وزير الشباب والرياضة لدى لقائه شباب محافظة الضالع :
وزير الشباب لدى لقائه شباب محافظة الضالع
محافظات / محمد الورافي/ عادل القباص/ محمد الجداسي/ سبأ:تواصلت فعاليات وأنشطة المخيمات الشبابية والمراكز الصيفية يوم أمس الأربعاء في محافظات الجمهورية، التي تهدف إلى صقل مواهب الشباب وتنمية مهاراتهم وغرس قيم الولاء الوطني في نفوسهم وحمايتهم من أفكار الانحراف والتطرف. وفي هذا الإطار أشاد وزير الشباب والرياضة حمود عباد بإسهامات أبناء محافظة الضالع في مسيرة الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) وما حققته من إنجازات وفي طليعتها إعادة تحقيق الوحدة وإعلان الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م. جاء ذلك خلال لقائه يوم أمس الأربعاء بقاعة قصر الشباب قافلة شباب محافظة الضالع البالغ قوامها 300 شاب من مختلف مديريات المحافظة الذين يزورون أمانة العاصمة في إطار زياراتهم التي تشمل محافظتي إب والحديدة ضمن فعاليات المخيمات والمراكز الصيفية.وأكد عباد أن شباب الضالع مدعوون إلى أن يكونوا في طليعة شباب الوطن المدافعين عن القيم والثوابت الوطنية وعن الوحدة المباركة ومكاسبها ومنجزاتها التي تحققت في ظل رعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .واعتبر وزير الشباب والرياضة ما تقوم به عناصر تخريبية بمحافظة الضالع من أعمال شغب وعنف، حقدا على وطن الـ 22 من مايو وأجيال الوحدة وسعيا للنيل من وحدة الوطن وإقلاق الأمن والاستقرار وسكينة المجتمع.وقال: « إنكم تدركون أن الوحدة وجدت لتبقى، وإن أبناء الضالع وحدويون ومن يقومون بأعمال العنف والشغب لا يمثلون إلا أنفسهم».. مؤكدا أن أبناء الضالع كما عرفهم الجميع عصيون على كل المؤامرات وسيظلون مدافعين أمناء عن الوطن ووحدته.
جانب من الشباب الضالع
وأضاف :« إن الذي يتحدث عن الفرقة والاختلاف ويدعو إلى الانفصال ليس مسلما، فالله تعالى يقول في محكم كتابه « واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا».ونوه وزير الشباب والرياضة برعاية واهتمام القيادة السياسية والحكومة بشباب اليمن عموما وشباب الضالع على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن اللقاءات الشبابية التي تنظمها اللجنة العليا للمراكز الصيفية تسهم في تعزيز قيم الولاء الوطني وتوثق صلات المحبة والإخاء بين أبناء الوطن.وبين عباد أن زيارة شباب محافظة الضالع لأمانة العاصمة ومحافظتي إب والحديدة ستمكنهم من التعرف على المواقع الأثرية والتاريخية والمنجزات التي تحققت.وكان شباب محافظة الضالع الذين رددوا هتافات وحدوية «بالروح بالدم نفديك يا يمن»، أكدوا في كلماتهم أن الوحدة ليست مجالا للشك وأنها ستظل الحصن المنيع لكل أبناء اليمن.وعبر شباب الضالع في اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني ووكيلا الوزارة المساعدان لقطاع الشباب وقطاع المشاريع أحمد العشاري ورمزي الأغبري ومدير مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة عبدالله عبيد، عن سعادتهم بهذا اللقاء وإتاحة الفرصة لطرح قضايا شباب المحافظة على قيادة الوزارة.إلى ذلك دشن وزير الشباب والرياضة حمود عباد والمدير التنفيذي لمؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية علي عبدالرحمن الأكوع فعاليات الأنشطة الصيفية للمراكز ودور الرعاية الاجتماعية التابعة للمؤسسة.وفي التدشين أشاد الوزير عباد بدور المخيمات التي تنفذها مؤسسة الصالح كمؤسسة رائدة في مجال الأعمال الإنسانية والخيرية ورعاية الأيتام ، مؤكدا أن البرامج الصيفية ستحقق الاستفادة القصوى من خلال الأنشطة والبرامج العلمية والمعرفية والرياضية وغيرها من الأنشطة التي تعزز مهارات وإبداعات منتسبي المراكز ودور الرعاية الاجتماعية.
