[c1] كتاب جديد عن استعدادات الصين للهيمنة على العالم.[/c]تنشر صحيفة واشنطن بوست فى صفحة شئون العالم عرضاً لكتاب جديد عن هيمنة الصين على العالم ويحمل عنوان «عندما تحكم الصين العالم: نهاية العالم الغربي ومولد النظام العالمي الجديد» وهو من تأليف مارتن جاك، كاتب صحفي بريطاني. ويطرح الكاتب تساؤلاً عما إذا كان الازدهار الاقتصادي سيستمر على غرار النموذج الغربي في حين أن الصين ستسعى إلى الحداثة بطريقتها الخاصة.ويمثل الكتاب الذي وضعه جاك بعد زيارات متكررة للصين تحليلاً مقنعاً للاتجاهات العالمية التي تتحدى الافتراض الغربي هو أن الحداثة تعني أن تصبح الدولة ديمقراطية وشفافة من الناحية المالية وتعمل على المساءلة القانونية. ويقول جاك باقتناع أن الصين تسير في الطريق الصحيح لتولى الهيمنة على العالم، وعندما تفعل ذلك، فإنها ستجعل القواعد، وفقاً لشروطها، بقليل من الاعتبار لما كان موجوداً من قبل.ويوضح الكاتب أن الصين تنمو بمعدلات هائلة، وترفض بكين إتباع النموذج الغربي في تأسيس انتخابات عادلة وقضاء مستقل وعملة حرة. بل إن عملتها المقيدة جعلت الصين تقود الائتمان العالمي، في حين أن الولايات المتحدة تتجه نحو مزيد من الغرق. وبينما تضحي الولايات المتحدة بحياة جنودها في العراق وأفغانستان، فإن الصين تحقق مكاسب مادية في كلا البلدين من دون أن تفقد نقطة دماء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كارتر يدعو إلى إعادة بناء غزة ويضع روشتة السلام[/c]تحت عنوان «لابد من إعادة بناء غزة الآن» يقول الرئيس الأمريكي السابق جيمى كارتر في مقاله بصحيفة الجارديان»لا يمكن أن ننتظر وقتا أطول لاستئناف عملية السلام، فإن معاناة الإنسانية تتطلب إغاثة عاجلة».ويضيف كارتر أن عملية السلام في الشرق الأوسط في طور الاحتضار، فالتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين مستمر وقادة منظمة التحرير الفلسطينية يرفضون الانضمام في استئناف محادثات السلام دون تجميد الاستيطان، مع العلم أنه لا توجد دولة عربية أو إسلامية ستقبل اتفاقاً شاملاً، بينما تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على القدس الشرقية.ويشير كارتر إلى أن اعتراضات الولايات المتحدة عرقلت الجهود المصرية المبذولة لتسوية الخلافات بين حماس وفتح، والذي من شأنه أن يقود انتخابات 2010، ومع هذا المأزق، قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاستمرار في السلطة، حتى يمكن إجراء انتخابات، وهو القرار الذي تمت إدانته من قبل العديد من الفلسطينيين.ويقول كارتر، لقد حان الوقت لنواجه حقيقة أنه على مدى السنوات الـ 30 الماضية لم تكن أي أمة قادرة أو راغبة في كسر الجمود، وإقناع الأطراف المتنازعة على بالامتثال للقانون الدولي، ولكن لا يمكن الانتظار أكثر من ذلك.وتشير الدول المانحة إلى أنهم قدموا مساعدات طائلة للفلسطينيين لبناء مدارس ومستشفيات ومصانع، ولكن سريعا ما يتم تفجير هذه المنشآت بعد ساعات قليلة بصاروخ أو قنبلة، فبدون الضمانات الدولية لماذا يتم المخاطرة بهذه الخسائر في المستقبل؟!.