بمناسبة أعياد الثورة اليمنية شخصيات اجتماعية وسياسية لـ ( 14 اكتوبر ) :
صنعاء / استطلاع - سمير الصلويالثورة اليمنية هي المنعطف التاريخي العظيم في حياة الشعب اليمني الذي عانى الحرمان والظلم والقهر في ظل الحكم الكهنوتي الإمامي المتخلف في الشمال والاستبداد الاستعماري في الجنوب وكانت ثورتا سبتمبر وأكتوبر المجيدتان بداية الانطلاق صوب عالم الحرية والبناء والتنمية ومواكبة العالم الحديث الذي ضحى آباؤنا وأجدادنا الثوار ووهبوا دماءهم رخيصة في سبيل تحقيقه ليقينهم أن الحرية والديمقراطية لا يمكن أن تتحقق من دون تضحيات ودماء وبذلك الإصرار تحقق حلمهم الكبير بقيام الثورة ودحر الإمامة والاستعمار وأعداء الوطن ..صحيفة “14 أكتوبر” التقت بعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسيين لمعرفة انطباعاتهم عن هذه المناسبة العظيمة وكيف يمكن الحفاظ على منجزات الثورة وحمايتها وكانت الحصيلة في الآتي :إنجازات عظيمةوكانت البداية مع الأخ / أمين جمعان أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة الذي تحدث عن الإنجازات العديدة للثورة اليمنية والتحديات التي واجهت وتواجه مسيرة الثورة بقوله :لقد جسدت الثورة اليمنية آمال وتطلعات الشعب اليمني في محاربة الفقر والجهل والمرض والقضاء على الكهنوت الإمامي والاستعماري البغيض والمضي قدما صوب آفاق أوسع من التقدم والتطور والبناء وشكلت بحق فاصلاً تاريخيا وانتصارا شاهدا على عظمة الإرادة الشعبية وعزيمة وإصرار الثوار ومناضلي الأمة الذين وهبوا حياتهم وضحوا بدمائهم من أجل حياة كريمة للشعب والوطن والقيم الإنسانية والمبادئ الإسلامية، وكانت ثورة سبتمبر الشرارة القوية لقيام الثورة الأكتوبرية - ضد براثن الاستعمار الأجنبي وقوى النفوذ البريطانية وتحقق لأبناء الشعب اليمني حريتهم الكاملة بعد قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر وشهد الوطن الإنجازات المتتالية التي لم تكن موجودة أثناء الحكم الإمامي البائد والاستعماري البغيض فقد شهد الوطن نهضة عمرانية في المدارس والطرق والمشاريع الصحية وغيرها من المشاريع الحيوية وفي مختلف مجالات العلوم والتقنية الحديثة والاتصالات، كما فتح المجال أمام الشباب اليمني لممارسة هواياتهم العلمية في مختلف التخصصات وفي شتى بقاع العالم، وكان للثورة اليمنية الأثر البالغ في تغيير خارطة الشعب اليمني وحياتهم المعيشية وفتح الطريق نحو العالم الخارجي.وقد تحققت مبادئ الثورة اليمنية بتحقيق الوحدة التي وصفها الثوار أحد أهم الأهداف الأساسية لثورتهم وكان قيامهما بعد ثلاثة عقود من قيام الثورة بقيادة باني اليمن الحديث تحولاً تاريخياً آخر في حياة الشعب اليمني بإنهائهم حقبة التشطير البغيض والتحول نحو الوحدة والديمقراطية والمنجزات العظيمة بقيادة قائد التحولات وصانع المنجزات وفخر الثوار الوطنيين ورمز الأحرار الوحدويين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله - الذي سطر صفحات تاريخية ضد قوى الردة والتخريب والخونة لتسقط على قلعة التلاحم وعرين الإرادة الشعبية كل المؤامرات والمخططات والانقلابات على الثورة والوحدة.