[c1]الأميركيون والأوروبيون يصيغون العقوبات على إيرن[/c]ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية أن الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية حليفة لها، يعكفون على صياغة قائمة بالعقوبات التي سيسعون لفرضها على إيران في مجلس الأمن، إذا ما أصرت طهران على تحدي الموعد النهائي للإنذار الأممي بوقف إنتاج الوقود النووي.وقالت الصحيفة -وفقا لمصادر دبلوماسية مطلعة على المحادثات فضلت عدم الكشف عن هويتها- إن تلك العقوبات ستبدأ بفرض قيود على استيراد الأجهزة والمعدات ذات العلاقة بالمواد النووية، مشيرة إلى أن هذه العقوبات قد تتسع دائرتها لتشمل حظر السفر على القادة الإيرانيين وفرض قيود على حرية الدخول على الأسواق المالية العالمية.وإلى جانب الجهود التي ستبذل في مجلس الأمن، قالت الصحيفة إن إدارة بوش تسعى لإقناع المؤسسات الأوروبية المالية لوقف تقديم القروض إلى إيران، من بينها بعض البنوك السويسرية التي سبق وقبلت هذا الطلب.ولفتت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي تتشكل فيه الاتفاقية بين أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، فإن الدفع صوب فرض العقوبات يواجه عائقا كبيرا في مجلس الأمن في ظل امتلاك روسيا والصين حق النقض الفيتو ومعارضتهما النقاش في عقوبات قاسية على إيران.كما أن تلك الجهود الرامية لفرض عقوبات على طهران قد يعترضها تقرير سيصدر اليوم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصف فيه المفتشون الدوليون التقدم البطيء الذي تحرزه إيران في تخصيب اليورانيوم.ورجحت الصحيفة أن يقول التقرير إن نقاء اليورانيوم المخصب في الأجهزة الإيرانية لن يكون عاليا بشكل يسمح باستخدامه في الأسلحة النووية، بل في مصانع الطاقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حملة أميركية لتغطية إعلامية إيجابية عن العراق[/c] قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية إن القادة العسكريين الأميركيين في العراق يوصون بإيجاد تعاقد يتعلق بالعلاقات العامة لمدة عامين بقيمة 20 مليون دولار، يهدف إلى مراقبة حثيثة لوسائل الإعلام الأميركية والشرق أوسطية في خطوة لتعزيز التغطية الإيجابية للأخبار عن العراق.ويستلزم العقد -بحسب الاقتراح- جمع معلومات لأخبار منتقاة وتقييمها كجزء من برنامج يزود بمخرجات للعلاقات العامة تعمل على تحسين التغطية الإخبارية للأداء العسكري.ويهدف هذا الطلب -المفصلة بياناته على موقع للإنترنت- إلى مساعدة قوات التحالف على فهم "بيئة التواصل"، من أجل تطوير إستراتيجيات التواصل والتكتيكات وتحديد الفرص حتى يتم بلوغ أهداف التحالف والحكومة العراقية.وبحسب مشارك في العلاقات العامة طلب عدم ذكر اسمه، فإن القادة العسكريين مرتبكون من قبل مخرجات وسائل الإعلام هناك، ويحاولون جاهدين أن يفهموا كيف ينشرون معلوماتهم.ويشير الاقتراح إلى مراقبة وسائل الإعلام العراقية والناطقة باسم العرب والدولية والإقليمية الصادرة باللغتين العربية والإنجليزية، بما فيها المرئية والمقروءة.وبالنسبة للمواضيع، فعلى المراقبين اختيار الأخبار التي تتعامل مع قضايا محددة مثل الأمن ونشاطات البناء ونشاطات التحالف الهامة والأحداث التي تتصدرها قوات الأمن العراقية.ويستدعي هذا الاقتراح استخدام ما بين 12 إلى 18 موظفا يقومون بتزويد الدعم لقيادة التحالف العسكرية والقيادة العراقية.ويتعين على المتعاقدين تقديم أحداث من العلاقات العامة تصل ما بين 4 إلى 8 شهريا، مثل الخطابات والمؤتمرات الصحفية، بما فيها الاستعداد للأسئلة المحتملة وتقديم الإجابات عليها والعديد من الأفكار والرسائل والخلفيات ذات العلاقة.ولفتت الصحيفة إلى أن العقد يشمل عمل نسخة عربية للموقع الإليكتروني التابع للقيادة العسكرية الأميركية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لا مفاوضات مع سوريا[/c] ذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية نقلا عن مصدر رفيع المستوى في القدس أن مسوؤلين إسرائيليين رفضوا دعوة أوروبية تقدم فيها إسرائيل المفاوضات حول الجولان كجزرة لسوريا لحمل دمشق على وقف تسليح حزب الله وتحريضه.