[c1]بحث التعاون الاقتصادي بين غرفة الشارقة وإيطاليا [/c]ابوظبي / وام :أكد سعادة احمد محمد المدفع رئيس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وايطاليا خاصة الاقتصادية منها.. وأعرب عن استعداد الغرفة لتسخير كل إمكانياتها لدعم وتقوية العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين بشكل عام والشارقة ومدينة ساساري بشكل خاص.جاء ذلك خلال جلسة المحادثات التي عقدها مسئولون بالغرفة برئاسة سعادة احمد محمد المدفع مع وفد اقتصادي ايطالي برئاسة الدكتور جيوفاني سني رئيس مجلس إدارة غرفة مدينة ساساري الواقعة في جزيرة سردينا الايطالية بقاعة الاجتماعات في مركز اكسبو الشارقة .حضر الجلسة من جانب الغرفة سعادة سعيد عبيد الجروان مدير عام الغرفة وسيف محمد المدفع مدير عام مركز اكسبو الشارقة وابتسام سعيد السوقي مدير إدارة الشؤون الدولية بالغرفة وعدد من أعضاء مجلس الادارة فيما حضرها عن الجانب الايطالي فردينا لدوفيوري رئيس المكتب التمثيلي الايطالي في الامارات وعدد من رجال الاعمال المرافق للوفد الايطالي .وتطرقت جلسة المحادثات الى طبيعة أنشطة وخدمات كلتا الغرفتين والدور الذي تسهم به كل منهما في خدمة مجتمع رجال الاعمال والاعضاء المنتسبين اليهما واسهامات الغرفتين واتحادات الغرف الوطنية والاقليمية والدولية في تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية للفعاليات الاقتصادية المحلية مع نظرائهم من مختلف دول العالم.وبحث الجانبان أهمية تبادل الزيارات بين الوفود الرسمية ورجال الاعمال في كل من الشارقة ومدينة ساساري للتعرف مباشرة على الفرص والمزايا الاستثمارية المتاحة .وأشاد المدفع بالدور الذي تقوم به السفارة الايطالية والمكتب التجاري التمثيلي الايطالي في تنمية العلاقات وزيادة حجم المشاركة الايطالية من مختلف المقاطعات والمناطق في الاحداث الاقتصادية والمعارض التي تستضيفها الشارقة عامة ومركز اكسبو الشارقة خاصة .ودعا غرفة ساساري إلى الاستفادة من المزايا والتسهيلات التي يوفرها مركز اكسبو للمشاركة في معارض ايطاليا المتخصصة التي تقام سنويا من ابرزها معرض نمط الحياة الايطالية الذي سيقام في مايو القادم .. مشيرا في هذا الصدد الى أن مركز اكسبو سينظم أول معرض من نوعه يقام خارج ايطاليا في فبراير القادم متخصص في الاحذية والجلود .من جانبه اشاد رئيس غرفة تجارة مدينة ساساري الايطالية بالعلاقات بين البلدين منوها بالدور الذي تبذله غرفة الشارقة في توطيد التعاون القائم بينهما .وأوضح أن تقارب العادات والتقاليد بين الشعوب العربية وشعب جزيرة سردينا وتشابه الاهتمامات يعزز من اقامة علاقات تعاون مثالية .. داعيا رجال الاعمال والمستثمرين إلى استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في المدينة الايطالية واقامة شراكة استثمارية مثالية.وقدم تعريفا عن اهم القطاعات الاقتصادية التي تشتهر بها المدينة من صناعة وسياحة وصناعات يدوية وصناعة مواد البناء والمواد الغذائية .وتم خلال المحادثات أيضا التركيز على اهمية تبادل البيانات والمعلومات وقوائم العروض التجارية والفرص والاستثمارية بينهما وتنظيم برامج تدريب لموظفي الغرفتين مستقبلا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]10 مليارات دولار اكتتابات مرتقبة بسوق الأسهم السعودية في 2008 [/c] الرياض / وكالات:تتجه المملكة العربية السعودية خلال الـ12 شهرا المقبلة للدفع بكبرى الشركات العاملة فيها حاليا أو التي ما زالت في طور التأسيس نحو طرح أسهما للاكتتاب العام بالسوق المحلية أمام المواطنين في عام 2008.ومن المرجح بحسب ما ذكرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن تعلن 5 شركات مختلفة الأنشطة والقطاعات في أوقات مختلفة من العام عن طرح قرابة 3.244 مليارات سهم للاكتتاب العام، تبلغ قيمتها التقديرية نحو 37.975 مليار ريال (الدولار = 3.75 ريالات).وينطلق في الخامس من شهر يناير المقبل رسميا الاكتتاب في 25 % من رأس مال شركة بترورابغ للتكرير والبتروكيماويات المحدودة، والتي تتملكها شركتا أرامكو السعودية وسوميتومو اليابانية، كأولى تلك الاكتتابات الضخمة في العام الجديد 2008، عبر طرح 219 مليون سهم، بواقع 21 ريالا للسهم الواحد، تمثل 10 ريالات كقيمة اسمية، و11 ريالا كعلاوة إصدار.وسيتم تخصيص 50 % من الأسهم المطروحة للمواطنين السعوديين الأفراد، في حين ستخصص الـ50 % المتبقية لصناديق الاستثمار والمؤسسات المكتتبة.ويأتي وفقا لتأكيدات شهدتها الساحة الاقتصادية السعودية من تنفيذيين في شركات سعودية عاملة وجديدة التأسيس على أن طرح أسهمها سيكون في حدود قصوى خلال الربعين الأول والثاني من عام 2008، في وقت تصنف فيه كشركات ضخمة من حيث الهيكلة الإدارية والكوادر ورأس المال وقيمة التأثير على القطاعات العاملة فيه لتقع فيما يسمى عرفا بين الاقتصاديين شركات «كوربورات» التي تعني (الشركات العملاقة). وتضم قائمة هذه الشركات إضافة إلى «بترورابغ»، شركة التعدين العربية السعودية «معادن» المملوكة للحكومة إضافة إلى زيادة رأس مال بنك الرياض وطرح 70 % من مصرف الإنماء وشركة إم تي سي السعودية «زين» المؤسسة نتيجة شراكة بين شركة إم تي سي الكويتية وشركاء سعوديين بعد أن فاز التحالف برخصة المشغل الثالث للهاتف الجوال في السعودية.وتبرز أهمية هذه الطروحات في أنها ستمثل ثقلا في سوق الأسهم إضافة إلى أنها سترفع وتيرة لعبة الكراسي بين الشركات من حيث كثرة الأسهم حال طرحها جراء قيمة الأسهم وحجم المطروح، حتى أن بعضها سيدخل قائمة أكبر الطروحات العامة في السعودية ودول الخليج وربما المنطقة العربية.
أخبار متفرقة
أخبار متعلقة