رئيس الجمهورية في الاحتفال بالعيد الرابع والأربعين لثورة (14 أكتوبر) في قاعة فلسطين بعدن :
عدن / سبا :قال فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية انه لا مجال ولا مكان لمن يشكك اليوم في وحدتنا اليمنية إلا إذا كان مريضا أو معتوها.. فالوحدة أجمع عليها الشعب اليمني بأكمله من خلال ما أظهره الاستفتاء, ومشاركته الفاعلة في الاستحقاقات الديمقراطية والتي كان آخرها الانتخابات المحلية والرئاسية التي جرت في العام الماضي والتي تمثل في مجملها محطات أخرى للاستفتاء على دولة الوحدة". وأضاف في الحفل الذي شهده أمس ومعه نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والذي أقيم بقاعة فلسطين بمدينة عدن احتفاء بالعيد الرابع والأربعين لانطلاق ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة " نحن أوفينا بالتزاماتنا الوطنية وبنضال شعبنا وأهداف ثورته المباركة وشهدائها الأبرار, عندما ارتفع هذا العلم خفاقا وانتهى النظامان الشطريان وذابا في كيان واحد تم تعميده من قبل الشعب من خلال الاستفتاء عليه من قبل كل أبناء الوطن.وأعرب فخامة رئيس الجمهورية عن الأسف لما حدث من إرهاب في الضالع وإزهاق الأرواح في الحبيلين وعدن. وقال " نحن نأسف لهذه الحوادث ، ولكن من يتحمل مسؤوليتها, بالتأكيد هم أولئك المحرضون، وأردف قائلا :" فنحن ما نزال نعالج جروح التأميمات والتصفيات الجسيمة التي حدثت بعد ثورة 14 أكتوبر ومخلفات حرب صيف 1994م".
واختتم الرئيس كلمته بالقول :" نحن على استعداد للنظر في إية قضايا وأية مطالب مقبولة والحوار سيظل مفتوحا مع القوى السياسية إزاء مختلف القضايا الوطنية, لكننا في نفس الوقت لن نقبل ونرفض أية أعمال أو محاولات تستهدف الوحدة الوطنية وزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن تحت أي مسمى كان .وأضاف :" عدن هذه العاصمة الاقتصادية والتجارية البطلة, كانت العمق الاستراتيجي للحركة الوطنية وانطلق منها العديد من الثوار والمناضلين لتفجير ثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة.. مؤكداً أن ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر كانتا ثورة واحدة عظيمة ومتلازمة ولا يستطيع أي شخص ان يفرق بينهما".من جانبها أكدت الفعاليات السياسية في عدد من الكلمات ألقيت بهذه المناسبة أن الوحدة هي أهم ثمار الثورة اليمنية "سبتمبر وأكتوبر" وشكلت الأساس الذي قامت عليه مداميك الدولة اليمنية الحديثة.[c1]التفاصيل صفحة متابعات اخبارية تحت عنوان:"خيار الوحدة مطلب شعبي وجماهيري جاء دون إجبار أو إكراه"[/c]