من فعاليلت المخيمات الصيفية
وقال لمنتسبي المخيم الصيفي « إن مستقبل الوطن سيكون أفضل بوعيكم واستعداداتكم الايجابية للنهوض بشؤونه وشجونه وثباتكم على خط الوحدة والديمقراطية والتنمية».من جانبه أشاد المدير التنفيذي للمؤسسة بتعاون وزارة الشباب والرياضة مؤكدا أهمية المراكز الصيفية، ولافتا إلى ما توليه المؤسسة من اهتمام بالغ لهذا الجانب من خلال خططها الهادفة إلى رعاية النشء والشباب والاهتمام بهم واستغلال أوقات فراغهم خلال العطل الصيفية.وبين الأكوع أن برامج المراكز الصيفية تتضمن أنشطة ثقافية ورياضية وبرامج الحاسب الآلي وفن الرسم وتحفيظ القرآن الكريم.من جانب آخر أشار وكيل أول محافظة إب عبد الواحد صلاح يوم أمس الأربعاء خلال لقائه قافلتي المخيم الشبابي لمحافظتي شبوة وحجة إلى أهمية هذه المخيمات المتنقلة في ترسيخ الروابط الوحدوية بين شباب المحافظات وإكسابهم خبرات ومعارف ومهارات متعددة تسهم في خدمة وتنمية وطنهم.وأكد أن الشباب هم سلاح المستقبل وزاد الحضارة، لافتا إلى أن المخيمات الصيفية المتنقلة عامل مساهم في التعرف على مميزات مختلف محافظات الوطن.من جهته أشاد محافظ الحديدة أحمد سالم الجبلي خلال استقباله قافلتي المخيم الشبابي من محافظتي المحويت وعمران بالروح الشبابية التي تميز بها شباب القافلتين والحماس المنقطع النظير المتجسد في الفعاليات التي أقاموها خلال الأيام الماضية في المحافظات التي زاروها.وأكد أهمية دور الشباب في الحفاظ على مكتسبات الوحدة والثورة لافتا إلى أن هذه المخيمات تغرس في نفوس الشباب معاني وقيم الوحدة وتعزز من هويتهم الوطنية وتنمي من قدراتهم ومعارفهم وإبداعاتهم المختلفة.فيما تطرق نائب رئيس جامعة الحديدة لشؤون الطلاب الدكتور عبده هديش في محاضرته « لماذا اليمن أولاً.. الإستراتيجية والأهداف» إلى الأهداف الوطنية التي يجب التمسك بها لإبقاء اليمن أولاً في كل المواقف والمحافل المحلية والعربية والدولية.وفي محافظة ريمة اطلع أمين عام المجلس المحلي حسن عبد الله العمري على سير أنشطة وفعاليات المخيم الصيفي بمدرسة جمال الدين الهتاري الذي ينظمه مكتب التربية بالمحافظة بالتنسيق مع مشروع دعم التعليم الأساسي الممول من الوكالة الأمريكية على مدى 18 يوما بمشاركة 100 طالب وطالبة.وأكد خلال لقائه قيادة وشباب المخيم تنوع البرامج وتوسعها لتشمل كافة المجالات بما يكفل تنمية وتطوير مهارات الشباب في مختلف المجالات بما يعزز روح الولاء والانتماء للوطن، ويمكنهم من تطبيق ما تعلموه واستفادوا منه في واقعهم العملي.وفي سياق متصل أكد محافظ حجة فريد أحمد مجور أهمية الشباب في العملية التنموية باعتبارهم عماد الأمة وأساس نهضتها.وأشار إلى أهمية هذه الزيارات المتبادلة بين شباب المحافظات التي تجسد روح الإخاء والتآلف بين أبناء اليمن الواحد، وتعزز انتماءهم لوطنهم ووحدته وتنمي مداركهم ومعارفهم.من جانبه أكد قائد القافلة احمد السقاف أن هذه الرحلات الشبابية تهدف إلى تعريف الشباب بالمميزات الحضارية والتاريخية والطبيعية والسياحية التي تزخر بها العديد من مناطق الوطن.إلى ذلك أكد محافظ ذمار يحيى العمري خلال لقائه المشاركين بمخيم السلام (صعدة) الدور البارز الذي تضطلع به المخيمات الصيفية في صقل المواهب والإبداعات وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن.وأشار المحافظ العمري خلال محاضرة ألقاها على المشاركين في المخيم إلى الأدوار النضالية التي قدمها أبناء محافظة صعدة خلال مراحل النضال الوطني والتصدي لعصابات التمرد.وقال المحافظ العمري« إن محافظة صعدة شهدت كغيرها من المحافظات اليمنية خلال المراحل الماضية قفزة تنموية نوعية في مختلف المجالات التنموية والخدمية».