[c1]السعودية .. المساحات الخضراء تجمل العقارات وترفع أسعارها[/c]دبي / وكالات : يسعى الكثير من السعوديين إلى تجميل منازلهم بالحدائق والأشجار والورود وذلك من خلال تخصيص جزء يتراوح ما بين 20 إلى 30 % من مساحة المنزل، وزراعة مختلف الأنواع من الأشجار والورود، بالإضافة إلى زراعة مساحات خضراء واسعة تعطي مناظر جميلة عند مداخل المنازل أو القصور لتعطي انطباعا مريحا لزائر تلك العقارات. ويرى خبراء وعاملون في سوق تزيين المنازل وزراعة الحدائق أن الطلب ازداد في الفترة الأخيرة على المنتجات الزراعية للتزيين من ورد وأعشاب وأشجار، بالإضافة إلى دمجها في بعض الأحيان مع قنوات مائية، تضفي جمالا على المنزل أو القصر.وأشار الخبراء إلى أن الطلب يزداد على أنواع محددة من المنتجات الزراعية المخصصة للتزيين، وعزو ازدياد الطلب على النخيل لتعلق السعوديين به، من خلال اعتباره رمزا لهم، حيث أن أكثر طلبات أصحاب المنازل الجديدة تتمحور في النخيل بشكل عام، بالإضافة إلى شكل النخلة الجميل. وتتراوح أسعار النخيل ما بين 266.6 دولاراً وحتى 933 دولارا ويصل متوسط الطلب نحو 3 نخلات في المنزل الواحد، بالإضافة إلى أن الكثير من العقاريين استخدموا النخيل لتزيين مداخل مشاريعهم أو زراعتها حول الأراضي التي يسعون لبيعها، بهدف تجميل الأرض وزيادة جذب المستثمرين لشراء تلك الأراضي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"الاستثمارات الوطنية" الكويتية تطرح صندوق المدى للأسهم الإسلامية الخليجية[/c]دبي / وكالات : كشف نائب المدير العام لشركة الاستثمارات الوطنية الكويتية حمد العميري، عن أن الشركة ستطرح اعتبارا من أول نوفمبر/تشرين ثاني المقبل "صندوق المدي" برأس مال متغير من 5 إلى 100 مليون دينار (الدولار = 0.281 دينار).وأوضح أن الصندوق الجديد سيخصص للاستثمار في أسهم الشركات المدرجة بالأسواق الخليجية والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية؛ حيث يوفر أداة استثمارية تهدف إلى تحقيق توزيعات نقدية مجزية، بالإضافة إلى عوائد رأس مالية على المدى الطويل تفوق تلك العوائد المحققة في الودائع الإسلامية التقليدية.وأضاف أن صندوق "المدى" سيدار من قبل فريق يضم نخبة من المتخصصين في الأسواق المحلية والخليجية، والهدف منه تحقيق أقصى العوائد للصندوق على أساس معدل موزون للمخاطر، وذلك من خلال التداول بأسهم الشركات المدرجة في الأسواق المحلية والخليجية التي تتوافر مع أحكام الشريعة الإسلامية.وشدد العميري على أن الشركة ترتكز في إدارتها للصناديق على استراتيجية تعتمد على الانتقائية ودراسة وضع الشركات بشكل جيد جدا قبل الاستثمار فيها وقراءة بياناتها المالية بشكل دقيق، وبالتالي نقدر التوقعات المستقبلية لها على ضوء الأنشطة والطموح الذي لدى إدارتها التنفيذية.وأشار إلى أن "الاستثمارات الوطنية" تدير صناديقها وفق معدلات مخاطر مدروسة وتركز في استثماراتها على انتقاء الشركات ذات الأداء التشغيلي الممتاز، والذي يتوقع أن تستثمر في نموها على الأمد الطويل، ومعظم الصناديق المدارة لدينا لا تعتمد على البورصة الكويتية فقط، بل في جميع الأسواق الخليجية والأسواق العربية. وتدير شركة الاستثمارات الوطنية بحسب العميري أصولا تفوق 4 مليارات دينار في السوق المحلية والعالمية، وتنتقي الشركة أفضل الفرص الاستثمارية التي تتميز بعائد مستقر وثابت، بعيدا عن المضاربات أو أي مخاطر على رأس المال، علما أن الشركة ملتزمة من باب الشفافية بالإفصاح عن أكبر مساهماتها في جميع الصناديق حتى يكون ملاك الوحدات على علم مستمر باستثماراتهم.
أخبار متفرقة
أخبار متعلقة