تمثل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر حدثاً عظيماً في تاريخ اليمن كونها قامت لإنهاء الحكم الإمامي الكهنوتي والقضاء على ممارساته السلبية ضد المواطن اليمني من عزلة وجهل ومرض وجوع وفقر وغيرها من الضغوط والتعذيب والحرمان من الحقوق الشرعية والإنسانية وبفضل سواعد أبطالنا الشهداء استطعنا الحصول على الحرية والأمن والاستقرار.وبإسقاط الحكم الإمامي الكهنوتي قام حكم دستوري جمهوري عادل في ظل قائد عظيم.. علي عبد الله صالح حفظه الله، وبهذه الثورة المجيدة تحقق لنا أهم أهداف الثورة ألا وهو الوحدة اليمنية التي جعلت اليمن يمناً واحداً وقضت على التشطير وتحققت لنا الكثير من الخيرات التي ننعم بها الآن، والعديد من المكاسب والانجازات التي نراها اليوم ويراها العالم.بفضل هذه الثورة المجيدة أصبح اليمنيون ينعمون بالعزة والكرامة التي يفتخرون بها اليوم وبالمنجزات العظيمة في شتى مجالات التنمية التي يلامسها المواطن في واقع الحياة.فيجب علينا أن نفتخر بها اليوم لأنها جعلت بلادنا تتمتع بكيان ديمقراطي وثقافي واجتماعي ودولة ديمقراطية لها نظم وقوانين ومبادئ وقيم سامية تسير عليها. ونحن لا ننسى في هذه المناسبة الوطنية الغالية الشهداء الأبرار ونقف وقفة إجلال لكل الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل تحرير هذا الوطن الذي ننعم اليوم في ظله بالأمن والاستقرار والطمـأنينة، ولا ننسى أيضاً المناضلين الذين لا يزالون على قيد الحياة أن نحييهم تحية خاصة في هذه الذكرى الغالية والعزيزة على قلوبنا جميعاً كيمنيين.فهنيئاً لشعبنا هذا العيد المبارك في ظل قائد الوحدة علي عبد الله صالح والخلود لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من اجل تحقيق ما نحن عليه من حرية ورخاء.
ثورة (26) سبتمبر ثورة باسلة
أخبار متعلقة