من جهته أعرب قائد المخيم عبد الواحد شويل عن تقدير كافة الشباب المشاركين في المخيم لحسن الاستقبال والاهتمام الذي لمسوه من قبل السلطة المحلية بمحافظة ذمار.وكانت مخيمات محافظات « المكلا، صعدة ولحج» الصيفية نظمت أمس الأول الثلاثاء حفلا فنيا مشتركا بمحافظة ذمار خلال زيارتها المحافظة بحضور الوكيل المساعد عبد الكريم احمد ذعفان تخلله العديد من الفقرات الفنية والإنشادية وقصائد شعرية معبرة.كما نظمت السلطة المحلية واللجنة الفنية للمراكز والمخيمات الشبابية الصيفية بوادي وصحراء حضرموت بمدينة سيئون حفل استقبال للقافلة الشبابية القادمة من محافظة الحديدة التي تضم 250 شاباً ضمن فعاليات المخيمات الشبابية في محافظات الجمهورية.وفي الحفل اشار الوكيل المساعد لمحافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم إلى أن تسيير هذه القوافل الشبابية إلى محافظات الوطن خطوة نوعية لتعريف شباب الوحدة بالمنجزات التي تحققت في ربوع الوطن على مدى عشرين عاماً من مسيرة الوحدة المباركة.من جانبه أكد مدير عام مكتب الشباب والرياضة رئيس اللجنة الفنية للمراكز والمخيمات الصيفية بحضرموت علي عبيد بامعبد أن زيارة القافلة الشبابية لوادي حضرموت تعزيز لأواصر المحبة والأخوة بين شباب اليمن الواحد وتعزيز للهوية الوطنية وتأصيل لجذور الوحدة الوطنية فيما بينهم.فيما أعرب شباب القافلة عن السعادة لزيارة وادي حضرموت والتعرف على معالمه وآثاره القديمة.على الصعيد ذاته زار 600 شاب يمثلون قافلتي شباب الوحدة بوادي حضرموت ومخيم شباب ذمار عددا من المواقع التاريخية والسياحية بمدينة تعز وضواحيها، وتعرفوا خلالها على عدد من المواقع التاريخية كقلعة القاهرة وجبل صبر ومواقع سياحية ومناظر طبيعية خلابة تزخر بها عدد من مناطق المدينة.إلى ذلك تناول الدكتور عبد الله محمد مرعي في محاضرته التي ألقاها ضمن فعاليات المخيم بعنوان (النظام الجمهوري والمرجعية الوطنية للدستور) خصوصية نظام الحكم الجمهوري القائم على النهج الديمقراطي والتعددية السياسية.وتطرق إلى دور القوافل الشبابية في تعميق الولاء الوطني لدى الشباب.وفي صنعاء تواصلت يوم أمس الأربعاء فعاليات المخيم الوطني الصيفي الأول لشباب الجمهورية، الذي تنظمه الهيئة الوطنية للتوعية تحت شعار «اليمن في قلوبنا» بمشاركة 200 طالب من المبرزين في المرحلة الثانوية من مختلف المحافظات.وتضمنت فعاليات المخيم محاضرة بعنوان «عمل صالح ترضاه» للنائب الثاني للمدير التنفيذي للهيئة الوطنية للتوعية هدى اليافعي استعرضت خلالها ماهية العمل الصالح والشروط الواجب توافرها فيه ليكون عملا مقبولا ، مستشهدةً بنماذج للأعمال الصالحة والفوائد الجمة التي تعود على من يقوم بالعمل الصالح الدنيوية والآخروية.وكان رئيس الهيئة الوطنية للتوعية طارق محمد عبدالله صالح ألقى مساء أمس الأول الثلاثاء كلمة أشار فيها إلى أهمية العمل التطوعي ومردوداته الايجابية على من يقوم به، مؤكداً حرص الهيئة من خلال فعاليات وأنشطة المخيم على صقل مهارات المشاركين وتنمية قدراتهم الذاتية وتوسيع مداركهم باعتبارهم المستقبل الواعد للغد المشرق للوطن.ولفت إلى أهمية التمسك بقيم المحبة والتسامح والإخاء والتسلح بالعلم والمعرفة سعياً لتحقيق الغد المشرق والتصدي لثقافة العنف والكراهية والأفكار المتطرفة الدخيلة على ثقافة ومبادئ المجتمع اليمني وتعزيز قيم الولاء الوطني وحب الوطن.وتواصلت فعاليات وأنشطة المخيم الرياضية والترفيهية، وبدأت التصفيات النهائية للكرة الطائرة وكرة القدم وتنس الطاولة ورمي الجلة والشطرنج، إضافة إلى فقرات فنية ومساجلات شعرية.