى بها أبناء شعبنا اليمني.ودعت الكلمات إلى أهمية اختصار الزمن والبدء الجاد بالحوار المسؤول بين أطياف العمل السياسي والقوى الحية داخل المجتمع لإنضاج موقف وطني يتوافق ويوافق عليه الجميع خدمة لمصلحة الوطن والاستفادة من فترة السنتين التي تم فيها التمديد لمجلس النواب.وفي ختام المهرجان صدر بيان أكد فيه المشاركون في المسيرة من ممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية والمثقفين والعلماء والشباب وقطاعات المرأة والمجالس المحلية والمواطنين في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء أن دعوات الفتنة والمناطقية لتمزيق الوطن ليست عملا موجها ضد السلطة فحسب وإنما عمل عدواني يستهدف الوطن والنيل من مكاسب الشعب وثوابته الوطنية.وقال البيان “ إن لا مكان للأصوات النشاز الذين يتربصون بمسيرتنا الوطنية في وطن الـ 22 من مايو ولا مكان لمحاولاتهم البائسة في إعادة عقارب الزمن في الوطن إلى الوراء”.وأكد أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى وان الشعب اليمني قادر على الحفاظ عليها وفاء لمبادئ الثورة اليمنية المباركة (26 سبتمبر و14 أكتوبر) وتضحيات الشهداء والمناضلين الشرفاء من مختلف القوى الوطنية باعتبار الوحدة صمام الأمان لمجتمعاتنا ونقطة الانطلاق لبناء الحاضر المشرق والغد الأكثر إشراقا وخطوة قومية على طريق الوحدة الوطنية”.ففي محافظة مأرب انطلقت أمس مسيرة جماهيرية من أمام الصالة الرياضية إلى ساحة كلية التربية والآداب في المحافظة شاركت فيها منظمات المجتمع المدني والأحزاب والقطاعات الشبابية.وفي المهرجان ألقى الأخ / ناجي بن علي الزايدي كلمة قال فيها : إن السابع من يوليو جسد معاني الوحدة، ونحن أبناء محافظة مأرب نقول للمشككين في الوحدة والديمقراطية والمنجزات العظيمة بعيد عليكم وصعب أن تنالوا من وحدتنا فالوحدة ملك الشعب اليمني الأبي ولا يقبل المساومة فيها أبداً فالشعب اليمني الواحد هو من يقف مدافعاً عن وحدته وكل منجزاته الوطنية والديمقراطية.كما ألقى الشيخ / عبدالواحد القبلي نمران رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية أكد فيها أن السابع من يوليو يحمل المعاني العظيمة للنضال الوطني على دروب الحرية والوحدة والديمقراطية وتعميق الثوابت الوطنية في قلوب أبناء الوطن.وقال إن كل أبناء اليمن جسدوا في ذلك اليوم روح التلاحم الوطني في خندق واحد دفاعاً عن الوحدة والحفاظ عليها وتثبيت دعائمها.ومن جانبه قال الشيخ / علي بن علي العامري في كلمة العلماء إن الدين الإسلامي يدعو إلى وحدة الصف والتلاحم يداً واحدة وأكد أن اليمن واحد حتى قيام الساعة، وحث الجميع على التوحد صفاً واحداً مع القيادة السياسية دفاعاً عن وحدة الأرض والإنسان.كما شهدت مدينة الحديدة صباح أمس الثلاثاء مسيرة جماهيرية حاشدة بمناسبة السابع من يوليو “يوم ذكرى الوفاء للوحدة الوطنية” شارك فيها مجاميع غفيرة من المواطنين ومختلف الفعاليات ومنظمات المجتمع المدني من كافة مناطق ومديريات ومدن المحافظة في مقدمتهم محافظ المحافظة الأخ / أحمد سالم الجبلي والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والوطنية وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والخدمية.