وقال المصدر إن "القول بأن كل ما يحتاجه السوريون إشارة إيجابية من إسرائيل ومن ثم ستقوم بكل ما نريد، لا يمت للحقيقة بشيء".ومن جانبه قال السفير الفنلندي (كاري فيجالانين) للصحيفة إن إسرائيل ستفعل ما بوسعها لإظهار استعدادها البدء بمفاوضات مع سوريا التي توقفت منذ 1999، في خطوة لجعل دمشق تسير في الركب الدولي لتساهم في تنفيذ القرار الأممي 1701.وأكد المصدر أن سوريا دائما ما تلجأ لطريقة "كل شيء أو لا شيء" في التفاوض، وهي دائما ما تقف حائلا دون إجراءات بناء الثقة وليس هناك أي طريقة وسطية عندهم، مشيرا إلى أن سوريا لن تشدد الحصار على حزب الله قبل أن تحقق اتفاقية سلام كاملة.ووفقا لمصادر إسرائيلية، فإن ثمة شعورا أوروبيا بأن المسار الفلسطيني متعثر ويجب أن يتحرك، مضيفة أنه "بعد الحرب على لبنان، ستواجه إسرائيل مبادرات دبلوماسية تهدف إلى استبدال خارطة الطريق، منها ما ستقدمها الجامعة العربية في سبتمبر التي ستدعو إلى وقف إطلاق النار وتأسيس آلية للتوصل إلى اتفاقية فلسطينية إسرائيلية شاملة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نتائج الحرب[/c]كتب (شحار إلان) مقالا في صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية يستعرض فيه بعض نتائج الحرب والحركات المعارضة لها، وقال إن أكثر تلك النتائج جلاء "أن مفهوم الحرب الإجبارية لم يعد موجودا".ومن هذا المنظور -كما يقول الكاتب- فإن أي حرب تبدأها إسرائيل هي حرب اختيارية وغير قانونية، مشيرا إلى أنه من الآن فصاعدا فإن كل حكومة عليها أن تأخذ في الحسبان بأن الرأي العام لن يقبل بأي خسارة في الأرواح.والنتيجة الثانية لهذه الحرب هي أن كل حرب في إسرائيل ستنتهي بلجنة تحقيق، ولكن الحرب الوحيدة التي ستحظى بدعم كامل من الجمهور هي الحرب التي تتعرض فيها إسرائيل للهجوم أولا، ومع ذلك ستكون هناك لجنة تحقق في إخفاق المخابرات بمعرفة ما كان يجري قبل الهجوم.وخلص الكاتب إلى دعوة رئيس الوزراء إيهود أولمرت إلى الوقوف بثبات ضد الضغوط لإنشاء لجنة تحقيق على مستوى الدولة، سيما أنها تمثل ضربا من الإدانة رغم أن القضية قد تكون غير واضحة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مساعدات أميركية[/c]أفادت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية نقلا عن دبلوماسي أميركي رفيع المستوى في القدس، أن الولايات المتحدة على استعداد للنظر بجد في منح وزارة الدفاع الإسرائيلية مساعدات مالية إضافية بسبب المبالغ التي أنفقت على الحرب ضد حزب الله، إذا ما طلبت إسرائيل ذلك.وقالت الصحيفة إن إسرائيل أنفقت ما يقرب من 30 مليار شيكل على الأسلحة وغيرها إبان الحرب، وفقا لأرقام صدرت عن وزارة الدفاع.وبحسب مصادر دبلوماسية فإن الحكومة تدرس طلب مساعدات إضافية تقدر بملياري دولار، كما أن هناك حديثا في واشنطن عن حزمة من المساعدات للمساهمة في بناء جنوب لبنان، في خطوة تهدف لإبعاد إيران عن الساحة في الدرجة الأولى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لا ألعابا على أرض إسرائيل [/c]انتقدت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية في افتتاحيتها الهيئات الرياضية الدولية التي حرمت إسرائيل من إقامة المباريات على أرض إسرائيل ضمن البطولة الأوروبية لكرة القدم وكرة السلة، معتبرة تلك الخطوة ظلما للإسرائيليين سيما أن الحرب على لبنان قد وضعت أوزارها.وقالت الصحيفة إن هذا الحظر لن يلحق الأذى بفرص الفريق الإسرائيلي في تحقيق الفوز والقيم الرياضية وحسب، بل يعني خسارة الملايين من الشيغلات.وقالت الصحيفة إن هذا القرار ليس جديدا، بل هو ما صدقت عليه UEFA إبان الحرب على لبنان - وكان مبررا حينها - ولكن تلك الهيئة أخفقت في إعادة فتح الملف بعد وقف إطلاق النار.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة