طوكيو/ وكالات: بإمكان القراء اليابانيين الذين يتطلعون الى قصة مختلفة بعض الشيء ان يعكفوا الان على قراءة رواية "اخرج منها يا ملعون " من تأليف الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ويصل الكتاب الذي يعتقد انه كتب قبيل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 ويحمل في ترجمته اليابانية عنوان "رقصة الشيطان" الى متاجر الكتب في مختلف انحاء البلاد يوم الجمعة. وحظر الاردن الكتاب على اساسا انه قد يلحق الضرر بالعلاقات مع العراق لكن نسخا منه تم نسخها بطريق القرصنة اصبحت الاكثر مبيعا في عمان. وتدور القصة حول عن رجل قبلي عربي يهزم غزاة اجانب. وهرب المخطوط الاصلي الى خارج العراق على يد احد بنات صدام وهي رغد واعطيت نسخة الى الصحفية والمترجمة اليابانية ايتسوكو هيراتا. وقالت هيراتا لرويترز قبل نشر الكتاب ان "زمن الرواية يعود الى عصور المجتمع القبلي القديم لكن الحرب القبلية المصورة فيها تشبه بشكل مذهل ما حدث ويحدث في الحرب العراقية تماما". واضافت "كان (صدام) يعرف انه في طريقه لدخول حرب لا يستطيع الانتصار فيها لذلك اعتقد انه كان يحاول بهذا الكتاب ان يوضح موقفه ويرسل رسالة الى الشعب العراقي." وهناك فصول في الكتاب تحمل عناوين "الاجنبي الذي باع القبائل" و"تكتيكات انتقامية" و"احراق البرجين" الا ان هيراتا قالت ان هذا لا يشير بشكل محدد الى مركز التجارة العالمي الذي تعرض للهجوم في 11 سبتمبر ايلول 2001. ونسب الى صدام كتابة عدة روايات اخرى لكن كتابا عراقيين ومفكرين قالوا بعد الاطاحة به ان هذه الكتب كتبت على يد لجنة. وتعتقد هيراتا ان الرواية الحالية كتبها صدام وبها وضوح ايقاعي يجعل من الممكن تكييفها لكي تؤدى على المسرح. واضافت "اعتقد حقيقة ان هذا الكتاب يتعين ان يتحول الى (شكل) موسيقى. وبمجرد ان يحدث هذا يتعين ان يمثل في قلب دولة عدوه في برودواي." وقال كويتشي تشيكارايشي رئيس تحرير دار نشر توكوما شوتين انهم قرروا اصدار الكتاب لانه تحفة تاريخية.
|
ثقافة
رواية صدام حسين تصل إلى متاجر الكتب اليابانية
أخبار متعلقة