الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة في بيان لها :
عدن / محمد عبدالله ياسين :أقرت الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة في محافظة عدن في اجتماعها المنعقد أمس بمقر الهيئة بمديرية دار سعد أسماء المكلفين بمهام الهيئة الإدارية على النحو التالي :علي محمد عمر - رئيساً.أحمد علي باسيد - مسؤولاً تنظيمياًمحمد بن محمد الأصبحي - مقرراً.جميل علي العنتري - مسؤولاً مالياً.سعيد النجاشي - مسؤولاً اجتماعياً.رشاد محمود غالب - مسؤولاً للسكرتارية.ياسر سالم فرج - مسؤولاً إدارياً.محمد بن محمد الأهدل - مسؤولاً للعمل الجماهيري.مراد علي عبدالله - مستشاراً قانونياً.جمال سالم حجيري - مسؤولاً ثقافياً.محمد ياسين - مسؤولاً إعلامياً.عبدالله حسن اليافعي - رئيساً للجنة الإفتاء.علي إبراهيم صديق – مسؤولاً للجنة الحشد.وتم في الاجتماع تكليف لجنة الرقابة كما يلي:مهدي علي عبادي – رئيساًمنصور سيف راشد – نائباً للرئيسأحمد عبده علي غالب – عضواًوفي بيان صادر عن الهيئة أعلنوا فيه التمسك بالوحدة اليمنية والثوابت الوطنية معلنين رفضهم واستنكارهم لدعوات الانفصال التي يعلنها تجار الدماء والدين دنسوا مقدساتنا وقتلوا علمائنا وأبنائنا وإخواننا. في ما يلي نصه:نحن أبناء محافظة عدن عاصمة الشطر الجنوبي من الوطن اليمني سابقاً نعلن تمسكنا بالوحدة اليمنية والثوابت الوطنية ونعلن للعالم أجمع رفضنا واستنكارنا لدعوات الانفصال التي يعلنها تجار الدماء الذين دنسوا مقدساتنا وقتلوا علماءنا وأبناءنا وإخواننا.ولقد تناسوا أنهم قادة انقلابات وقتلة، وكان الرئيس قحطان الشعبي أول ضحية انقلاب دبره هؤلاء الخونة وكذلك مقتل رئيس الوزراء / فيصل عبداللطيف داخل السجن وتصفية خيرة أبنائنا الدبلوماسيين في طائرة الغدر والخيانة.وقد نسوا من تم سحلهم في الشوارع وهم مقطورون بالسيارات، ولقد تناسوا المعدات التي كانت تستخدم كأدوات تعذيب لمعلمي القرآن.ونحن معظمنا ممن له قتيل أو ضحية للجلادين الذين وكلوا أنفسهم اليوم أن يتكلموا باسم أبناء الجنوب ونقول لهم من وكلكم أيها السفاحون أن تتكلموا باسم الجنوب.وتسموننا بالجنوب العربي الاسم الذي أطلقه المستعمر البريطاني لجنوب اليمن ليسلخنا من هويتنا اليمنية وهذا يدل على أن جماعة الحراك ما هي إلا أداة بيد الاستعمار.نحن لن ننسى بأنكم دفنتم أبناءنا وإخواننا أحياء جرعتموهم الموت مئات المرات.لقد تناسى السفاحون جرائمهم وشكلوا لقاءات التصالح والتسامح إنها كلمة عظيمة أرادوا بها إزهاق أرواحنا وسلخنا من كياننا اليمني، وهم عبارة عن مجموعة قتلة تصالحوا وتسامحوا فيما بينهم واتفقوا على قيام حرب جديدة يكون ضحاياها أبناء اليمن الواحد عامة وأبناء الجنوب خاصة.ومن هنا نحن نطالب رئيس الجمهورية اليمنية الأخ / علي عبدالله صالح بفتح ملفات الجنوب ومحاكمة من تسبب بالمجازر عبر العقود الماضية، وإعادة أملاك أبناء الجنوب التي صادروها وقاموا بالتصرف بها.كما نطالب المنظمات الدولية والعالمية وخاصة منظمة العفو الدولية بتشكيل فريق لتقصي الحقائق بما لحق بأبنائنا وإخواننا من سحل وقتل ودفنهم أحياء ولقد خلفت قرابة (25,000) قتيل بالبطاقة الشخصية.الوقوف إلى جانب أبناء الوحدة اليمنية وليس إلى جانب الحراك.تقديم / علي سالم البيض ومن معه إلى محكمة الجنايات الدولية بتهم جرائم الحرب.ونعود مجدداً ونقولها :نحن لا نعترف ولم نوكل ولم نفوض من يسمون أنفسهم اليوم بجماعة الحراك، بل نسألهم لماذا سحلتم رجال ديننا في حضرموت وشبوة ولماذا قتلتم ودهستم العلماء بالسيارات، أنسيتم الشيخ باحميش أو البيحاني وغيرهما؟وأخيراً ندعو كافة أبناء اليمن الواحد إلى التصدي لهؤلاء القتلة الذين يريدون إعادتنا إلى المجازر من جديد، وندعو أبناء وطن 22 مايو والحكومة اليمنية إلى ردع هؤلاء المدعين حتى لا تكون فتنة طائفية قبلية مذهبية.والله ولي التوفيق.