روي في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمداً فليقض" رواه الخمسة إلا النسائي.ومعنى ذرعه القيء: أي غلبه القيء دون أن يتسبب في ذلك، أما من تسبب في القيء بوضع أصبعه في حلقه مثلاً أو غير ذلك فقد فسد صومه ويجب عليه أن يصوم يوماً مكانه. وأما من غلبه القيء فلا قضاء عليه وصومه صحيح.قال العلماء: وإنما وجب القضاء على من استقاء متعمداً لأنه لابد أن يرجع إلى جوفه شيء ما فيكون قد تسبب في إدخال شيء إلى جوفه بالإستقاءة عمداً. وكذلك من غلبه القيء أيضاً لابد أن يقع له مثل ذلك ولكن الشارع اغتفر له ذلك لأنه مغلوب على أمره. والإفطار يكون بالداخل لا بالخارج.فعلى هذا يكون صوم الإنسان صحيحاً إذا غلبه القيء بغير إرادته ولكن يفسد صومه وعليه صيام يوم مكانه إذا أستقاء عمداًَ.
|
رمضانيات
حكم القيء المتعمد في الصيام
أخبار متعلقة