وفي صنعاء تواصلت فعاليات المخيم الكشفي الوطني الثالث الذي تنظمه جمعية الكشافة بمشاركة 250 كشافا من مختلف المحافظات وذلك بإقامة محاضرة توعوية قدمها نائب مدير عام المرور محمد شاهر.وتناول شاهر خلال محاضرته قواعد الأمن والسلامة المرورية ومهام واختصاصات رجل المرور والإرشادات المرورية.عقب ذلك قام الشباب المشاركون في المخيم بحملة توعوية في شوارع أمانة العاصمة تم فيها توزيع 10 آلاف بطاقة توعوية بالمهارات الحياتية والإيدز والبيئة والموارد المائية ومبادرة حماية الأطفال.فيما أقيمت يوم أمس الأربعاء على هامش فعاليات المخيم أربع ورش عمل ضمن برنامج قرية التنمية شملت التوعية البيئية والموارد المائية ومرض الإيدز وأثره ومخاطره، والمهارات الحياتية.وفي الجوف تفقد مدير مكتب الشباب والرياضة عبدالله المسلمي ومعه مدير عام مديرية المتنون عبدالرقيب ضوير أنشطة المراكز الصيفية بالمديرية.واطلعا على برنامج عمل المركز الصيفي والأنشطة الرياضية والعلمية والمحاضرات الثقافية والعلمية والدينية التي يجري تنفيذها في إطار المراكز الصيفية بالمديرية.وانطلقت يوم أمس الأربعاء من جامعة ذمار قافلة شبابية طلابية تجوب عدداً من المحافظات.وأشار نائب رئيس جامعة ذمار لشؤون الطلاب الدكتور خليل سعيد الوجيه إلى أن القافلة التي يشارك فيها 30 من المبدعين في مختلف المجالات تجوب محافظات «إب، تعز، عدن، الحديدة وصنعاء بهدف نشر الوعي في أوساط المجتمع بأهمية ما تحقق من انجازات تنموية وخدمية وتفعيل دور الشباب تجاه المجتمع وصقل مواهبهم وإبداعاتهم.فيما بين قائد القافلة محمد حسن عبد الرزاق أن المشاركين بالقافلة سيقدمون فعاليات ثقافية وتوعوية متنوعة وسيتعرفون المناطق التاريخية والسياحية في إطار المحافظات التي سيتم زيارتها.وفي المحويت نبه المحافظ أحمد علي محسن المشاركين بالقافلة الشبابية لمحافظة أبين إلى خطورة الانجرار وراء المروجين لفتن التخريب والتمرد والمنادين بالردة والانفصال من بقايا الناقمين على الوحدة والوطن.وأشار محافظ المحويت في محاضرته التي ألقاها يوم أمس الأربعاء خلال لقائه المشاركين في القافلة الشبابية لمحافظة أبين البالغ عددها 300 شاب إلى أن المتربصين بالوطن والثورة والوحدة وبنظامنا الجمهوري ينفذون أهدافا عدائية ضد اليمن وشعبه.وحذر الشباب من الأعمال الشيطانية التي تقوم بها عناصر التخريب في محافظة أبين والعابثون الذين يريدون زعزعة الأمن والاستقرار وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء باعتبار الشباب سلاحا قويا وبهم تنتصر إرادة الحب والسلام والاستقرار.وفي السياق نفسه دشن أمين عام المجلس المحلي بالمحويت علي احمد الزيكم يوم أمس الأربعاء فعاليات المراكز الصيفية للشباب والفتيات بمديرية بني سعد التي تهدف إلى تعزيز هوية الشباب الوطنية وصقل وتنمية قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم الخاصة وتحصينهم فكريا من نزعات الغلو والتطرف والإرهاب.تخلل التدشين فقرات فنية ومسرحية وأناشيد وطنية، قدمها شباب وفتيات المراكز الصيفية بالمديرية.وفي صنعاء أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الفكر والثقافة والإعلام الدكتور أحمد عبيد بن دغر أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات المعيقة لمسيرة التنمية والاستقرار في الوطن وفي طليعة ذلك شريحة الشباب.وقال بن دغر في محاضرة ألقاها يوم أمس الأربعاء في المخيم الكشفي الوطني الصيفي الأول الذي تنظمه جمعية الكشافة بالمعسكر الدائم بصنعاء بمشاركة 250 كشافا من مختلف المحافظات:» لابد أن يعرف الشباب المخاطر التي تواجه الوطن في مختلف مجالات الحياة وأن مشاكل الناس تعيق عملية التنمية في المحافظات».