حدث وحديث
كثيراً ما تؤكد قيادتنا السياسية على أهمية جذب الاستثمارات للعمل في اليمن ويعلم الجميع كم من مبالغ تصرف للترويج لليمن بهدف جذب الاستثمارات إليها.غير أن ما يجري على أرض الواقع في ممارسات من البعض تذهب بما بذل من جهد وما تم صرفه من مال أدراج الرياح.والأمثلة كثيرة وعديدة سيأتي الوقت للإشارة إليها بالمزيد من التفصيل غير أن الأنكأ أنها تحدث في اتجاه معاكس لجهود الحكومة ومحبط لها.ماذا نسمي الممارسات التطفيشية لعمال إحدى الدول الشقيقة في مطعم يبيع المأكولات في وقت زيارة شخصية قيادية من ذلك البلد الشقيق لبلدنا؟.وماذا نسمي ممارسات تطفيشية تتبع ضد خبراء في مجال العمل الإنساني التابع للأمم المتحدة بطلب مطالب وكأنهم جاؤوا للعمل الاستثماري والتجارة!!ربما يكون العمل فردياً كما قالت إحدى الشخصيات القيادية في تبريرها لدى طرحنا الموضوع عليها ولكن مع ذلك يبقى السؤال مشرعاً لماذا لا يتم اتخاذ الإجراءات لمحاسبة مثل هذه الأعمال التطفيشية حتى لا يعامل مواطنونا في الدول الأخرى بالمثل وحتى لا تستقبل الشوارع مزيداً من البطالة بفشل مشاريع الاستثمار القائمة وعودة من هاجر؟ والموضوع بيد الإخوة رئيس جمعية مالكي المرافق السياحية وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية و وزير الصحة العامة والهيئة العامة للاستثمار والهيئة العامة لمكافحة الفساد.