واليوم ونحن نعانق بكل فخر واعتزاز ابتهاجات الأعياد الوطنية ونحتفي بالإنجازات والقفزات التطويرية والتحديثية التنموية نؤكد وفاءنا لدماء الشهداء الأبطال وانتصارنا لقيم التقدم والبناء ووقوفنا صفـا ضد عناصر التخريب والتمرد ورموز الانفصال العملاء، وحقا أضحت الثورة فكرا باقيا في عقول اليمنيين وأصبحت الوحدة تاج الإنجاز الثوري العظيم تهون من أجلها التضحيات وتفتدي بالروح والدم وكل غال وثمين.وقال إن الثورة اليوم تواجه تحديات تعترض مسيرة التنمية وتنعكس سلبا على واقع العمل التنموي سواء أكانت بالتمرد المسلح والخروج على قانونية ودستورية الدولة أو اندرجت في سياق الحركات التآمرية والعبثية الانفصالية التي تشوه جمالية منجز الوحدة وتتوارى لتحقيق أهداف لا وطنية تعمل على زعزعة النسيج المجتمعي وتهدد السلم والأمن الاجتماعي خدمة لمصالح شخصية وتنفيذا لمخططات استعداء خارجية وهذه الأعمال تعيق مسار التنمية وتصيب الاقتصاد الوطني بأضرار فادحة بما تقوم به من أعمال تخريب تطال الممتلكات العامة والخاصة وتدمر منجزات الثورة والوحدة ليدفع الوطن كل غالٍ ونفيس ودمار أبنائه وواقع تطوره وتنميته.وفي هذه المناسبة أدعو أبناء الشعب اليمني العظيم إلى اليقظة والحذر من الأفكار الضالة التي يروج لها بعض المتطرفين وأعداء الوطن، كما أدعوهم إلى الوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول إقلاق الأمن والسكينة المجتمعية، وأقول لأولئك العملاء والمستأجرين مهما طغيتم فإنكم منهزمون تحت وطأة إرادة الشعب، فعليكم بالعودة إلى رشدكم والجلوس إلى طاولة الحوار، إذا كانت هناك مطالب دستورية وحقوقية، وإصراركم على الغي والتمادي فيه سيكون له عواقب وخيمة عليكم، فأبناء الشعب لن يخضعوا لأفكاركم وتوجهاتكم الاستبدادية التي عفا عليها الزمن، بقيام الثورة وتضحيات أبناء اليمن البواسل الذين سطروا معارك بطولية وأسطورية عند قيام الثورة وفي حصار السبعين يومًا، وفي الدفاع عن الوحدة لرفع راية السلام والأمن ودحر فلول المرتزقة أينما كانوا، وها هم اليوم يسطرون المعارك في أودية وجبال صعدة لدحر المتآمرين وأعداء الثورة والوحدة والديمقراطية لرفع راية الوطن فوق كل راية ولتحقيق أهداف الثورة فوق كل اعتبار ليعم الوطن الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء.[c1]تلاحم أبناء الشعب[/c]وتحدث العميد يحيى قاسم علي سرور - رئيس الدائرة الإعلامية لمنظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية بقوله :نشكر صحيفة “14 أكتوبر” على اهتمامها بجميع المناسبات الوطنية، ونحن اليوم نعيش احتفالات ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين نذكر أن أهم أهداف الثورة هو بناء الإنسان ثقافيا وسياسيا وعلميا إلى جانب البناء التنموي وهو ما نشاهده اليوم، فقد عاش الشعب اليمني قبل قيام الثورة بعيداً عن التعليم، حيث كان التعليم محصوراً في أسر محدودة ولا يوجد خريجون أو ما شابه ذلك، وبعد قيام الثورة عم التعليم كل أبناء الشعب من دون استثناء، واليوم نشاهد الجامعات والمدارس منتشرة في كل ربوع الوطن وأسهمت في تخرج آلاف الدفع في مختلف التخصصات، فبناء الإنسان هو الهدف الأسمى الذي كان يصبو