وجابت المسيرة التي انطلق موكبها من حديقة الشعب شوارع مدينة الحديدة، والمشاركون يرددون الهتافات الحماسية ويرفعون صور فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية واللافتات والشعارات المعبرة عن مواقف أبناء المحافظة ومدى حبهم وتمسكهم بوحدة الوطن ورفضهم القاطع لأية أصوات نشاز تسعى إلى المساس بهذا المنجز العظيم وإصرارهم على مواصلة مسيرة الوحدة المباركة بقيادة فخامة الأخ / رئيس الجمهورية واستعدادهم للدفاع عن الوحدة والتضحية من أجلها بكل غالٍ ونفيس باعتبارها أغلى وأهم الإنجازات الإستراتيجية التي تحققت لشعبنا وأعاد بها اعتباره وأنهى معاناته من ويلات الفرقة والتمزق والشتات.وفي منطقة تجمع المسيرة وسط مدينة الحديدة في شارع جمال ألقى المشاركون البيان الصادر عن المهرجان باسم أبناء المحافظة عبروا فيه عن اصطفاف جماهير ومواطني محافظة الحديدة وتلاحمهم القوي حول الوحدة المباركة انطلاقاً من الولاء المطلق لوطن الثاني والعشرين من مايو المجيد.ونددت جماهير المسيرة في البيان بالمحاولات المشبوهة للعناصر الانفصالية والتخريبية التي تقوم بأعمال الفتن والتعبئة على الوحدة لمحاولة إعادة التاريخ إلى الوراء.وحذروا كل أعداء الوطن من المساس بالوحدة والديمقراطية داعين إلى الكف عن الخطابات المشبوهة لخلق الأحقاد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد الموحد والتي تتنافى مع جوهر العقيدة الإسلامية ومبادئها السمحاء.مجددوا العهد والوفاء لفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية على التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة اليمنية المباركة.كما أقيم أمس في ساحة ديوان مبنى محافظة إب مهرجان جماهيري خطابي بمناسبة الاحتفاء بذكرى السابع من يوليو يوم النصر العظيم على قوة الردة والانفصال وعند تجمع المسيرة في المحافظة ألقى الشيخ / عبدالواحد محمد صلاح وكيل أول محافظة إب رئيس قيادة المؤتمر الشعبي العام في المحافظة كلمة أكد فيها أن السابع من يوليو مثل الدور البطولي في تعزيز وترسيخ دعائم الوحدة اليمنية المباركة والقضاء على محاولة الانفصال في صيف 94م.وأكد أن أبناء محافظة إب بكل فئاتهم وشرائحهم يرفضون تلك الدعوات الانفصالية والأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر حاقدة على الوحدة والديمقراطية.كما شهدت محافظة ريمة حفلاً خطابياً ومسيرة جماهيرية جابت شوارع مدينة الجبين وذلك بمناسبة السابع من يوليو 94م يوم الانتصار الوطني العظيم نظمتها قيادة المحافظة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية في المحافظة شارك فيها آلاف الجماهير من مختلف الشرائح الاجتماعية يتقدمها محافظ المحافظة / علي سالم الخضمي وأمين عام المجلس المحلي / أبو الفضل الصعدي حيث انطلقت المسيرة من أمام مبنى المحافظة وحتى الشارع العام وقد رفع المشاركون فيها اللافتات المعبرة وصور رئيس الجمهورية.وفي الحفل الجماهيري الكبير الذي أقيم بهذه المناسبة ألقى محافظ المحافظة كلمة أكد فيها أن الوحدة اليمنية ليست سلعة يتاجرون بها فالوحدة هي الحياة بالنسبة لليمن ويجب الحفاظ عليها حتى آخر قطرة من دمائنا، مشيراً إلى أن أبناء ريمة حريصون على الوحدة المباركة ويجب التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ووحدته والوقوف صفاً واحداً إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية / علي عبدالله صالح.