بعد تسمية الأول من أكتوبر موعدا لانطلاقته ..
صنعاء/ متابعات:يرقب نقاد الشأن الكروي في اليمن بقلق بالغ الموعد الزمني لانطلاق الموسم الكروي الجديد2009 - 2010م المقر وفقا لما أعلنه الأمين العام لاتحاد الكرة اليمني د. حميد شيباني مطلع شهر أكتوبر المقبل بإقامة مباراة السوبر بين بطل الدوري العام « هلال الحديدة» وبطل الكأس « أهلي صنعاء».في المقابل تشير المعلومات القادمة من البيت الكروي إلى أن احتمالات التأجيل لبدء منافسات الموسم الكروي الجديد واردة بشكل كبير على غرار ما عهدته مسابقاتنا الكروية في المواسم الماضية.وكان أمين عام اتحاد الكرة اليمني د. حميد شيباني قد أكد في تصريح سابق نشره موقع اتحاد الكرة على الشبكة العنكبوتية حرص اتحاده على ضبط روزنامة الموسم الكروي والعمل على تجاوز تأخير الدوري الذي كان يمثل أبرز العوائق أمام عمل الاتحاد في الفترة السابقة.وأشار في سياق تصريحه إلى أن اتحاده أقر مطلع أكتوبر 2009م موعدا زمنيا لانطلاق منافسات الموسم الجديد بإقامة مباراة كأس السوبر.في المقابل فإن القلق السائد لدى نقاد الشأن الكروي اليمني له ما يبرره في ظل العشوائية التي يسير بها العمل في الأمانة العامة والاتحاد ككل اللذين يفترض أن يكون عملهما متناغما وفقا لآلية مدروسة ومواعيد زمنية محددة لا تقبل التجاوز أو التعديل.وتبرز على السطح هذه المرة المعايير الاحترافية الجديدة التي يسعى اتحاد الكرة إلى تطبيقها في ظل التباين الكبير بين الأندية اليمنية من حيث الإمكانيات وعلى وجه الخصوص الفوارق المادية التي ستشكل العامل الحاسم في مايمكن تطبيقه من معايير وعلى رأسها الزيادة في عدد المحترفين الأجانب إلى «سبعة» لاعبين إضافة إلى توقيع عقود احترافية مع 18 لاعبا محليا في كل ناد ليظل السؤال الأبرز يتمحور حول قدرة الأندية على تلبية المتطلبات المادية للاعبين الأجانب وما ستقدمه من أجور مالية للاعبيها المحليين؟! وفي المقابل يحسب لاتحاد الكرة زيادة عدد المسابقات المحلية في الموسم الكروي بعد إضافة مسابقات جديدة لمنافسات الدوري العام لفرق النخبة وبطولة كأس رئيس الجمهورية واستحداث مسابقة كأس الوحدة.إلا أن مايعاب على الاتحاد في الوقت ذاته إهماله الواضح لمنافسات الفئات العمرية «براعم» أشبال، ناشئين وشباب على مستوى كل محافظة وعلى مستوى الجمهورية على الرغم من أهمية هذه الفئات التي تمثل الرديف والممول الأول للأندية والمنتخبات على السواء.