فريق الشياطين الحمر قلص الفارق إلى نقطة واحدة عن البلوز المتصدر
من الدوري الانجليزي
لندن / 14 أكتوبر / متابعات :قلص الشياطين الحمر الفارق إلى نقطة واحدة عن البلوز المتصدر، في انتظار معجزة في المرحلة الختامية الأسبوع المقبل بفوز أو تعادل ويجان مع تشيلسي في ستامفورد بريدج، وفوز مانشستر على ستوك سيتي في أولد ترافورد. لقاء ساندرلاند ومانشستر كان قمة في السخونة والمتعة، فقد كان مفتوحاً من الطرفين، وحاول مانشستر إحراز العديد من الأهداف لكن مهاجمه البلغاري «ديميتار بيرباتوف» خيب الأمال من جديد واهدر العديد من الفرص السهلة أمام الحارس كريج جوردون، ولم يستطع ساندرلاند هز شباك فاندر سار لتألق زميليه في الدفاع «إيفانز وفيديتش» في الحد من خطورة الثنائي الهجومي للقطط «فريزر كامبل ودارين بينت»، فجاءت أخطر هجمات ساندرلاند من لاعبي الوسط، وجاءت الفرصة الأخطر لساندرلاند في الدقيقة 25 بتسديدة يمينية قوية في المقص الأيمن من لاعب الوسط الفرنسي «مالبرانك» لكن فاندر سار ارتمى عليها ليُبعدها عن شباكه ببراعة لركلة ركنية. رد نجوم اليونايتد بهجمة منظمة في الدقيقة 28 عندما تبادلوا الكرة من اللمسة الواحدة حتى اوصلوها لناني داخل المنطقة ليُحرز هدف التقدم من تسديدة قوية مركونة على يمين جوردون. ومرر جيجز إلى سكولز إلى روني ثم لفليتشر الذي هيأ الكرة أمام ناني الخالي من الرقابة ليطلق النجم البرتغالي كرة قوية في الشباك. وفي الدقيقة 45 عندما اضاف الحكم «ستيف بنيت» أربع دقائق وقت بدلاً من ضائع، اخترق إيفرا في العمق مسدداً كرة ضعيفة بوجه القدم من الوضع راكضاً ذهبت سهلة في يد جوردون، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المُحتسب بدلاً من ضائع مرر روني عرضية سحرية لبيرباتوف الذي اضاع الفرصة التي لا تضيع حيث كان في وضعية انفراد كامل بالحارس من المنطقة التي احرز منها ناني الهدف الأول، وقام بيربا بتسديد الكرة دون ان يكترث لأهميتها لتضيع فرصة مؤكدة لإضافة الهدف الثاني، ولحسن حظ الشياطين أبدع الفرنسي «إيفرا» في إبعاد هدف مؤكد لساندرلاند في الدقيقة الأخيرة من الشوط بإزاحة الكرة من على خط المرمى برأسية. وشهد الشوط الثاني استمرار مسلسل إهدار الفرص الغريبة من بيرباتوف ولاعبي اليونايتد أمام مرمى ساندرلاند. ففي الدقيقة 49 إنفرد ناني تماماً بالمرمى من جهة اليمين وسدد الكرة وهو في طريقه للسقوط لتذهب في يد جوردون، لتضيع كرة محققة من جديد، وفي الدقيقة 52 اضاع بيرباتوف هدفاً محققاً امام المرمى بغرابة عندما مرر له روني عرضية على القائم البعيد ليستقبلها بوجه قدمه اليسرى لتذهب فوق القائم (غريبة وعجيبة)!!!. واستقبل بيرباتوف عرضية أخرى لكن على الرأس في الدقيقة 56 اطاح بها فوق العارضة برأسية غريبة رغم ضعف الرقابة الدفاعية المفروضة عليه.وأصبح تشيلسي على بعد 90 دقيقة من كسر احتكار مانشستر يونايتد والفوز بلقب البطل للمرة الاولى منذ 2006 بعدما حسم مواجهة القمة مع مضيفه ليفربول 2 - صفر يوم امس الأحد على ملعب «إنفيلد» في المرحلة الـ37 قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.