وتطرق الخضمي إلى الانجازات التي تحققت لمحافظة ريمة خلال الخمس السنوات الماضية من المشاريع الخدمية والتنموية.إلى ذلك ألقيت العديد من الكلمات من قبل المنظمات الجماهيرية والأحزاب السياسية عبرت في مجملها عن أهمية هذه المناسبة.كما شهدت محافظة أبين أمس مسيرة ومهرجان جماهيري حاشدة شارك فيها الآلاف من المواطنين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر من مختلف مناطق ومديريات المحافظة.و انطلقت المسيرة من أمام مدرسة بلال واتجهت صوب المجمع الحكومي الجديد رافعين اللافتات ومرددين الشعارات والهتافات المنددة بالدعوات المشبوهة لعناصر التأمر, يصاحب ذلك الرقصات الشعبية المعبرة عن الفرحة والابتهاج بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لإسقاط فتنة الردة ومحاولة الانفصال.وفي ساحة تجمع المسيرة ألقى محافظ محافظة أبين المهندس احمد بن احمد الميسري كلمة قال فيها:” نحن اليوم نجتمع في محافظة أبين في مثل هذا اليوم التاريخي الذي تم فيه القضاء على آخر فلول الردة والانفصال أما استسلام وأما الهروب عبر البر والبحر، في مثل هذا اليوم كان لأبين شرف أن تكون بوابة النصر للوحدة في مثل هذا اليوم وبعد انقضاء أكثر من سبعين يوما كانت محافظة أبين بأبنائها ورجالها ونسائها مضرب مثل في الصمود والدفاع عن الوحدة، وكانت أساطيل الردة والانفصال من البحرية والقواعد الجوية تقصف عاصمة المحافظة طوال فترة شهرين ولكن أبناء هذه المحافظة صمدوا وأبوا إلا أن يقولوا كلمتهم الفصل في تثبيت الوحدة اليمنية بالدماء الزكية، هذه الوحدة المباركة التي ننعم بخيراتها اليوم أمنا واستقرارا وازدهارا”.وأضاف: “نتوجه نحن اليوم أبناء أبين برسالتين هامتين في منعطف تاريخي هام، الرسالة الأولى للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مفادها إن محافظة أبين هي الرقم الصعب وان محافظة أبين ليس ملكا لأحد.. أن محافظة أبين مع الوحدة.. مع الاستقرار مع التنمية ضد التخريب.. ضد العنصرية والكراهية أن محافظة أبين تطمنكم يا فخامة الرئيس إننا مع الغلبة بإذن الله تعالى إلى الغلبة بالعدد والغلبة بالحق والغلبة بالمنطق نسائنا ورجالنا وشبابنا وشيوخنا ونقاباتنا وعمالنا رسميين وغير رسميين، والرسالة الأخرى نوجهها للمرجفين والقوى التي تعيش ما وراء البحار ونقول لهم: ارفعوا أيديكم عن هذه المحافظة والمحافظات الجنوبية والشرقية يكفي عبثا ما عانت هذه المحافظات لتوليكم الحكم لفترة طويلة عانينا منها الويلات”.وقال:” إن محافظة أبين تعلن لكل من يعتقد إن أبناء هذه المحافظة ملكا له وانه يملك سقفا على هذه المحافظة ومفتاح المحافظة بيده نؤكد له إن هذه المحافظة حرة اليوم، ونحن نقيم اليوم لقاء سلميا.. لقاء فرائحيا فقط لنوجه رسالة أن يقبلنا الآخرون على كثرتنا كما قبلناهم على قلتهم وان يقبلونا على ثقلنا كما قبلناهم على خفة وزنهم”.وأردف قائلا:” إننا نوجه رسالة محبة وسلام لجميع ابناي الوطن ونؤكد الولاء لقائد مسيرة التنمية في الوطن وندعو إلى الاستقرار لهذه المحافظة ونحافظ على بعضنا البعض وان لا يجرنا الآخرون إلى التهلكة نجتمع اليوم لنقول بصوت واحد إن أبين التي كانت بوابة للنصر في السابع من يوليو عام 1994م ستكون بوابة النصر مرة أخرى”.