إليه آباؤنا الأحرار، ولا ينكر خيرات الثورة والجمهورية إلا ناكر للجميل أو حاقد على الوطن ومنجزاته التي هي شاهد عيان لكل اليمنيين، وإذا وجدت سلبيات في بعض الجوانب فإنها تعالج في زخم المنجزات المختلفة في التعليم والصحة وتنمية الإنسان ومعيشته وثقافته، فقد أحدثت الثورة اليمنية تغييراً جذرياً في حياة الشعب اليمني؛ فإذا نظرنا إلى ما كان عليه الشعب اليمني قبل قيام الثورة وكيف اختلف الوضع بعدها لوجدنا فارقاً كبيراً، ونحن اليوم أبناء الجيل الثاني والثالث من الثورة التي انطلقت بأبناء الشعب اليمني من عصور الظلام والكهنوت والدجل إلى عصور الحرية والديمقراطية والأمن والأمان وهو ما ننعم به اليوم، علينا الترحم على شهداء الثورة الذين ضحوا بأنفسهم لأجل هذه المبادئ الغالية والعظيمة، وعلى أبناء الشعب اليمني بداية من الأسرة والمدرسة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب العمل على الاصطفاف الوطني والتلاحم ضد كل الأفكار الضالة التي أجمع أبناء الشعب اليمني من صعدة وحتى المهرة، على إدانتها وإدانة أعمالها الإجرامية من قبل فئة ضالة ليس لها هدف سوى التطرف والإرهاب وإقلاق امن والاستقرار عبر أفكار منبوذة ومتطرفة مبدؤها العنف، فنحن أبناء الثورة منهجنا هو الوطنية وحب الوطن والتضحية في سبيله، وندعو هذه الفئة إلى أن تعود إلى رشدها، فالوطن اليوم يعيش في كنف الديمقراطية التي يجب على الجميع الانخراط فيها ووضع المطالب الحقوقية تحت مبادئها، أما حمل السلاح والإضرار بمصالح الدولة وتشريد المواطنين من النساء والشيوخ والأطفال هذا شيء لا يعقل وهو دليل على الجهل المخيم في عقول تلك الشرذمة التي استغلت المناخ الديمقراطي، فجميعنا يدرك أن هناك سلبيات ولكنها تعالج تحت السقف اليمني وتحت إطار المؤسسات الدستورية وتحت إطار الصحافة الفريدة في بلادنا التي خطت خطوات كبيرة، فالعنف وحمل السلاح صفات بعيدة عن أخلاقيات الشعب اليمني الذي وقف ضد تلك الجماعات إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن في التصدي ومقاومة ودحر أصحاب الأفكار الضالة الغريبة عن المجتمع اليمني وما نشاهده من اصطفاف وطني اليوم هو الدليل على ذلك، كما أنه درس لأصحاب الأفكار الهدامة الذين لم ينفع معهم التسامح، فآباؤنا الثوار وهبوا أرواحهم ودماءهم الزكية الطاهرة لتحقيق الاستقرار الوطني ونحن الأبناء حمينا هذه المشاعر والأفكار ولن نتركها وسنواجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.وأضاف إننا وعبر منظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية من الشباب الصادقين مع الوحدة والثورة اليمنية من ربوع الوطن كافة ليس لدينا سوى حب الوطن الذي ضحى من أجله آباؤنا وأجدادنا، وأدعو في هذه المناسبة الغالية على أبناء الشعب اليمن أصحاب الأفكار الضالة الدخيلة على أبناء الشعب اليمني أن يعودوا إلى جادة الصواب وأن يخافوا الله في طغيانهم وتشريد الأسر بأفعالهم المنبوذة، التي أدينت من أبناء الشعب كافة بما يقومون به من أفكار هدامة وخبيثة.وأخيرًا أهنئ القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأبناء القوات المسلحة والأمن البواسل وأبناء الشعب اليمني كافة بهذه المناسبة العظيمة على قلوبنا.