أوضح طبيب تايوانى أن قضاء نصف ساعة فى أشعة الشمس أكثر فاعلية من الادوية فى علاج مرض الالتهاب الكبدى الوبائى "سي".وأدلى الدكتور بان نيان-تزونج وهو أخصائى فى "العلاج الطبيعي" والمستشار فى معهد الابحاث الوطنى للطب الصينى بهذا التوضيح فى مؤتمر حول الالتهاب الكبدى اليوم. وقال أن أشعة الشمس يمكنها المساعدة فى تقوية نظام المناعة للمرضى وكذلك تساعدهم فى الشفاء من مرض الالتهاب الكبدى الوبائى "سي". وأضاف : "التعرض لاشعة الشمس لـ 15 دقيقة فى الشروق والغروب هو الافضل لان أشعة الشمس لا تضر العين فى هذين الوقتين ولا تسبب حروقا بالجلد". واستشهد "بان" بحالة طالب جامعى /21 عاما/ أصيب بذلك المرض بسبب لعب الفيديو جيم لساعات طويلة وارتفع مؤشر وظائف كبده "جى بى تي" من 40 إلى 3200 .وأظهرت اختبارات الدم التى أجريت للطالب أن المرض ليس ناجما عن عدوى فيروسية وإنما من مشكلات فى نظام المناعة. وبعد نصيحة الاطباء وافق الطالب على تجريب العلاج الطبيعى حيث عرض نفسه لاشعة الشمس لنصف ساعة لمدة شهر وشفى بعد هذه المدة. وقال الطبيب إن المريض يشعر بالتحسن وأن مؤشر وظائف الكبد انخفض إلى .60ويتراوح ذلك المؤشر فى الشاب السليم بين 30 و 35 .يشار إلى أن مرض الالتهاب الكبدى الوبائى "سي" هو مرض خطير لكنه نادر ونسبة الوفاة الناجمة عنه مرتفعة حيث توفى نحو 58 فى المئة من المصابين قبل خضوعهم لعملية زرع كبد. وقد يبدأ المرض بالاجهاد والغثيان لكن فى غضون أسابيع قليلة تبدأ الاعراض فى الظهور وهى اليرقان والبول الداكن والاجهاد وأعراض تشبه الانفلونزا وتضخم الكبد.
الشمس علاج لالتهاب الكبدى الوبائى
أخبار متعلقة