حضر المهرجان الأمين العام للمجلس المحلي بأبين ناصر الفضلي ووكيلا المحافظة محمد صالح هدران ومحمد حسين الدهبلي والوكلاء المساعدون ومدراء عموم فروع الوزارات والمؤسسات وقادة المنظمات الجماهيرية والإبداعية وقادة المؤسسات الأمنية والعسكرية والمشائخ والأعيان.وفي محافظة المهرة أقيم أمس مهرجان خطابي حضره محافظ المحافظة علي محمد خودم وأعضاء المجلس المحلي ومسؤولي المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والأعيان والآلاف من أبناء المحافظة. وفي المهرجان ألقى المحافظ خودم كلمة رحب فيها بالمشاركين في هذا المهرجان .. رافعاً باسمه واسم كافة أبناء المحافظة والمسؤولين والمدنيين والعسكريين والشيوخ والأعيان بالمحافظة التهاني والتبريكات إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة السابع من يوليو يوم تثبيت دعائم الوحدة اليمنية المباركة.وقال المحافظ خودم :”إن أبناء المهرة يجددون اليوم العهد والوفاء للقيادة السياسية ويؤكدون رفضهم لكل الدعوات المشبوهة التي تهدف إلى إعادة تشطير الوطن”.من جانبه أكد الشيخ سعد مخبال في كلمته عن الشيوخ والأعيان في المحافظة حرص أبناء المهرة على التمسك بوحدة الوطن ونبذ التشرذم .. داعيا جميع القوى في الوطن إلى الابتعاد عن لغة الخطاب المتشنج وتجنب تأزيم الأوضاع وانتهاج لغة الحوار والتسامح والتصالح التي أكد عليها فخامة الأخ رئيس الجمهورية.وفي محافظة المحويت نظمت الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وقطاعات الشباب والسلطة المحلية مسيرة ومهرجان جماهيري بمشاركة الآلاف من أبناء المحافظة. وجابت المسيرة شوارع وأحياء مدينة المحويت رافعة لافتات كُتب عليها شعارات تؤكد تمسك أبناء المحافظة بالوحدة باعتبارها خيارا وطنيا لا يمكن التراجع عنه وتمثل قدر أبناء الشعب وعنوان عزته وكرامته وتقدمه وازدهاره.وفي المهرجان أكد المحافظ أحمد علي محسن أن أبنا محافظة المحويت المحويت يؤكدون أن لا تنازل ولا تفريط بالوحدة ولا قبول بأية دعوات باطلة تهدف إلى المساس بأمن الوطن واستقراره وتقدمه أو النيل من وحدته الوطنية.وأشار إلى أن هذه التظاهرة تعبر عن الاستنكار للأعمال التخريبية والدعوات المشبوهة لدعاة الفتن والتفرقة الحاقدة والمتآمرة على الوطن ومكتسباته والثوابت الوطنية. وقد صدر عن المسيرة الجماهيرية بيان أكد أن الوحدة هي قدر ومصير شعبنا اليمني وعنوان عزته وكرامته وازدهاره ومستقبل أجياله وأنها الهدف الاستراتيجي العظيم الذي في سبيل حمايته سيقدم أبناء شعبنا كل التضحيات الغالية والجسيمة. وأكد البيان رفض أبناء المحافظة واستنكارهم الشديدين لكل الأعمال الإرهابية والتخريبية والأنشطة الهدامة والفوضوية بمختلف أنواعها وإشكالها والتي تنفذها تلك العناصر المأجورة الخارجة عن الدستور والنظام والقانون من بقايا عناصر الردة وأذيال الإمامة في بعض المحافظات.وفي محافظة البيضاء نظمت فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة مسيرة جماهيرية حاشدة احتفاء بيوم السابع من يوليو وللتنديد بالدعوات التآمرية المشبوهة .وجابت المسيرة شوارع مدينة البيضاء ورفع خلالها المشاركون لافتات منددة بالعناصر الخارجة على النظام والقانون المدعومة من أعداء الوطن وممارساتها الإجرامية الهادفة إثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة ونشر بذور الفرقة والشتات بين أبناء الوطن الواحد.