سمير علي يحيى * من في عدن ، لم يعرف التربوي القدير ، والمعلم الجليل ، الاستاذ / سمير علي يحيى فلقد عرفناه منذ صغرنا وعشنا الافراح ، والمنجزات ، لكننا اليوم لم نستطع ان نعيش معه الاتراح المؤلمة - فهو الآن في محنة امتحنه بها الله سبحانه وتعالى .. وهذه المحنة / الامتحان ، مرض ( أم سامي ) زوجته العزيزة الغالية ، ذلك الطهر والنقاء والبراءة .. انها الآن ترقد في احد مستشفيات العاصمة صنعاء ، بين يدي الله عز وجل* اتصلت بسميري الغالي .. اخي وحبيبي ، فوجدت صوته متهدجاً ، متقطعاً ، سألته عن الغالية أم سامي وسمر وسهى والحبوبة سناء .. كانت اجابته فقط : انها في حالة خطرة .. ادع لها يانعمان .. ولم يقل شيئاً غير هذا الطلب العفيف الخفيف ، لكنه في معاينة يوازي اوزان الجبال .* سمير ، الذي له مواقف لاتنسى .. سمير الذي لم تفته شاردة ولاواردة الا ووقف بجانب اصحابها ، مسهماً ، سباقاً ، سبحان الله ان تكون ارادة في عباده هكذا .. فله الحمد والشكر ، ولأم سامي ندعو بالشفاء وطول العمر ، رآأة بابنائها وشريكها الغالي - سمير ( ابوسمرة سكرة ) !* لكن .. مع هذا وذاك .. ماذا .. هل ندعو فقط للغالية - البكرية - مجرد الدعاء ام مطلوب منا نحن التربويين في عدن ، مد العون مع الدعاء لاختنا كلنا .. هل يتوجب علينا ان نقدم الدعم لهذا التربوي انقاذاً لأم ابنائه وربة الاسرة التربوية كلها ؟!> نعم .. هي كذلك فقد كانت لها اياد بيضاء في خدمة تربويي عدن وفي عقر دارها ( المنتدى التربوي الذي احتضن الجميع لسنوات طويلة .. منتدى سمير يحيى الشهير ) . نعمان الحكيم
البكرية في خطر
أخبار متعلقة