[c1]الولايات المتحدة يجب أن تحذر من نوايا إيران الحقيقية.. والمفاوضات يجب أن تستمر [/c]خصصت صحيفة (نيويورك تايمز) افتتاحية عددها الصادريوم أمس للتعليق على إذعان إيران للمطالب الأمريكية، فى ضوء قمة جينيف التى جمعت بينهما وبين ست قوى عالمية أخرى، وقالت إنه يجب الحذر من طهران التى كذبت وغشت وقدمت التنازلات دائماً فى الوقت الصحيح حتى تتجنب الخضوع للعقوبات على مدار سنوات، لأن العرض الذى قدمته بإرسال معظم مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا وفرنسا لتحويله إلى وقود للمفاعل لن يكون ذا جدوى إذا كانت إيران تمتلك المزيد من اليورانيوم المخصب فى مكان آخر. وتحذر الافتتاحية من أن القوى الدولية لا يجب أن تغفل أن طهران تستمر فى متابعة تخصيب اليورانيوم فى مفاعلها النووى “نطنز” فى تحد مباشر لقرارات مجلس الأمن الدولى. ومع ذلك، ترى الافتتاحية أن المفاوضات الخيار الأمثل مع إيران وأن الولايات المتحدة والقوى العظمى الأخرى، يجب أن يضغطوا على الزعماء الإيرانيين للوفاء بتعهداتهم، وفتح جميع منشآتها النووية أمام التفتيش الدولى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة لا يزال يدعو للقلق[/c]حذرت صحيفة نيويورك تايمز فى مقال لبول كروجمان الحاصل على جائزة نوبل فى الاقتصاد، من أن الشعور بالرضا حيال الوضع الاقتصادى الراهن أمر يدعو للقلق.وينتقد كروجمان مدير الاحتياطى الفيدرالى بن برنانكى الذى قال إن الركود قد انتهى وآخرون يوشكون على الإعلان عن “انتهاء المهمة” فى مكافحة التدهور الاقتصادى، مؤكدا أن المهمة لم تكتمل بعد , ورغم تأييده لما قالته مديرة المستشارين الاقتصاديين كريستيان رومر من أن إدارة الرئيس الأميركى باراك أوباما “تمكنت من إنقاذنا من الهاوية” فإنه قال إن “جميع المؤشرات تدل على أنه إذا لم يتم تقديم المزيد من الحوافز لإنقاذ الاقتصاد، فإن سوق العمل التى تضاعف فيها العاطلون عن العمل ست مرات حاليا، ستبقى مخيفة لسنوات قادمة”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زعماء القبائل المتحالفة مع أمريكا في الأنبار يشعرون بالخوف والإحباط[/c]في الشأن العراقي، اهتمت صحيفة واشنطن بوست بتسليط الضوء على أوضاع زعماء القبائل المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية في محافظة الأنبار، خاصة بعد رحيل معظم القوات الأمريكية المقاتلة من غرب العراق، وقالت إن هؤلاء الزعماء والذين قدموا يد المساعدة للأمريكيين لسحق حركة التمرد في المحافظة على ما يبدو، فقدوا تأثيرهم وبات ينظر إليهم جيرانهم كجواسيس لأمريكا، وأصبح يعرف الشارع الذي يقطنون فيه “بشارع الخدم”.وتنقل الصحيفة عن أحد الزعماء، الشيخ رائد صباح قوله “الأمريكيون رحلوا حتى من دون وداعنا.. وحتى عندما حاولنا الاتصال بهم، انقطع الخط بيننا” ، وتقول الصحيفة إن الأنبار أكثر المحافظات تأثراً برحيل القوات الأمريكية من العراق، وأكثر من يشعر بهذا التأثير هم زعماء القبائل الذين أصبحوا لا يمتلكون الكثير من الأموال وملأهم شعور بالمرارة والإحباط والخوف من أن توجه لهم اتهامات بالخيانة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القوات الأمريكية يجب أن تحصل على ثقة الأفغان[/c]لا يزال الشأن الأفغانى يحظى باهتمام الصحف العالمية وخاصة الأمريكية، واهتمت واشنطن بوست بتسليط الضوء على الأوضاع فى سهل شومالى الذى اجتاحته قوات طالبان ودمرت أراضيه الزراعية التى عكف المزارعون على إصلاحها وإعادتها إلى الحياة خلال الثمانية أعوام الماضية. لكن هناك خطرا آخر يحدق بسكان هذه المنطقة الخصبة شمال العاصمة كابول، متمثلاً فى بقاء قوات الناتو والقوات الأمريكية التى تتسبب فى مشكلات لا يستطيع حلها إلا الأفغان أنفسهم ، وترى الصحيفة أنه على الرغم من احتدام النقاش فى واشنطن حول مسألة إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان، إلا أن القوات الموجودة بالفعل هناك يجب أن تحظى بثقة الأفغان حتى تؤتيى جهودهم الحثيثة ثمارها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رئيس الصومال يؤكد أن التصدي لمحنة الصومال أمر حتمي[/c]ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الصومالى، شريف أحمد، صرح أمس الأول الجمعة أنه فى أمسّ الحاجة للحصول على الدعم للتصدى لتنامى قوة المتمردين المرتبطين بالقاعدة، موضحاً أنه لم يتلق إلا النزر القليل من المبلغ، الذى تعهدت به عدد من الدول فى مؤتمر للأمم المتحدة لمساعدة الصومال ويصل هذا المبلغ إلى 200 مليون دولار، وتلفت الصحيفة إلى أن أحمد أعرب عن تأييده للضربة الأولى التى وجهتها الإدارة الأمريكية فى الصومال الشهر الماضى وتسببت فى مقتل أحد أهم عملاء القاعدة فى البلاد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هل تتمكن مصر من رأب الصدع بين فتح وحماس بنهاية أكتوبر؟[/c]اهتمت صحيفة الجارديان فى مقال كتبه بين وايت بالتعليق على الدور الحيوى الذى تلعبه مصر فى تضييق الفجوة بين حماس وفتح، وقالت إن هناك شعوراً قوياً ينذر أن مصر قد تتمكن من التوصل إلى اتفاق وحدة وطنية بين فتح وحماس، عندما تجتمع الفصائل الفلسطينية فى القاهرة بنهاية شهر أكتوبر للتوصل إلى اتفاق، وهو الأمر الذى تصفه الصحيفة بالطفرة. ويقول الكاتب إن محمود عباس، زعيم السلطة الفلسطينية من المتوقع أن يدعم الخطة المصرية الأسبوع المقبل بعد مقابلة المسئولين المصريين , ويلقي الكاتب الضوء على موقف حماس من هذه المباحثات، قائلاً إن هناك شعوراً بالتفاؤل بين صفوف قادة الحركة الإسلامية بأنهم سيتمكنون أخيراً من التوصل إلى اتفاق مع ألد خصومهم بعد الموافقة على تفاصيل التسوية التى أدارتها مصر.
أخبار متعلقة