الأخ/ رئيس تحرير وأعضاء صحيفة 14 أكتوبر المحترمونتحية طيبة وبعد..الموضوع: رد على الفاكس الذي نشر في العدد رقم (13881) بتاريخ 16 / 9 / 2007م في الصفحة الرابعة.بالاشارة إلى الموضوع أعلاه أرجو نشر الرد على الفاكس الذي تلقته صحيفتكم الموقرة والذي نشر في العدد والتاريخ المشار إليه بعاليه كاملاً حيث كنا نتمنى من الصحيفة ان تتحرى الدقة والمصداقية في الطرح كون المذكور ما أرسل صورة من افتراءاته على شخصنا سوى بغرض التشهير بنا وما يحمله الموضوع في طياته من أغراض دنيئة وحزبية وسياسية بحته وكذا إثارة المناطقية وإلحاق الإساءة بأبناء مأرب والواقع الذي لايستطيع ان ينكره من يسمي نفسه مستثمر وهو بعيد كل البعد عن الاستثمار بل نهب وبسط على ارضي التي هي ملكي الخاص والتي آلت إلي بالشراء من ملاك الأرض وبعقود موثقة من الجهات الرسمية والتي اشتريتها بمبلغ سبعون مليون ريال وعلى مرأى ومسمع كل المسئولين في المحافظة. وهناك توجيهات من جميع المسؤولين في الدولة من بداية رئيس مجلس الوزراء ورئيس مصلحة أراضي وعقارات الدولة ومحافظ المحافظة وغيره من المسؤولين المطلعين على قضيتي ( بما ترونه من صور لتلك التوجيهات المرفقة) حيث قام صاحب الشكوى المزعومة بالسطو على جزء منها تحت حماية بعض العساكر المأجورين ولم يتوقف على الرغم من إصدار أمر من المحكمة بقرارها بتاريخ 7/7/2007م والذي نص على عدم البناء او استحداث أي شي على أرضنا( مرفق صورة من القرار) ومن أراد ان يلعن نفسه فليكذب.وعلى الرغم من صدور ذلك القرار إلا أن المذكور لم يتوقف بل قام بالتشهير بنا في إحدى الصحف المحلية في مقال وآخر وبإطلاع الصحيفة على وثائقي وبيان افترائه وكذبه توجه إلى صحيفتكم ليدسها بالكذب والافتراء على الناس حيث ألف الأكاذيب وما نسبه إلينا صاحب الشكوى المزعومة من تشهير وألفاظ سوقية سوف يحاسبه القضاء عليها فلايمكن أن تمر بدون عقاب.فمن ضمن اكاذيبه وادعائه بوجود خمسين مسلح بمحافظة عدن فنقول إذا كان المتكلم مجنون كان المستمع عاقل حيث لايعقل ان يتواجد داخل المحافظة وفي منطقة واحدة خمسين مسلح وإذا كنا نستخدم تلك الأساليب التي يدعي بها المذكور لما لجئنا لجميع المسؤولين من قمة الهرم الى أدناه وعبر القوانين فالبلد يحكمها قانون ومختصون والذي له حق يمر عبر تلك القنوات أما من ينهب حقوق الآخرين فإنه يلجأ لتلك الأساليب الملتوية وباسم الاستثمار ليسطوا على أموال وحقوق الآخرين فإذا كان المذكور لديه أية وثيقة فكان الأحرى به تقديمها للمحكمة المختصة او لدى المحكم القبلي او الجهات المختصة لا اللجوء للتشهير بالآخرين والبحث عن الحجج الواهية التي لاتوجد إلا في خيالهم ونفوسهم المريضة والتي تؤجج المواقف وتفتعل المشاكل لدى ضعفاء النفوس ومن ليس لديهم حس وطني يقدمون مصالحهم الشخصية والحزبية ويبحثون عن افتعال وإيقاد الفتنة بين الناس وهم يظنون ان البلد لازالت في عهد التأميم وحكم القوة والجاه والقبلية والتعصب الأعمى الذي يشير إليه في تحريض حارسه ويعتقد في نفسه المريضة ان أبناء مأرب لازالوا ينقادوا بالتعصب الأعمى ونسي ان أبناء مأرب قد فطنوا ومنذ القدم ان القانون هو سيد الموقف في جميع المواقف اسمحوا لي عبر صحيفتكم الغراء ان أتوجه بالنصح لجميع المنابر الشريفة بعدم الانسياق وراء كل من تسول له نفسه التشويه بسمعة كل مواطن شريف إلا بعد التأكد والتحري من صحة الادعاءات التي تثير المشاكل وتشوه بسمعة أبناء الوطن الشرفاء.