وفي ساحة تجمع المسيرة أقيم المهرجان الجماهيري حيث تحدث محافظ البيضاء محمد ناصر العامري بكلمة أكد فيها تمسك أبناء محافظة البيضاء بالثوابت الوطنية ووحدة اليمن وأمنه واستقراره والتصدي لكل من تسول له نفسه الخروج عن النظام والقانون.. مشيداً بالدور النضالي والبطولي لأبناء المحافظة في مراحل الثورة والدفاع عن الوحدة والذود عنها .وصدر بيان عن المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها البيضاء ضمن التنديد والاستنكار بالأصوات النشاز والدعوات الانفصالية التي تستهدف المساس بوحدة الوطن وإحياء النعرات الممناطقية والعصبيات المقيتة.وعبر البيان عن المكانة التي يكتسبها يوم السابع من يوليو في قلوب جميع اليمنيين الشرفاء باعتبار الإنجاز الوطني الذي أنهى مخططات الانفصال إلى غير رجعة.وفي المهرجان قال المحافظ حسين حازب أن يوم السابع من يوليو يمثل يوما وطنيا كبيرا التحمت فيه الإرادة الشعبية في اليمن الواحد في صورة لا مثيل لها في تلاحم جماهيري وسياسي وشعبي ضد من عناصر حاقدة رهنت نفسها للشيطان وأعداء الوطن وحاولت أن تقتل حلم الجماهير اليمنية وإعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل الـ 22 من مايو.وقال :” في يوم السابع من يوليو دحر الشعب اليمني قوى الردة والتأمر والانفصال وليس كما يصوره الحاقدون المتآمرون أهل العقول المريضة بأنه يوم أنتصر فيه فريق على فريق بل هو يوم انتصرت فيه إرادة الشعب اليمني الواحد على شرذمة العمالة التي تجمعت مصالحها مع القوى المعادية للوطن وأرادت أن تخدم مصالحها ومصالح أعداء الوطن والوحدة”.وأضاف:” أن ملحمة الدفاع عن الوحدة لم تقتصر على القوات المسلحة والأمن وإنما اشتركت فيه جماهير شعبنا رجالا ونساء من المهرة إلى صعده ليضربوا أروع صور التلاحم في سبيل الذود عن الوحدة ويتصدوا ببسالة لمؤامرة تلك الشلة المتآمرة التي لم تنفعها صواريخ اسكود ولا طائرات ميج 29 من قهر إرادة الشعب .وألقى أمين سر حزب البعث بالمحافظة أمين ربعان كلمة الأحزاب والمنظمات الجماهيرية أكد فيها موقف الأحزاب والمنظمات السياسية في التصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والشعب اليمني ووحدته الغالية التي وجدت لتبقى.كما شهدت محافظة عمران أمس مسيرة جماهيرية حاشدة احتفاءا بالسابع من يوليو المجيد، بمشاركة قيادات المحافظة والسلطة المحلية ومسؤولي المكاتب التنفيذية وقيادات فروع عدد من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وعشرات الآلاف من أبناء المحافظة.حيث جاب المشاركون شوارع المدينة حاملين لافتات تعبر عن عظمة الوحدة والمنجزات والتحولات الكبيرة التي شهدها الوطن في عهدها الميمون.. معتبرين السابع من يوليو ملحمة سطرها الشعب اليمني في سفر التاريخ باصطفافه في سبيل الدفاع عن الوحدة اليمنية المباركة ودحر محاولة الانفصال والقوى المتآمرة.وقد تحدث في المسيرة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح زمام المخلوس بكلمة نوه فيها بالدور البطولي والرائد لأبناء محافظة عمران بمختلف شرائحهم في مرحلة الدفاع عن وحدة الوطن والتي تأتي امتدادا لأدوارهم في الدفاع عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.