[c1]* هل فعلا التبرع بالدم يجدد خلايا الكريات الحمراء والبيضاء؟ إذا كان كذلك فكم مرة في السنة يتبرع؟ وماذا تنصح المتبرع عند إعطائه للدم؟ [/c]- نعم إن الجسم يجدد الدم الذي فقده، سواء من كريات بيضاء، أوكريات حمراء، أوصفائح، وهذا يتجدد خلال فترة قصيرة لاتتجاوز الأسابيع الثلاثة، ويستطيع الإنسان التبرع بنصف ليتر(وحدة دم) تقريبا مرة كل شهر، وطبعا عليه بعد التبرع أخذ سوائل كافية مباشرة، والإستراحة، وأن يعوض ما نقصه من الحديد، بتناول طعام متوازن، والحديد إن لزم ذلك. [c1]* أمي عمرها 54 سنة تعاني من فترة بحرقان في البول، وكثرة دخول الحمام، مع قلة كمية البول، وقامت بتحليل البول، ووجد نسبة صديد، وبتحليل الدم وجد نسبة الكرياتنين .1.28, فهل يوجد خطورة؟ وماهي النسبة الطبيعية للكرياتنين في الدم؟[/c]- ان نسبة الكريتنين الطبيعية في الدم هي أقل من 1.5 ملغ- دسل، والعلامات التي تشكو منها الوالدة هي أعراض التهاب في المسالك البولية، وعليها عمل زرع للبول، وأخذ المضادات الحيوية المناسبة. فنسبة الكريتنين عند والدتك طبيعية، ويكون الحكم على نسبة الكريتنين أفضل إن علمنا ما هي نسبة الكريتنين السابقة لها، وعلى كل حال فإن نسبة الكريتنين عند الوالدة طبيعية، ويدل على أن الكلية طبيعية. [c1]* كنت أدخن منذ 23 سنة وتركت هذه العادة منذ حوالي شهر، وبدأت أعاني من ضيق في التنفس، وثقل كبير في منطقة الصدر، وانتفاخ في البطن و استخدمت العلاجات بعد استشارة الأطباء، ولكني لم أتحسن !؟[/c]- إن التدخين لفترة طويلة كهذه، كفيل بأن يحدث آثارا في الرئتين، من التهاب قصبات مزمن، وانتفاخ الرئتين، وتبقى هذه الآثار حتى بعد التوقف عن التدخين، وتسبب هذه سعالا مع بلغم كثير، ونقص في أوكسجين الدم، وضيق في التنفس. ونعم ما فعلت من توقفك عن التدخين ولو أنه متأخر، فالتدخين كذلك يسبب تضيقا في الشرايين القلبية، واضطرابا في الهضم. أما بالنسبة للعلاج، فقد لا تشعر بالتحسن المباشر، لأن الأضرار التي حصلت للرئتين لا تتحسن، الا بمرور الوقت .
أنت تسأل .. ونحن نجيب
أخبار متعلقة