[c1]مشاركة المرأة في التنمية[/c]تحدثت الأخت رمزية الإرياني - رئيسة اتحاد نساء اليمن - الأمين العام المساعد لاتحاد النساء العربي عن ما شهده الوطن من إنجازات في ظل الثورة المباركة وما وصلت إليه المرأة اليوم وكيف يجب علينا حماية هذا الإنجاز بقولها :إن قيام الثورة اليمنية في السادس والعشرين من سبتمبر المجيد كان بداية الطريق نحو المستقبل والعصر الجديد، فقد شهد الوطن بعد الثورة نهضة كبيرة في شتى مناحي الحياة، فالتعليم كان غائبا في زمن الإمامة البائد الذي كان لا يصل إليه إلا أبناء الأسرة الحاكمة وأقاربهم وكانت توجد مدرستان لهذه الشريحة فقط، وبعد قيام الثورة انتشرت المدارس والمستشفيات وعبدت الطرق وخرج أبناء الشعب اليمني من عصر الجهل والظلام والتخلف الذي ساد فيه الفقر والمرض إلى عصر الثورة والحرية التي دافع عنها الثوار ووهبوا دماءهم رخيصة في سبيل تحقيقها لانتشال أبناء الشعب اليمني من براثن الإمامة المتخلفة التي حرمته من أدنى حقوقه المعيشية والإنسانية.وأضافت أن المرأة اليمنية اليوم تنعم إلى جانب أخيها الرجل بإنجازات الثورة والديمقراطية، فقد وصلت النساء في اليمن إلى أعلى المراتب فهناك الوزيرة والمديرة والوكيلة في الوزارة، وقد استطاعت المرأة أن تثبت جدارتها بثبوتها في المناصب المختلفة بكل جدارة، فالمرأة اليوم شريكة في كل مناحي الحياة الديمقراطية والسياسية والاقتصادية والأمنية وهو ماكان محرماًً عليها في العهد الإمامي البائد الذي جردها من أبسط حقوقها الإنسانية وعاملها بكل قسوة ووحشية.فمسيرة الثورة اليمنية خلال الـ (47) عامًا أنجزت كثير من عمليات البناء والتنمية، رغم العوائق التي تعترض هذه المسيرة المظفرة، من قبل بعض الحاقدين على الوطن الذين يعملون على إشاعة الفوضى وإقلاق الأمن والاستقرار خدمة لمشاريع تآمرية ضد الوطن وأمنه واستقراره، ولكن نقول لهم إن الشعب اليمني اليوم وبفضل أبنائه الشرفاء يقف صفا واحدا لحماية الثورة ومنجزاتها العظيمة شمالا وجنوبا وأقول لهؤلاء الحاقدين إنهم مهما تآمروا فإنهم فاشلون والوطن باق بفضل نضالات كل أبناء اليمن الحريصين على وحدتهم من دون أن يميز بينهم أحد.فأبناء اليمن جميعا إخوة وتربطهم روابط الإخاء والمحبة منذ الأزل، ولا يمكن لشرذمة أن تجعل نفسها فوق القانون، فجميع أبناء اليمن مسلمون ومسالمون ولا يمكن لأصحاب الأفكار والتوجهات الضالة أن يجدوا من ينضم إلى صفوفهم سوى أولئك الجهلة الذين لا يعرفون من الدين وشريعته السمحاء شيئا، واليوم وبعد (47) عامًا على قيام الثورة نرفض جميعا أن توجد أي فوارق وامتيازات بين أبناء الشعب اليمني الواحد وهو ما نهى عنه الدين الإسلامي الحنيف، وكان الهدف الأول من أهداف الثورة اليمنية هو إزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات وعلينا جميعا أن نقف صفا واحدا لحماية أهداف الثورة ومبادئها العظيمة ودحر كل من يمس أو يحاول المساس بهذه المبادئ النبيلة.