آراء وانطباعات مواطنين ورجال أمن في أعياد الثورة اليمنية:
سجلها / محمد قائد علي(46) عاماً من عمر الثورة اليمنية المباركة التي دكت معاقل الإمامة صباح يوم الـ(26) من سبتمبر 1962م هذه الثورة الشاملة التي اقتضاها الواقع اللاإنساني الذي أبقى الإنسان اليمني يكابد تبعاته المزرية سنوات طويلة، والتي جاءت لتمثل بأهدافها السامية مطالب إنسانية ووطنية وعصرية وترجمة لتطلعات شعبنا اليمني إلى الخلاص من حياة العبودية والقمع والإذلال ، تلك الحياة البائسة التي هوت بآدميته إلى درك الاهانة وأحالت حاضره فقراً وجهلاً ومرضاً.. هذه الثورة التي أعادت للإنسان اليمني حريته وكرامته وأقامت دولة عصرية حديثة أساسها العدل والمساواة والديمقراطية والبناء والتعمير والتنمية.ونحن نحتفل بمرور (46) عاماً على قيام الثورة الأم 26 سبتمبر كان لنا هذه اللقاءات المعبرة عن الفرحة بهذه المناسبة الغالية :[c1]التهاني للقيادة والشعب[/c]العقيد/ عبد الحكيم راشد غالب الحريري مدير أمن مديرية الحد بيافع محافظة لحج عبر عن انطباعاته بهذه المناسبة وقال : بمناسبة احتفالنا بمرور (46) عاماً على قيام الثورة الأم 26 سبتمبر المجيدة يطيب لي ويشرفني أن أتقدم باسمي شخصياً ونيابة عن زملائي ضباط وأفراد أمن مديرية الحد بيافع وكذا نيابة عن أهالي مديرية جبل حرير بمحافظة الضالع بأطيب وأحر التهاني والتبريكات القلبية الصادقة إلى قيادتنا السياسية الحكيمة والرشيدة بقيادة ابن اليمن البار وصانع الوحدة والتنمية فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى كافة أبناء الشعب اليمني الأبي بهذه المناسبة الغالية التي لها دلالات إنسانية أعظم من مجرد تحرر الشعب من الاستبداد والاستعمار وإقامة حكم عادل والقضاء على صور التمايز والفوارق بين الناس، ورفع مستوى الشعب اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً والتي تعد من أبرز حقوق الإنسان.[c1]ينبغي الحفاظ على المنجزات[/c]المقدم/ عبدالله أحمد بن وهاس مدير أمن مديرية لبعوس بيافع محافظة لحج حدثنا عن انطباعاته بهذه المناسبة فقال : مثلت ثورة 26 سبتمبر 1962م وثورة 14 أكتوبر 1963م تدشيناً لم رحلة وحقبة جديدة في تاريخ اليمن الحديث ومهدت الطريق لتحولات عميقة في البنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ولا تزالان تلهمان الشعب اليمني في اجتراح المآثر وإنجاز التحولات التاريخية ولعل الأبرز في ذلك إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو عام 1990م التي نقلت مضامين الثورتين إلى مستويات أرقى ودشنت متغيرات أعمق في حياة الشعب اليمني، وتأكد ذلك التجسيد الصادق بالنهج الديمقراطي والتعددية السياسية والعدالة الاجتماعية والنهوض بعجلة البناء والتشييد والتعمير والتنمية بآفاقها الواسعة وقد تحققت المكاسب والمنجزات الهائلة التي نقلت اليمن نقلة نوعية بقيادة ابن اليمن البار فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله، ونحن نحتفل بمرور (46) عاماً من عمر الثورة ينبغي علينا جميعاً الحفاظ على تلك المكاسب والمنجزات التي تحققت وأن نترجم على شهدائنا الأبرار.