صنعاء / بشير الحزمي :نظمت الهيئة الوطنية للتوعية عصر يوم أمس الأحد بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء سباق الأولمبياد لذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين حركياً وذلك تحت شعار (دعني أفوز فإن لم استطع دعني أكون شجاعاً في المحاولة) والتي يأتي تنظيمها في إطار حملة الهيئة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.وقد أحرز المركز الأول من المعاقين حركياً فئة السيدات الأخت / عفاف شرهان فيما أحرز المركز الأول من المعاقين الرجال الأخ / محمد حسن يحيى زايد.وقد قام الأخ / طارق محمد عبدالله صالح رئيس الهيئة الوطنية للتوعية ومعه الدكتور / عبدالله أبو حورية النائب الأول للمدير التنفيذي للهيئة الوطنية للتوعية والدكتور / علي ناجي نصاري مدير المكتب الفني للهيئة بتكريم الفائزين في السباق من ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين حركياً) وتوزيع الميداليات على المشاركين في السباق.
طارق محمد عبدالله صالح يكرم الفائزين والمشاركين في السباق
وأوضح الأخ / طارق محمد عبدالله صالح رئيس الهيئة الوطنية للتوعية أن هذه الفعالية تأتي في إطار الاهتمام الكبير والدعم الذي توليه الهيئة الوطنية للتوعية لذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم في المجتمع.وقال إن الهيئة تسعى من أجل إصلاح بعض القوانين الخاصة بالمعاقين من خلال إصلاح بعض منظومة الطرقات والأسواق وغيرها والتي تعتبر منظومة متكاملة من أجل أن يعيش المعاق وسط المجتمع ومساعدته على مواجهة ما يلاقيه من تحديات وصعوبات.ودعا كافة الجهات المعنية إلى وضع اعتبار للمعاقين في خططهم المستقبلية، لافتاً إلى أن اليمن قد صادقت على الاتفاقية الخاصة بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، متمنياً أن يتم تفعيلها.وطالب بمنح المعاقين حقوقهم المكفولة وعلى وجه الخصوص نسبة الـ (5 %) من الدرجات الوظيفية التي من خلالها يندمج المعاق في هذا المجتمع ويكون عنصراً فعالاً من خلال شعار (نعم نستطيع .. كن معي .. يجب أن نكون كلنا مع المعاق).
طارق محمد عبدالله صالح يصافح احد المشاركين في السباق
من جانبه أوضح الدكتور / عبدالله أبو حورية النائب الأول للمدير التنفيذي للهيئة الوطنية للتوعية إن الهيئة قد حرصت بهذه الفعالية على أن تشارك إخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا الأولمبياد الجميل الذي جسد وبصدق الطاقات الرائعة والإمكانيات والإبداعات الموجودة لدى المعاق، والتي أكدت أنه دائماً عندما تعطى لذوي الاحتياجات الخاصة مثل هذه الفرصة تخرج منهم هذه الطاقات الكبيرة التي يمكن أن يستفيد منها المجتمع بشكل كبير جداً.وقال نحن في الهيئة الوطنية للتوعية سنقوم بتنفيذ برنامج كبير في هذا العام والأعوام القادمة لتوعية المجتمع والأسرة بضرورة إخراج المعاق من عزلته ودمجة في المجتمع، وعمل الكثير من الاحتياطات في المباني والمجمعات الحكومية والمدارس بما يضمن للمعاق أن يمارس حياته بشكل طبيعي وسهل وبكل يسر والمتمثلة في نوعية الحمامات والخدمات الصحية والمدارج والطرقات الخاصة بالمعاقين، بما في ذلك توعية المعاقين بالحقوق المكفولة لهم. مؤكداً أن هذه الشريحة يجب أن تحظى بكافة حقوقها وإدماجها في المجتمع.وأشار إلى أن هذه الشريحة هي طاقة مجمدة إذا تركت في البيوت وهي طاقة فاعلة إذا خرجت وتفاعلت مع المجتمع ومع كافة الخدمات أو المشاركات المجتمعية.شارك في سباق الأولمبياد العشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف محافظات الجمهورية.