مقديشو/14 أكتوبر/محمد احمد: رفض متمردون صوماليون دعوة الحكومة إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.وكان شيخ شريف دعا إلى وقف القتال خلال شهر رمضان لإتاحة الفرصة للصلاة.وقال زعيم حزب الإسلام شيخ حسن ضاهر عويس في مؤتمر صحفي انه لن يقبل الدعوة إلى وقف إطلاق النار وان هذا الشهر المقدس سيكون وقت انتصار المجاهدين وإنهم سيقاتلون العدو.ويعتبر الكثير من المحللين أن حكومة احمد التي تساندها الأمم المتحدة أفضل أمل للبلاد من اجل العودة إلى الاستقرار بعد 18 عاما من الصراع لكنها لا تسيطر سوى على جيوب صغيرة من العاصمة وأجزاء من الجنوب.ويسيطر متمردون بينهم حركة الشباب التي تقول واشنطن أنها موكلة من تنظيم القاعدة على معظم أنحاء الجنوب منذ شهور.وشكك القائد الإقليمي لمتمردي الشباب في دعوة الحكومة لوقف إطلاق النار وتوعد بتصعيد الهجمات.وأوضح باري ادان خوجي قائد الشباب في جنوب غرب إقليم جيدو “سنضاعف من جهود الحرب ضد الكفار ودعوة الرئيس لاتعني احترامه لرمضان لكنها تهدف لإعادة تسليح ميليشياته المؤيدة للغرب.”وذكر وزير الدفاع أن 11 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 22 آخرون في أول أيام رمضان عندما هاجم المتمردون مواقع حكومية في العاصمة.وأفاد يوسف محمد “هاجموا مواقعنا مساء السبت ولقناهم درسا. وجثثهم ملقاة في الشوارع.”وقال علي نور المعلم بإحدى مدارس مقديشو انه حوصر داخل مسجد أثناء القتال.واضاف “كانت هناك سبع جثث في الشوارع عندما خرجت من المسجد.”ولاقى أكثر من 100 شخص حتفهم في الأسبوع الماضي في أنحاء مختلفة من البلاد حيث خاضت الميليشيات المؤيدة للحكومة والمتمردون معارك مختلفة.وأشار وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني يوم الأحد إلى انه ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يعين مبعوثا خاصا للصومال.وبين في منتجع ريميني الايطالي “لا ينبغي على الاتحاد الأوروبي فقط أن يتحدث بلسان واحد... وإنما أن يدرس أيضا تعيين مبعوث خاص.”
أخبار متعلقة