وقد يكون تشيلسي حسم اللقب منطقياً في حال لم تسجل مفاجأة مستبعدة في المرحلة الختامية لأنه يستقبل ويغان اثلتيك الذي ضمن بقاءه في دوري الاضواء، ما يعني أن المباراة ستكون هامشية بالنسبة للأخير.ورفع فريق المدرب الإيطالي كارلو انشيللوتي رصيده الى 83 في الصدارة بفارق 4 نقاط عن مانشستر يونايتد الذي يلعب لاحقاً مع ضيفه سندرلاند.ومن المرجح أن تكون مباراة اليوم الأخيرة للمدرب الاسباني رافايل بينيتيز على ملعب «انفيلد» لأنه اتهم إداريي ليفربول بعدم تلبية الوعود التي أطلقوها لمدرب فالنسيا السابق من أجل إقناعه بتمديد عقده، ما يعزز صحة الشائعات التي تتحدث عن انتقاله الموسم المقبل الى إيطاليا للأشراف على يوفنتوس.وضمن ليفربول على أقله المركز السابع الذي يؤهله للمشاركة في «يوروبا ليغ» الموسم المقبل بسبب حرمان بورتسموث الذي وصل الى نهائي الكأس المحلية، من المشاركة الاوروبية الموسم المقبل بسبب الازمة المالية التي يعيشها.يُذكر أن بورتسموث هبط الى الدرجة الاولى لكن كان بإمكانه المشاركة في «يوروبا ليغ» حتى لو خسر نهائي الكأس المحلية أمام تشلسي، وذلك لأن الأخير سيشارك في دوري الابطال.وكان ليفربول الأخطر في بداية اللقاء وكان قريباً من افتتاح التسجيل بكرة صاروخية أطلقها الايطالي ألبرتو أكويلاني من خارج المنطقة لكن محاولته لامست العارضة وواصلت طريقها الى خارج الملعب (11).ثم غابت الفرص تماماً وانحصر اللعب في وسط الميدان حتى الدقيقة 33 حين أهدى القائد ستيفن جيرارد الضيوف هدية ثمينة عندما أخطأ في إعادة الكرة الى حارسه الاسباني خوسيه رينا ومن وسط ملعب فريقه فخطفها العاجي ديدييه دروغبا من أمام الحارس ثم تخطاه ووضعها داخل الشباك الخالية.وأعطى هذا الهدف الدافع المعنوي لتشلسي فتحرر لاعبو الفريق اللندني من حذرهم وحصلوا على فرصة سريعة لتعزيز تقدمهم بهدف ثان، لكن الكرة البعيدة التي أطلقها نجم الوسط فرانك لامبارد من حدود المنطقة مرت قريبة جداً من القائم الايسر (36).وتعرض ليفربول لضربة بإصابة الارجنتيني ماكسي رودريغيز ما اضطر بينيتيز الى إخراجه وإدخال الجناح الهولندي راين بابل قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الاول الذي شهد في ثوانيه الاخيرة مطالبة لاعبي تشلسي بركلة جزاء لمصلحة العاجي كالو الذي كان يتجه للانفراد برينا قبل ان يسقط بعد دفعة من البرازيلي لوكاس ليفا، لكن الحكم الن رايلي امر بمواصلة اللعب.وعوّض الفريق اللندني هذه الفرصة في بداية الشوط الثاني وعزز تقدمه بهدف ثانٍ بعد لعبة جماعية مميزة وصلت عبرها الكرة الى الفرنسي نيكولا انيلكا الذي كسر مصيدة التسلل على الجهة اليمنى ثم لعب عرضية أرضية وصلت الى لامبارد الذي أودعها شباك رينا (54)، وكان هذا الهدف كافياً لإطلاق رصاصة الرحمة على اللقاء الذي افتقد بعدها الى الاندفاع من قبل الطرفين فغابت الفرص الحقيقية حتى صافرة النهاية.