الرياض /وكالات:تتجه أنظار المراقبين لانتخابات غرفة تجارة الرياض الى النتيجة النهائية التي ستؤول إليها خاصة ان الرياض لأول مرة تعطي سيدات الأعمال حق الترشيح ، بعد أن سجلت عدد السجلات التجارية لسيدات الأعمال بنحو 5آلاف من 55الف مشتركة.ومن المرجح ان يكون هناك تواجد نسائي في عضوية مجلس إدارة الغرفة سواء عن طريق التعيين الذي يتم عن طريق وزير التجارة والصناعة كما حصل في غرفة تجارة جدة أو عن الطريق الفوز بعدد الأصوات والتي تستطيع المرشحة الحصول عليها عن طريق برنامجها الانتخابي.وفتح المجال أمام سيدات الاعمال عقد التحالفات حتى لو كان مع المرشحين الرجال ، دون تجاوزات أنظمة الترشيح التي وضعتها وزارة التجارة والصناعة التي تراقب سير الانتخابات بشكل مباشر. قال عبد الملك بن فهد السناني نائب الأمين العام المكلف للغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس فريق الإعداد لانتخابات مجلس الإدارة في دورته الخامسة عشرة ان الغرفة تدعم التوجه لتخصيص عدد من المقاعد لسيدات الأعمال لتكون مقصورة على تنافس سيدات الأعمال، مشيراً الى أن هذا الأمر متروك لصاحب القرار.وأكد خلال مؤتمر صحافي بمناسبة إعلان غرفة تجارة الرياض الانتهاء من استعداداتها لانتخابات الدورة ال 15العام الجاري، ان الغرفة تؤيد ترشيح المرأة كإجراء يدعم التجربة الوليدة لمشاركة المرأة في العملية الانتخابية، وضمان وصولها لمقاعد في مجلس الإدارة، نظراً لحداثة تجربة المرأة من ناحية، ومن ناحية أخرى لكون نسبة سيدات الأعمال بالنسبة لرجال الأعمال المشتركات في الغرفة لا يتجاوز 10،فإذا أردنا تعزيز فرص النساء في العملية الانتخابية فيكون من المناسب تخصيص مقعدين مثلاً لسيدات الأعمال تتنافس عليهما المرشحات.وأكد السناني أن اللجنة التقت بعد صدور قرار الوزير بتشكيلها، مع حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام لغرفة الرياض الذي اعتبر أن الإشراف المباشر من قبل الوزارة سيضمن حيادية ونزاهة الانتخابات والتحقق من سلامة الإجراءات والضوابط النظامية والممارسة السليمة للعملية الانتخابية، مؤكداً أن الأمانة العامة للغرفة ستسخر كل إمكاناتها لتحقيق هذه الأهداف، وستضع كل المتطلبات اللازمة تحت تصرف اللجنة كي تتمكن من أداء مهمتها الإشرافية على الوجه الأكمل.وشدد أن الفريق ملتزم بتنفيذ خطة الأمانة العامة الرامية إلى وضع كافة إمكانات الغرفة في خدمة عملية الانتخابات، حيث أطلع اللجنة على خطة العمل الخاصة بالجانب التقني والخطوات المعدة سواء للناخب أو المرشح، مشيراً إلى أن الفريق اطمأن على سلامة منظومة الانتخاب الإلكتروني وقام بإجراء تجربة عمليه للنظام والذي سبق استخدامه بنجاح كبير في الدورة الماضية لانتخابات المجلس، وحظيت التجربة باستحسان الناخبين. وتعهد السناني بتقديم الفريق كل أشكال التعاون مع اللجنة الرئيسية المشرفة على الانتخابات وصاحبة الصلاحية في متابعة جميع خطوات الانتخاب والترشيح، مشيراً إلى أن فريق الانتخابات الذي شكلته الأمانة العامة هو فريق مساندة فقط في الجوانب الفنية والإجرائية، مؤكداً أن دور الفريق انحصر بعد صدور قرار وزير التجارة والصناعة بتشكيل اللجنة، في تقديم كل صور المساندة والدعم للجنة والتعاون معها منذ لحظة تشكيلها وحتى انتهاء عملية الاقتراع وإعلان النتائج، ومتابعة مختلف الجوانب الفنية والإجرائية التي تعين اللجنة في أداء مهمتها الإشرافية. وأوضح نائب الأمين العام المكلف أن الدائرة الانتخابية تبدأ بتسجيل الناخب إلكترونياً من خلال تصميم نظام روعي فيه جميع شروط الانتخاب، وضمان عدم تجاوزها ومنع ازدواجية الانتخاب من الناخب من خلال قاعدة بيانات على مستوى منطقة الرياض وتشمل جميع فروع الغرفة، ورصد خطوات الاقتراع الإلكتروني بقوله إن المرحلة الأولى تبدأ بتسجيل الناخب ثم يتسلم رقماً سرياً مشفراً في مظروف مغلق، يستطيع من خلاله الناخب فتح بطاقة التصويت الإلكترونية عبر الشاشات المخصصة لذلك، والتي تعمل بتقنية اللمس والموضوعة في غرف الانتخاب، ومن خلالها يستعرض الناخب أسماء المرشحين ليختار من يرغب، ثم يتسلم الناخب آلياً صورة من القائمة مؤشر إلكترونياً عليها أسماء المرشحين الذين قام باختيارهم حيث يقوم بوضعها في صندوق الانتخاب كإجراء احتياطي.