ويؤيد كارتر إصرار أوباما على حل الدولتين وتجميد المستوطنات بشكل نهائي كقاعدة للتفاوض، كما يشيد بما توصل إليه قادة الاتحاد الأوروبي في السويد قبل أسبوع حول متطلبات السلام بما فيها العودة إلى حدود 1967، ويوصي بضرورة انضمام الرباعية الدولية لتركيا ودعوة سوريا وإسرائيل للتفاوض حول حل لمرتفعات الجولان المتنازع عليها بين الطرفين.ويختم دون توجيه اللوم إلى أي من الأطراف المتنازع عليها، فعلى اللجنة الرباعية البدء في إعادة بناء قطاع غزة من خلال تنظيم جهود الإغاثة تحت إشراف مبعوث خاص نشط والإشراف على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتوسط لفتح المعابر، فصرخات المشردين وتجميد الناس تتطلب إغاثة فورية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحيفة نيويورك تايمز تثني على اتفاقية الحد من التسلح النووي بين واشنطن وموسكو[/c]اهتمت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها بالتعليق على معاهدة الحد من الأسلحة النووية بين روسيا والولايات المتحدة، وتقول إن تمديد معاهدة عام 1991 للحد من التسلح والمعروفة باسم ستارت هو أول خطوة من مجموعة خطوات أساسية يجب اتخاذها للحد من التسلح النووي. وتضيف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان يأمل الإعلان عن الاتفاق مع روسيا في هذا الشأن خلال الأيام الماضية، وإضافة بعض التخفيضات إلى الترسانة النووية لكل من البلدين، غير أن المسئولين الأمريكيين يقولون الآن إن هذا لن يحدث قبل يناير على الأقل في الوقت الذي لا يزال فيه المفاوضون عالقين حول كيفية صياغة الاتفاقية.ورأت نيويورك تايمز أن هناك حاجة إلى إنهاء هذا العمل بأقصى سرعة يمكن للجانبين معها التقدم نحو اتفاق أكثر طموحاً. وقد أشارت الصحيفة أمس إلى التفاوض بين البلدين نحو مزيد من الانخفاضات فى ترسانتهما النووية تشمل أسحلة جديدة.ودعت الافتتاحية الرئيس أوباما إلى النضال بقوة من أجل نظام تثبيت يتمتع بمصداقية، خاصة ون الجمهوريين بدؤوا بالفعل في اتهامه بأنه راغب بشدة في تقديم تنازلات، ورغم أنه لا يوجد دليل على ذلك حتى الآن، إلا أن البيت الأبيض يجب أن يتذكر أنه بعد اكتمال المفاوضات الصعبة مع موسكو، يجب العمل بجدية من أجل الحصول على تصديق مجلس الشيوخ عليها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قادة العالم يشيدون بالاتفاق التاريخي بشأن تغير المناخ[/c]ذكر مراسلو صحيفة التليجراف لقمة كوبنهاجن حول المناخ أن زعماء العالم أشادوا بالاتفاق التاريخي بشأن تغير المناخ بعد أسبوعين من المفاوضات الصعبة في كوبنهاجن.ويقول تقرير الصحيفة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وصل إلى اتفاقية ذات مغزى مع زعماء كل من الصين والهند وجنوب أفريقيا، وهو التحول الذى يوصف بأنه خطوة تاريخية إلى الأمام لكن مسئولين أمريكين أوضحوا أن هذا ليس كافيا لوقف ارتفاع درجة حرارة العالم.وبمجرد أن بدأت التفاصيل تظهر أكد المسئولون أنه لا يوجد بلد راضية تماما على ما تم الاتفاق عليه، وتلت هذا مواجهة بين القوة العظمى الولايات المتحدة والصين بسبب دعوات أمريكية لرصد برنامج الحد من انبعاث الكربون للصين.فلقد كان من المفهوم أن البلدين اتفقا على تبادل المعلومات بشأن انبعاثاتها من خلال البلاغات الوطنية.أيضا تم الاتفاق من حيث المبدأ على مجموعة من الإجراءات المالية لمساعدة البلدان الأكثر فقرا التي تواجه أسوأ آثار تغير المناخ.
أخبار متعلقة