[c1]نقلة تاريخية[/c]العقيد/ عوض محمد أحمد السعيدي قسم شرطة المنصورة بعدن حدثنا بهذه المناسبة قائلاً : شكلت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م بداية مرحلة جديدة في تاريخ اليمن ونقلة تاريخية لوطن يرنو إلى آفاق رحبة من التطور والنماء بعيدة عن جلباب الفقر والتخلف والمرض والجهل الذي طوق به حكم الإمامة المجتمع اليمني ليسهل له فرض نظامه المستبد والتربع على عرش الوطن وإن كان ذلك على حساب البنية الأساسية والاقتصادية والاجتماعية.. ولهذا فقد كسرت الثورة اليمنية كل حواجز العزلة التي كان يقبع فيها اليمن، وأخرجته إلى العالم، وها هو اليمن قد أعاد تحقيق وحدته في يوم 22 مايو 1990م بعد أن كانت حلماً يراود كل أبنائه، وذلك بقيادة الزعيم الوحدوي فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وأصبح يشهد تقدماً كبيراً وتطوراً مذهلاً في جميع المجالات.[c1]اليوم العظيم[/c]الأخ/ عبدالله سالم الخلاقي الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية الحد بيافع محافظة لحج عبر عن انطباعاته فقال : يحتفل شعبنا اليمني بذكرى العيد الـ(46) لثورة 26سبتمبر المجيدة اليوم العظيم الذي يوافق تاريخاً وعزماً وآمالاً هذا اليوم الأغر، عندما توجه أبناء الشعب اليمني لسكر أغلال الإمامة منتصراً لكرامته وحقه كشعب ذي حضارة تليدة في سلوك دروب التقدم، فإذا كان انتصار الثورة بكل مشقاته وتضحياته وبالتالي عظمة ثماره لم يكن في الواقع هو منتهى الآمال لدى شعبنا اليمني فإن تحقيق أمل الوحدة لم يكن عند شعبنا وقيادته الحكيمة بزعامة القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله سوى بداية جادة لمرحلة جديدة من الكفاح والبناء على مختلف الأصعدة وفي مقدمتها العمل على تعزيز الوحدة بإشاعة الديمقراطية بكل متطلباتها من تعددية وحرية تعبير وحماية حقوق الإنسان والحريات العامة.الأخ/ محمد ناصر الجحما مدير عام مديرية المسيمير رئيس المجلس المحلي للمديرية بمحافظة لحج عبر عن فرحته وانطباعاته بهذه المناسبة قائلاً : ثورة 26سبتمبر 1962م حررت اليمن من أغلال الماضي وأنهت الحكم الإمامي البائد وانطلقت صوب المستقبل محققة إنجازات مذهلة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وتمكنت بعد إلغاء كلمة المستحيل من قاموس حياتها وتعاملها أن تحول مسيرة انطلاقها التي بدأت في الـ (26) من سبتمبر إلى صفحات متجددة من السجل اليماني المعاصر حيث تمكنت من تحقيق وحدتها المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م بقيادة ابن اليمن البار فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، والتي اقترنت بالديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان وتعزيز الوحدة من خلال هذه المفاهيم التي هي لغة العصر الراهن ودليل دخول أي شعب إلى المستقبل القائم على المعرفة والتقدم العلمي والتكنولوجي.[c1]الديمقراطية الخيار الحضاري[/c]الأخ/ زين سعيد علي مدير الرقابة والتفتيش الصحي بمديرية ردفان، ورئيس نادي الراحة الرياضي والثقافي، ومسؤول قطاع الشباب والأنشطة بجمعية الوحدة والتنمية بمديرية ردفان محافظة لحج حدثنا بهذه المناسبة فقال : إن ما تحقق من تطور في الحياة العامة باليمن على مدى (46) عاماً من عمر الثورة الأم 26 سبتمبر1962م يعتبر إنجازاً تجاوز بنجاحاته كل المقاييس فالديمقراطية أضحت هي الخيار الحضاري الذي لا تراجع ولا انكفاء عنه والإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية التي ترتفع شواهدها أمام كل الأنظار هي تعبير عن المدى الذي استطاعت اليمن وشعبها أن تقطعه من أشواط التنمية والازدهار والتطور، كما أن الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا هو حالة معبرة عن المستوى المتطور والدور الوطني الذي تمثله المؤسسات العسكرية والأمنية في بلادنا، ويعتبر تجسيداً للتنفيذ الخلاق لأحد أهداف الثورة اليمنية المجيدة وهي المؤسسات التي قدمت الآلاف من الشهداء الأبرار ومازال أفرادها يحملون الوفاء للثورة اليمنية.