في افتتاح مهرجان الوفاء للوطن والقائد الذي نظمه اتحاد الشباب أمس
صنعاء/ عبد سيف الرعيني:دشن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو راس أمس أنشطة وفعاليات فروع إتحاد شباب اليمن بمديريات محافظه صنعاء.وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الداخلية صادق امين أبو راس كلمة نقل في مستهلها تحيات رئيس الجمهورية إلى أبناء محافظه صنعاء، مشيرا إلى المكانة التي تحتلها محافظة صنعاء من خلال دور أبنائها الكبير في حماية الثورة والجمهورية والوحدة المباركة. وأكد أبوراس أهمية تدشين أنشطة وفعاليات فروع إتحاد شباب اليمن بمديريات المحافظة لما لذلك من أهمية في تفعيل الأنشطة الشبابية. وقال:” إن الحكومة حرصت على تبني إقامة المعسكرات والمخيمات الصيفية لاستقطاب الشباب من اجل تنمية مواهبهم الإبداعية وقدراتهم العلمية وصقل مهاراتهم في مختلف الألعاب”. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الداخلية على أن اليمن في الوقت الراهن تعاني من زوبعة العناصر الانفصالية التخريبية في بعض المناطق الجنوبية و في بعض مديريات محافظة صعدة إلا أن اليمن قادرة على حماية وحدتها وتثبيتها وان شعبنا اليمني اليوم أكثر قوة للانتصار لوحدته وأمنه واستقراره، مشيراً إلى أن شعبنا استطاع في 94 م تحقيق النصر العظيم وهزيمة أحزاب الانفصال وعناصر العمالة وتثبيت وحدته بفضل ايمانة بثوابته الوطنية وبفضل القيادة الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية. وقال: أننا عندما نقول بأننا انتصرنا في 94 م نقول إن ذلك لم يكن انتصار فئة وإنما كان انتصار كل الشعب.وأوضح أبو راس أن الانفصاليين المهزومين في 94 وبعد صمت أكثر من 15 عاما يحاولون اليوم إعادة تكرار ما ارتكبوه من جرائم في صيف 94 وإعلانهم الانفصال والحرب ضد الشعب اليمني ووحدته قد انقسموا اليوم إلى ثلاثة أقسام ليمثلوا مثلث تحالف الشيطان ضد الوحدة فالقسم الأول: هم من تم إلعفوعنهم وعادو اليمارسوا نشاطهم السياسي داخل البلد والقسم الثاني: يتمثل في ما يسمي بالحراك والقسم الثالث من هؤلاء الانفصاليين يتمثل بالعناصر الانفصالية خارج الوطن بقيادة الخائن البيض و إن كل هؤلاء اليوم يحالون التحالف مع عناصر الإرهاب الحوثيين بمحافظة صعدة للانقضاض على الوحدة اليمنية مع أنهم يدركون تماما أنهم مهزومون سلفاً وان الشعب وقواته المسلحة والأمن لهم في المرصاد. ودعا أبو راس الشباب إلى استغلال أوقات فراغهم في العطلة الصيفية بما يفيدهم من المعارف العلمية التي تقدمها لهم المراكز الصيفية وقال مخاطبا الشباب أن الزمن قد تغير وان زمن البندقية قد ولى إلى غير رجعة وان الزمن هو زمن التنافس والتسابق على العلم والمعرفة والعيش والأمن والبناء والتنمية وعلى جميع الشباب ترك البندقية والخنجر وحمل القلم بدلا عنهما. من جهته قال محافظ محافظة صنعاء نعمان دويد: إن عصابة الردة والانفصال ممن شملهم العفو العام رغم جرائمهم التي ارتكبوها عادوا اليوم مرة أخرى ليعضوا اليد التي امتدت إليهم وتسامحت معهم ومنحتهم فرصة جديدة ليكونوا مواطنين صالحين لكنهم يحاولون أعادة الكرة من جديد بدعوتهم إلى الانفصال وقيامهم بالتخريب والقتل والتقطع. وأضاف دويد في كلمته: ينبغي على كل شباب الوطن اليمني بجنوبه وشماله وشرقه وغربه التصدي لمثل هذه العناصر الشيطانية في الوقت الذي نطالب فيه الدولة بالضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء العملاء وكل من يحاول المساس بوحدة الوطن وأمنه واستقراره ومواجهتهم بحزم شديد.وقال دويد: لاشك أنكم تعلمون جميعاً أن هؤلاء الذين يرفعون اليوم أصواتهم بالانفصال هم ولمدة 15 عاما خارج الوطن يتدربون ويستعدون للعودة إلى الوطن على دبابات أعداء الوطن كما يحلمون وهذا مستحيل وبعيد عنهم بعد السماء عن الأرض لأن شعبنا قد استوعب الدرس تماما ويعلم اليوم علم يقين بان هؤلاء مجرد عملاء ينفذون أجندة أعداء الوحدة وأعداء الأمن والاستقرار للوطن. وأكد دويد أهمية أن يضطلع الشباب بمسؤوليتهم نحو وطنهم ووحدتهم والدفاع عن وحدتهم من أي خطر والوقوف إلى جانب قيادتهم السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية صانع وحدة اليمن ونهضته التنموية. من جهته قال الأخ معمر الارياني رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن: إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن نحتفل اليوم بمناسبة غالية علينا جميعا وهي ذكرى تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - حفظه الله - مسئولية قيادة اليمن يوم السابع عشر من يوليو عام 1978 م اليوم الذي تجسد فيه النهج الديمقراطي الحقيقي والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات وانتهى إلى غير رجعة عصر الانقلابات العسكرية واغتصاب السلطة عبر المدافع والدبابة وان اليمن اليوم تحولت في اتجاه التطور والتحديث والتنمية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية وغيرها من المجالات كما أن اليمن تجردت من الوصاية والتبعية وان القيادة السياسية امتلكت إرادتها السياسية وحرية اتخاذ القرار السياسي وفقاً لمقتضيات المصالح الوطنية العليا وليس وفقاً للاملاءات التي يصدرها السفير أو الملحق العسكري لهذه الدولة أو تلك. وأضاف الارياني: لقد شكل يوم السابع عشر من يوليو عام 1978م حدا فاصلا بين زمنين زمن التخلف وزمن التقدم زمن الحرب والاقتتال والتشرذم وزمن السلام والوحدة وزمن الديكتاتورية وزمن الديمقراطية. وأوضح أن كل تلك المتغيرات كان بفضل حنكة وحكمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله - الذي خاض ومعه الكثير من القيادات الوطنية حرباً ضروساً ضد التخلف والجهل والمرض والتمزق والشتات وسار باليمن خطوات متسارعة للوصول بها إلى مصاف الدول التي سبقتنا بعشرات السنين وتوجت هذه المنجزات بتحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990م. هذا وكان الحفل الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم قد تخلله تقديم اوبريت غنائي استعراضي راقص قدمته فرقة محافظة صنعاء للفنون الشعبية تحت عنوان الوفاء للوطن والقائد. كما ألقيت عدد من القصائد الشعرية عبرت عن أهمية يوم الــ17 من يوليو كنقطة تحول تاريخية ويوم ميلاد لليمن الجديد.حضر المهرجان عبد الله على ابو حورية المدير التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب وعدد من المسئولين والمشايخ وأعضاء السلطة المحلية بمحافظة صنعاء