المهرة /سبأ: يقوم حاليا وفد من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة مدير إدارة المواصلات للشؤون الاقتصادية بالمجلس ابراهيم السبتي بزيارة لمحافظة المهرة بغرض دراسة مشروع سكة الحديد التي ستربط اليمن بدول المجلس و الإجراءات المتعلقة بعملية التنفيذ. وخلال لقاء الوفد بمحافظ المهرة محمد الحرازي أمس وبحضور خبراء من المكتب الإستشاري للمشروع سيتراوكاناريل جرى مناقشة آليات تنفيذ الدراسة. وأطلع الوفد المحافظ على اهداف الزيارة المتمثلة في الاطلاع على طبغرافيات المحافظة وتحديد مسار الخط والاطلاع على وصلات الربط بين اليمن وسلطنة عمان وذلك في اطار دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع . وأشار الحرازي الى ان سكة الحديد التي ستربط اليمن بدول مجلس التعاون ستعمل على النهوض بعملية البناء والتنمية بين اليمن ودول الجوار. يشار إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كانت قد وافقت في قمة الدوحة في ديسمبر 2007م على ضم اليمن لدراسة الربط من مسقط إلى شحن. وكانت دراسة متخصصة أعدها المكتب الاستشاري المكلف من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون قد قدرت إجمالي كلفة إنشاء سكة حديدية خليجية بين 4ر2 و 4ر7 مليار دولار. وقالت الدراسة أن مشروع السكة الحديدية الخليجية قادر على جذب 41 بالمائة من ركاب النقل الجوي بين دول الخليج وتوليد حركة ركاب جدد بنسبة 10 بالمائة دون أن تحدث تغيرا مؤثرا في التنقلات البرية بين السعودية والبحرين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شبوة / متابعات:قالت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال إن الشخص الفرنسي الذي تم اعتقاله من قبل السلطات في مطار صنعاء الخميس الماضي أثناء محاولته تهريب عدد من القطع الأثرية هو أحد الموظفين لدى إحدى الشركات المقاولة من الباطن.وأكدت الشركة في بيان لها أنها قامت بزيادة إجراءات التدقيق الأمني في بلحاف لتكمّل تلك الإجراءات التي تتخذها السلطات المعنية بغرض اكتشاف مثل هذه الأعمال في وقتٍ مبكّر.وجددت الشركة تأكيدها على الالتزام التام بالحفاظ على الموروث الثقافي حيث يعد خير دليل على ذلك الالتزام الدراسات والتنقيبات الأثرية المكثّفة التي يجرى حالياً عرض اكتشافاتها في المتحف الوطني بصنعاء.وأشارت إلى انه إذا ما ثبت بعد التحقيقات أن تلك القطع هي أثرية بالفعل، فإن ذلك الصنيع يعدّ خرقاً للقانون اليمني تدينه الشركة. ويعمل لدى الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في الحقل أربعة خبراء آثار متفرغين يعكفون على ضمان حماية المواقع الأثرية وتوثيقها. وقد تم عرض العديد من هذه الاكتشافات بتعاونٍ متعدد القطاعات بين الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، ووزارتي النفط والمعادن والثقافة والمعهدين الدوليين المختصين (المعهد الألماني للآثار والمركز الفرنسي للدراسات الاجتماعية والآثار).
|
محليات
من المحافظات
أخبار متعلقة