فلسطيني يعبر نفقا للتهريب في رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر يوم 27 ابريل
العريش - غزة/ 14أكتوبر/ رويترز:قصفت طائرات إسرائيلية يوم أمس الأحد مبنى في قطاع غزة يقول الجيش إن فلسطينيين كان يستخدمونه لدخول نفق لشن هجمات في إسرائيل.ووقع الهجوم الجوي الذي لم يسفر عن إصابة احد في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأحد بعد فترة وجيزة من إعلان حماس التي تسيطر على القطاع أن فلسطينيين مجهولين فجروا شحنات ناسفة عند مجمعين أمنيين في مدينة غزة.إلى ذلك شنت حماس حملة لدرء ما اعتبرته تهديدات داخلية من جانب حركة فتح المنافسة وإسلاميين منشقين متحالفين مع القاعدة وذلك في الوقت الذي تماسكت فيه إلى حد بعيد هدنة توسطت فيها مصر منذ حرب الحركة مع إسرائيل في بداية هذا العام.ووصفت حماس الهدف الذي قصفه الهجوم الجوي الإسرائيلي بأنه «ارض مفتوحة» ولكن شهودا قالوا انه كان مبنى مؤلفا من غرفتين وفناء.وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته الجوية نفذت الضربة ردا على صاروخ أطلق من غزة على إسرائيل يوم السبت ولم يؤد إلى أضرار. ولم تعلن أي جماعة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي.وقال البيان: «كان من المزمع استخدام النفق للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية لتنفيذ هجوم إرهابي... تم حفره تحت مبنى يبعد 1.5 كيلومتر عن السياج الأمني».في غضون ذلك ذكر مصدر امني إسرائيلي أن معلومات المخابرات أشارت إلى أن النفق حفرته فصائل فلسطينية غير حماس.وتتجنب حماس إسرائيل ولكنها أبدت استعدادا للدخول في هدنة طويلة الأجل. وتحاول مصر وألمانيا التوسط في إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط الذي خطف في غارة عبر الحدود في يونيو حزيران 2006 مقابل الإفراج عن مئات من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.وأكدت حماس في وقت سابق يوم أمس الأحد أن مجهولين فجروا قنابل عند سجن انصار 2 ومقر إقامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة.
مقاتلة إسرائيلية تقصف قطاع غزة يوم 11 يناير
ولم يصب احد في الانفجارات التي وصفها سكان بأنها تبدو ناجمة عن قنابل يدوية. ونفت مصادر أمنية في إسرائيل تورط إسرائيل في ذلك.وما أن سحقت حماس فتح في انتخابات عام 2006م حتى وجدت نفسها معزولة من جانب الغرب لرفضها الدخول في سلام مع إسرائيل.وفي ظل غرق غزة في حالة من الفقر والفوضى تخشى الحركة من ظهور منافسين داخليين. وشنت شرطة حماس هجوما على فصيل له صلة بالقاعدة أعلن الانفصال في جنوب غزة في 14 أغسطس مما أسفر عن مقتل 28 شخصاً.من جانب اخر أوضحت مصادر أمنية إن الشرطة المصرية أحبطت يوم أمس الأحد محاولة لتهريب نحو نصف طن من مادة تي ان تي شديدة الانفجار إلى قطاع غزة.وأشار مصدر إلى أن معلومات وردت إلى أجهزة الأمن عن المحاولة وان الشرطة داهمت منزلا مهجورا في منطقة البراهمة بمدينة رفح المصرية في محافظة شمال سيناء وعثرت على المتفجرات بجوار فتحة أحد أنفاق التهريب السرية الموجودة تحت خط الحدود.وأضاف أن المتفجرات كانت معبأة في تسعة أجولة وأن المهربين فروا فيما يبدو قبل وصول الشرطة.وينشط التهريب من شبه جزيرة سيناء إلى إسرائيل وقطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل. وتقول السلطات المصرية أن بدواً يقومون بأعمال التهريب التي تشمل بشرا وبضائع وأسلحة ومتفجرات.وأفاد المصدر الأمني أن الشرطة عثرت في مكان قريب من فتحة النفق على نحو 200 كيلوجرام من مادة تي ان تي في مخبأ سري، مضيفاًُ أن الكمية كانت معدة للتهريب من نفس النفق فيما يبدو.ويستخدم نشطون فلسطينيون المتفجرات التي تهرب إلى القطاع في صناعة محلية للصواريخ وقذائف الهاون.وأوضح المصدر أن الشرطة ألقت القبض يوم أمس الأحد على جمال إبراهيم ماضي (44 عاما) وهو رجل فلسطيني الأصل تشتبه في أنه مهرب بضائع بارز.وأضاف أن أجهزة الأمن تحتجز منذ أيام ثلاثة من رجال الشرطة وتجري تحقيقا معهم فيما نسب اليهم من تقاضي رشى من مهربين خلال نوبات عملهم في نقطة التفتيش صلاح الدين قرب الحدود مع غزة.