أمسكوا بها، ألبسوها الحرير والذهب.. لكنها بقيت مشلولة الحركة، لا يغمض لها جفن.. استسلمت، فنامت بعينين مفتوحتين.. احتاروا في أمرها.. استدعوا حكيم زمانه.. قلبها بين يديه، ثم صرخ بصوت حزين: أودعوها البحر طليقة.. توردت وجنتاها كالجمر بين يديه.. ابتسمت له، وانطلقت كالسهم !!