هل أنت حقاً من سميته في يوم من الأيام ( حبيبي ) ومن تغيرت حياتي حين تعرفت إليه؟! أم أني أخطأت بما سميتك من صفة لم تكن تستحقها؟! لماذا غدرت ؟! .. أخبرني ؟هل لأنك خائف من حبي لك .. ومن قربي منك؟ أهارب إلى مالا نهاية؟ هارب من حب جرحك فجرحتني أنا .. كيف استطعت أن تحبني وأنت تفكر بأخرى؟.. تكلمني عن حبها وعشقها لك .. كيف لم تحترم إحساسي ومشاعري تجاهك؟ .. حتى أني أصبحت المح في عينيها بريقاً كلما تحدثنا عنك ..بريقاً يشعرني بتعلقها الزائد بك يوماً بعد يوم .. فتاة سمحت لك بأن تلمس روحها وجسدها حتى ولو كان ذلك في الخيال.. ترى كيف كنت ستنتهي ؟! .. معها أم ضدها؟.أكيد ضدها .. خدعتني أنا فكيف هي؟! ادعيت بأنك تملك قلباً يشعر .. ولكن هذا كذب، فلو كان لديك قلب يشعر لما تركتها تحبك وأنت تحبني؟ أوهمتني بالحب ولم ألق منك إلا الخيانة.. وأنا التي كنت بجانبك في نكبتك الأولى .. لماذا تركتها تذهب إلى مصير لا تعرف له نهاية؟ .. الهروب من الواقع الحزين ومنك .. كيف لها أن تقبل لنفسها أن تحبك بعد الآن وأنت لست لها وإنما ملك لأخرى وأنك فقط أوهمتها بهذا الحب الكبير كما أوهمتني أنا ؟ كيف سمحت لها أن تتمادى معك بالكلام الذي كان أيضاً بمساعدتك ورغبتك؟ فأنت لم تحاول أن تصدها أو تبتعد عنها، ولعبت دورك معها كما رسمته معي. فلا تقل لي إنك اكتشفت أنك تحبها.. فمثلما أحببتني أنا غدرت وأحببت أخرى، ومثلما أحببتها فسوف تخونها. لكنك حرمتني منها وهي التي كانت أغلى الصديقات .. خسرتني وخسرتها وخسرنا رباطاً مقدساً في الحياة . وهو الحب والصداقة. وصدقني لست آسفة عليك .. ولست نادمة لفراقنا .. ولكني أشفق عليكما ، فهي بكل أسف تحبك، وبكل لهفة للقاك تتمنى بعدك .. وكل ما تتمنا هي الآن هو أن تنساك.لكن هل تستطيع مثلم أنا استطعت ونسيتكما معاً ؟!!
الهروب من الواقع
أخبار متعلقة