فيما أكد عضو مجلس النواب عبد الله بدر الدين وفارس حرمل عن الأحزاب والمنظمات الجماهيرية، أهمية دور الأحزاب والشخصيات الاجتماعية في مواجهة دعوات الردة والرجعية والوقوف إلى جانب القيادة الوطنية للتصدي لتلك الدعوات النشاز.كما صدر عن المسيرة بيانا قرأه رئيس جامعة عمران الدكتور صالح فضل السلامي أكد وفاء أبناء المحافظة للوطن ومكتسباته وقيادته السياسية.وعبر البيان عن اعتزاز أبناء عمران بالوحدة المباركة والتي جمعت أبناء الوطن الواحد تحت سماء واحدة وقيادة واحدة وجسدت الانتصار للدم الواحد على لغة التأمر والانفصال.وفي محافظة حجة جابت أمس مسيرة جماهيرية حاشدة، نظمتها منظمات المجتمع المدني والفعاليات الجماهيرية والشعبية شوارع المدينة يتقدمها المحافظ فريد احمد مجور ووكلاء المحافظة وأعضاء السلطة المحلية احتفاء بهذه المناسبة.وألقى المحافظ فريد أحمد مجور كلمة بالمناسبة أشار فيها إلى ما يمثله السابع من يوليو من عظمة في حياة أبناء الشعب اليمني قاطبة وأبناء حجة على وجه الخصوص، كونه يوم الوفاء للوحدة، التي أعادت لليمنيين مكانتهم وكرامتهم بين الأمم بعد عقود الفرقة والتشرذم والشتات . وحيا مجور روح التفاعل والمبادرة لأبناء محافظة حجة إزاء مختلف الفعاليات الوطنية والديمقراطية، ومشاركتهم المعهودة في كل الفعاليات التي من شأنها الانتصار للوحدة وحماية مكاسبها وقال : « إن من حق كل يمني أن يفخر بمنجز الوحدة العظيم، وأن يستشعر مكانتها في كل مناسبة تأتي أو تمر، وأن السابع من يوليو عام 1994م جاء تتويجا لنضال الشعب اليمني وتلاحم كل قواه السياسية والاجتماعية ضد قوى الردةوالانفصال».وفي محافظة ريمة انطلقت أمس مسيرة حاشدة تأكيدا للتمسك بعرى الوحدة اليمنية ورداً على دعاة التشرذم والانفصال.. وجابت المسيرة شوارع مركز المحافظة يتقدمهم المحافظ علي سالم الخظمي والوكلاء ومدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات وأعضاء المجالس المحلية وممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية وجمع غفير من المواطنين. وفي المهرجان الخطابي الذي أقيم على هامش المسيرة ألقى المحافظ الخظمي كلمة قال فيها « نقول لكل من يريد أن يعيد عجلة التاريخ إلى الوراء انه لا مجال لكم ولا مكان ولا قبول لمشاريعكم ولا قبول لما تدعون إليه فشعبنا اليمني قادر علي حماية وحدته والدفاع عنها.وأضاف « من هنا من أعالي جبال ريمة نقول بأن المتاجرة بالمشاريع الصغيرة والضيقة والانفصالية غير رابحة وأنهم دائماً خاسرون ، وإن الشعب اليمني بالمرصاد لكل من يقف في طريق الوحدة اليمنية المباركة التي تحقق في ظلها العديد من المنجزات في شتى مناحي الحياة.فيما شهدت محافظة تعز مهرجانا جماهيريا أمس بهذه المناسبة بحضور أعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.وفي المهرجان أشار محافظ تعز حمود خالد الصوفي إلى أن يوم 7يوليو يوما تاريخيا أكد فيه اليمانيون وفائهم لشهداء الثورة اليمنية.وقال الصوفي :»إن يوم 22 مايو 1990م أعاد الاعتبار لكل اليمنيين وحقق تطلعات الأمة بقيادة صانع الوحدة علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي جسد آمال الأمة ودافع عن كرامتها وآمالها وتطلعاتها وانتصر للشعب وللوحدة اليمنية يوم 7 يوليو ضد قوى الردة والانفصال.