سريلانكا/متابعات: قالت منظمة الأمم المتحدة إنها أغلقت مكتبها في سريلانكا واستدعت ممثلها إلى نيويورك، وذلك بسبب الاحتجاجات المناوئة للمنظمة الدولية والتي قادها وزير في الحكومة السريلانكية. ووفقا لبيان تلاه المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق فإن الأمين العام ألأممي بان كي مون قرر إغلاق المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كولومبو، وهو المكتب الرئيسي للمنظمة الدولية هناك. وأضاف المتحدث أن بان قرر استدعاء منسق الأمم المتحدة المقيم في سريلانكا نيل بوهني إلى نيويورك للتشاور، ونقل المتحدث عن بان قوله إنه «من غير المقبول أن تفشل السلطات السريلانكية في الحيلولة دون تعطل الأعمال العادية لمكاتب الأمم المتحدة». وجاء القرار الأممي بعد ثلاثة أيام من خروج مظاهرات احتجاج تؤيدها الحكومة السريلانكية ضد تحقيق قررته المنظمة الدولية في مزاعم بارتكاب جرائم حرب في المراحل الأخيرة من الحرب الأهلية التي انتصرت فيها القوات الحكومية على المتمردين التاميل في مايو/أيار 2009. وقاد تلك الاحتجاجات وزير التعمير ويمال ويراوانسا وهو حليف قومي للرئيس ماهيندا راجاباكسي. وقد بدأ ويراوانسا إضرابا عن الطعام وتعهد بمواصلة حملته حتى تتراجع الأمم المتحدة عن قرارها تشكيل لجنة للتحقيق في اتهامات بوقوع جرائم حرب ضد مدنيين من التاميل.
أخبار متعلقة