وأضافت أن المرأة اليمنية اليوم سوف تقف إلى جانب أخيها الرجل في الدفاع عن مبادئ الثورة اليمنية ولن تتوانى أو تتراجع عن النهج الديمقراطي الذي حرمت منه في ظل الحكم البائد وهو ما جعل كثيراً من النساء يقفن ويسطرن مواقف بطولية في ثورتي سبتمبر وأكتوبر وكانت المرأة هي الساعد الأساسي للرجل ولا يمكن تراجعها أو تنحيتها ها بعد ما حققته من مكاسب ثورية عظيمة.كما تحدث في المناسبة الأخ / صادق القدسي - نائب مدير الأشغال العامة والطرق بأمانة العاصمة حيث قال :إن الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية هو احتفال بإنجازات الثورة ومكاسبها العظيمة التي تحققت في ربوع الوطن على امتداد (47) عاما، فهذه الإنجازات شاهد حي لمسيرة الثورة اليمنية المباركة رغم ما اعترض هذه المسيرة من منعطفات تاريخية خطيرة واجهت خلالها العديد من الصعوبات والتحديات كادت أن تعصف بالإنجاز العظيم الذي ضحى من أجل تحقيقه آلاف اليمنيين من شمال الوطن وجنوبه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وبفضل الإصرار والدفاع المستميت وإرواء الأرض اليمنية الطاهرة بالدماء الزكية رخيصة في سبيل الثورة والوطن استطاع أولئك الرجال تحقيق حلمهم الكبير والوصول بإنجازهم الثوري إلى بر الأمان، وإذا نظرنا إلى وضع الشعب اليمني قبل قيام الثورة لوجدنا البؤس يخيم على الوطن ولوجدنا الاستبداد بكل معانيه ودلائله جاثماً على صدر الشعب اليمني الذي عانى من الحكم الكهنوتي الإمامي المتخلف شمالاً ومن الاستعمار الأجنبي وعملائه جنوبا.واليوم وبعد هذه الحقبة الزمنية من عمر الثورة نجد بذور الإمامة والاستعمار ما زالت تحلم بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء بعد أن وعى الشعب أعمالهم وخططهم الجهنمية الهدامة للأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، فجميع أبناء الشعب اليمني اليوم رغم الظروف القاسية التي يعيشها من فقر وبطالة لم ولن يفرط بوحدته وأمنه واستقراره وسيدافع عن هذه المبادئ الغالية للثورة مهما خطط الحاقدون والمتآمرون الذين ستكون نهايتهم الفشل الذريع والموت الشنيع على أيدي أبناء الشعب المخلصين لوطنهم وقيمهم ومبادئهم النبيلة في الدفاع عن الثورة ومكاسبها وترسيخ مبدأ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، فاليمن اليوم ليس اليمن بالأمس وبعد تحقيق العديد من الإنجازات في المجال الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والديمقراطي لا يمكن أن ينال منها ومن إنجازاتها الثورية فئة متطرفة أو عصابة ضالة وهم يعلمون أنهم أرخص وأدنى قيمة من الوطن ولكن طغيانهم وعمالتهم وغرورهم المخيم في عقولهم وقلوبهم هو ما يدفعهم إلى ما يقومون به من أعمال الهدم والتخريب وتشريد الأسر وقتل الأبرياء التي لا تتوافق مع قيمنا ومبادئنا الإسلامية والإنسانية، وهم يدركون ويعلمون أنهم بأعمالهم هذه لن ينالوا من الوطن لكن كل ما يهمهم هو خدمة عملائهم عبر إقلاق الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى والدمار وإعاقة عجلة التنمية في قراهم ومناطقهم الذي بدوره يؤثر على الدولة وإعاقة وإيصال خدماتها إلى سكان تلك المناطق.وأقول لهؤلاء إن من دحر الإمامة وعملاءها من محافظة صعدة لقادرون على دحركم وإبادتكم بسبب طغيانكم الذي خرج عن كل القيم والمبادئ الإنسانية.