رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو في اثينا
طوكيو /14 أكتوبر/ رويترز : قال رئيسا وزراء اليابان والصين إنهما يريدان تحسين العلاقات المتأزمة بين بلديهما الا أن كلا منهما أكد أحقية بلده في السيادة على جزر سببت نزاعا مريرا ما أوضح أن التوترات بين أكبر اقتصاديين في آسيا لم تنته.والتقى رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو مع نظيره الياباني ناوتو كان للمرة الاولى منذ أن أدى خلاف حول تصادم بين سفينة صيد صينية وزورقي دورية يابانية بالقرب من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي الشهر الماضي الى تأزم الروابط واتفق الاثنان على بدء محادثات رفيعة المستوى لاصلاح العلاقات.وقال كان للصحفيين في بروكسل بعد لقائه مع ون على هامش قمة اسيا واوروبا «اتفقنا على أن الوضع الحالي غير مرغوب فيه وأكدنا على العودة الى نقطة البداية لتحسين علاقاتنا الاستراتيجية القائمة على المصلحة المتبادلة.«اتفقنا على اجراء محادثات فردية رفيعة المستوى على أساس مناسب.» وأضاف أن الجزر المتنازع عليها تابعة لليابان.ولم يفصح كان الذي يتعرض لانتقادات شديدة داخل اليابان تتهمه بالرضوخ لمطالب الصين في النزاع عمن سيشارك في المحادثات أو مكان اجرائها.والتقى الزعيمان لمدة 25 دقيقة بعد عشاء عمل في القمة المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل وكان هذا هو أول لقاء وجها لوجه بينهما منذ أن احتجزت اليابان قبطان السفينة الصينية عقب الحادثة بالقرب من الجزر المتنازع عليها. ولم يعلن عن اللقاء بين الزعيمين بشكل مسبق.وأفادت وسائل اعلام رسمية بأن ون قال لكان ان الجزر التي تعرف باسم سينكاكو في اليابان ودياويو في الصين هي أرض صينية لكنه قال ايضا ان البلدين الاسيويين الكبيرين يجب أن يعززا علاقاتهما لمصلحة شعبيهما.