الكابتن نورالدين
لا ينكر احد ، ان الاجراءات الفنية الكروية التلالية الاخيرة ، حبت وانحازت لمصلحة الفرق الكروية المختلفة للنادي ، فالادارة التلالية وقيادتها المجربة ، تمتلك من الدراية والفهم وبعد الرؤية ما يؤهلها ويمكنها من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب ، وباختيار الاشخاص والكفاءات المناسبة ، حسب الاحتياجات التي تخرج من روتين ورتابة العمل السابق وبما يحدث الحراك الفني الساعي للتطورفهذه مسألة ، وقضية ، لا يختلف عليها احد ، الا من كان في عينه نظارة لونها واحد ، صباحاً ومساءً وهذه صلاحية هذه الادارة وحقها .ومن ثنايا حقها خرج من الجهاز الفني لفريق التلال فئة الناشئين مدرب شاب مقتدر ، سيرته ناجحة وتاريخه مرتبط بالتدريب والفئات العمرية للاعبين ، التي كان آخرها وليس اخيرها قيادته وتدريبه لفئة ناشئي التلال ، فالكابتن / نور الدين عبدالغني احد ابرز الكفاءات التدريبية الحمراء ، التي وبروح رياضية عالية ، سلم الامانة باحترام فائق للقرار الاداري لمن جاء خلفاً له ، للمدرب الشاب والطموح / مختار احمد حسن ليكمل الاخير ما بناه واسسه الاول مع نظرة جديدة ورؤية خاصة وشبابية يتمتع بها هذا الفتى الاسمر / مختار ، الذي نثق انه سيطور ما رست عليه سفن الصغار في فريق التلال .والكابتن / نور الدين لعله المدرب الوحيد الذي يترك قيادة ناشئيه بعد فوز مستحق وانتصار نظيف حققه مع صغاره ولان التلال ، تاريخ ، واسماء ، من الكثرة والوفرة ما يجعله محتار في اختيار عناصره الفنية وكلهم على كفاءة مرتبطة بالانجازات او بالشهادات .ويمكن اعتبار الكابتن / نور الدين المخلص لناديه ، في هذه الاثناء حراً وطليقاً من دين الالتزام والوفاء لفريق التلال لكنه ، حالياً قادراً على سلك طريق البحث عن ذاته وعن رفع اسمه في مجال التدريب مع كثير من الاندية والفرق التي كانت منذ مواسم عدة تخطب وده وتأمل ان تتشرف بموافقته للعمل معها .نور الدين ، مدرب كفوء وناجح مشكلته انه رهن نفسه واعتقل امكانياته داخل الاسوار الحمراء .. واليوم تخلص من تلك الاسوار والمستقبل امامه .فتحية / لنور الدين على ينابيع وفاءه لناديه وبالغ التقدير لادارة كرة التلال التي فتحت باب القفص الاحمر ليلحق مجدداً في سماء التدريب الكروي .