[c1]أشرقت بنورها الآفاق[/c]الرائد ركن/ أحمد علي الحميقاني مدير قسم شرطة البساتين بمديرية دار سعد محافظة عدن عبر عن ابتهاجه بهذه المناسبة قائلاً : (46) عاماً والثورة اليمنية 26سبتمبر تشرق بنورها في الآفاق والشعب اليمني العظيم ينعم بخيرات الثورة ومنجزاتها ومكاسبها، ومع حلول ذكرى هذه المناسبة الغالية والمجيدة لا يسعني إلا أن أتقدم بأحر التهاني والتبريكات لكافة أبناء شعبنا اليمني الأبي وإلى قيادتنا السياسية الحكيمة والرشيدة بقيادة صانع الوحدة ومحقق أهداف الثورة اليمنية ورائد التنمية والتحديث فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله، وأتمنى أن تعود هذه المناسبة وقد تحقق لوطننا وشعبنا التقدم والازدهار، وأتمنى من الجميع تذكر شهدائنا الأبرار شهداء الثورة اليمنية والوحدة، والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة وأن يسكنهم العلي القدير فسيح جناته ويلحقهم بالصالحين.[c1]احتفال بالمكاسب والمنجزات[/c]الرقيب أول/ نبيلة جابر سليمان عيسى من الشرطة النسائية في إدارة الشرطة القضائية بعدن عبرت عن مشاعرها بالاحتفاء بهذه المناسبة وقالت : تكتسب احتفالاتنا بالعيد السادس والأربعين لثورة 26 سبتمبر نكهة روحانية خاصة كونها تأتي متزامنة مع مناسبة جليلة وعظيمة وهي خواتيم شهر رمضان الكريم، بالإضافة إلى أن احتفالاتنا هذه هي احتفال بالمكاسب والمنجزات التي تحققت خلال (46) عاماً من عمر الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والتي يحق لنا نحن اليمنيين أن نعتز ونفتخر بهذه المكاسب والمنجزات العملاقة التي نقلت الوطن اليمني من واقع متخلف افتقد أسباب القدرة على البناء والعطاء والاستجابة لمتطلبات التغيير فانطلقت إرادة الإنسان اليمني لتحقيق ذاتها واجتياز ما ترتب عن ذلك الواقع.[c1]مناسبة تستحق التبجيل[/c]العريف/ سميحة محمد أحمد كمراني من الشرطة النسائية بإدارة أمن عدن حدثتنا بهذه المناسبة فقالت : الحديث عن الثورة اليمنية 26 سبتمبر في ذكراها الـ (46) عاماً و14 أكتوبر في ذكراها الـ (45) حديث ذي شجون يستوجب الاحتفاء لا من زاوية الجانب التقليدي ولكن من زاوية الإكبار لما تمثله هذه المناسبة التي بالضرورة يجب أن يكرس لها مزيد الاهتمام كونها تستحق كل التبجيل والوقوف أمامها لنتذكر أنها عملت على انتشال الشعب من معاقل الإمامة والاستعمار فأعطت الثورة العبر للإمامة وقهرت الاحتلال وأجبرته على الرحيل.[c1]يوم خالد[/c]المساعد/ محمد علوي ناصر من أفراد حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بأمن عدن عبر عن انطباعاته بهذه المناسبة قائلاً : يوم 26 سبتمبر عام 1962م يعد يوماً خالداً ستظل تتذكره الأجيال المتعاقبة بفخر واعتزاز لأنه من حق الشعوب أن تفاخر وتباهي بانتصاراتها ومكاسبها وإنجازاتها الثورية كون الثورات لم تقم إلا للتحرر والعيش بكرامة والتغيير والتخلص من هيمنة وقبضة الاستبداد والظلم والاستعمار والوصاية الأجنبية والقضاء على الثلاثي الرهيب الجهل والفقر والمرض، فإنه لذلك من حق الشعب اليمني أن يفاخر ويباهي مرات ومرات بثورته اليمنية لكونها ثورة عارمة لقنت النظام الإمامي الكهنوتي الطاغي والمستبد دروس حق الشعب في العيش والحياة بحرية واعتزاز.