ولفت إلى أن ما يجري في بعض المناطق من أعمال عنف تصل أحيانا إلى حد استخدام السلاح لا يخدم عملية التنمية وإيجاد بيئة استثمارية تنموية آمنة ومستقرة.وأوضح أن الأمن والاستقرار أساس البناء التنموي وإحداث عملية التنمية والبناء مرهون بالأمن والاستقرار.. مرجعا ضعف مستوى التنمية بالجوف ومأرب وشبوة إلى ما تشهده من أعمال تخريبية تزعزع الأمن وتعيق وصول الخدمات التنموية إليها بشكل سريع.وأضاف بن دغر:« إنه بالرغم مما شهده الوطن خلال 20 عاما من إعلان الجمهورية اليمنية من تطورات ملموسة في المجالات التنموية والخدمية، لكنها ليست بالمستوى المأمول الذي يطمح إليه الجميع نظرا للمنغصات التي واجهت الوطن خلال الفترة نفسها «.وتابع:« إن تلك الشعارات التي يرددها الحوثيون والعناصر الحاقدة والمأجورة في بعض مناطق المحافظات الجنوبية والشرقية الحالمة بعودة عجلة التاريخ إلى الوراء وعودة الوطن إلى ما قبل 22 مايو، إنما هي امتداد لمخلفات الإمامة وبقايا الاستعمار».وتطرق بن دغر إلى الأعمال الإرهابية التي تقوم بها عناصر تنظيم القاعدة في بعض المحافظات التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن والإضرار بمصالح الوطن والمواطن..مؤكدا أن تنظيم القاعدة الإرهابي يركز على استقطاب ذوي الأعمار الصغيرة والأقل علما وخبرة بما يسهل له التغرير بهم وإقناعهم بأفكاره الضالة والمنحرفة بجانب البحث عن الأسر الأشد فقرا للوصول للغايات التخريبية والإرهابية التي يسعى إلى تحقيقها.ونبه الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشباب من مخاطر الفكر المتطرف و المتشدد الذي يدعو إلى ثقافة الكراهية والعنف لدى أوساط الشباب تحت مبررات دينية أو غيرها من الشعارات البراقة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.وشدد على أهمية تحصين الشباب ضد ثقافة الغلو والتطرف التي لا يأتي من ورائها إلا الإضرار بالمصالح الوطنية وتدمير المنشآت العامة والخاصة وإزهاق أرواح الأبرياء في حين أن الدين الإسلامي الحنيف بريء من تلك الإدعاءات ومن مروجيها.ولفت إلى أن من يسعون للتغرير بالشباب يرفعون شعارات مضللة تنادي بمقاتلة أمريكا وإسرائيل, وهم في الحقيقة يسعون إلى تدمير الوطن ومستقبل أجياله وتطوره وازدهاره.وقال :« ينبغي أن نهيئ شبابنا للبناء والعمران والحياة لا أن نهيئهم للموت في سبيل الشيطان».. مؤكدا ضرورة تفعيل الأنشطة الاجتماعية بين شباب المحافظات لتنمية المواهب وصقل المهارات..ومنوها بالجهود التي تقوم بها الحكومة لوضع برامج تربوية توعوية وثقافية وإرشادية لمواجهة ثقافة الغلو وتكريس مبادئ الأخوة والمحبة بما يرسخ قيم الولاء والانتماء الوطني في نفوس الناشئة والشباب.حضر إلقاء المحاضرة أمين عام جمعية الكشافة عبدالله العماري.وفي محافظة عدن تعرف 300 شاب ضمن القافلة الشبابية القادمة من محافظة البيضاء التي تزور المحافظة حاليا على المعالم التاريخية والاثرية والتنموية والسياحية التي تزخر بها محافظة عدن.وشمل برنامج الرحلة زيارة إلى قلعة صيرة وصهاريج الطويلة والمتنفسات السياحية بالإضافة إلى زيارات لعدد من الملاعب.واستمع شباب القافلة من مدير مكتب الشباب بالمحافظة جمال يماني إلى شرح عن الملاعب وملحقاتها، والمشاريع التي أنجزت والمشاريع قيد التنفيذ ضمن الاستعدادات الجارية لاستضافة البطولة الكروية الخليجية في نسختها الـ 20.وكانت القافلة الشبابية قد أحيت مساء أمس الاول بمديرية خورمكسر بعدن أمسية فنية وثقافية جسدت روح الإخاء والمحبة.