[c1]فرنسا تنشئ قاعدة بالخليج[/c] قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن فرنسا ستنشئ أول قاعدة بحرية في الخليج العربي, مقرها في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.وقالت الصحيفة إن القاعدة ستكون مقابل السواحل الإيرانية في منطقة حساسة لا تبعد كثيرا عن مضيق هرمز الذي شهد قبل تسعة أيام حادثا خطيرا بين سفن أميركية وزوارق إيرانية, وستكتسي معنى خاصا حتى وإن كانت لن تدخل مرحلة العمل قبل أشهر طويلة.، وستكون القاعدة الأولى لفرنسا في الخليج, بعد أن كانت قاعدتها في جيبوتي هي الأقرب حتى الآن إلى المنطقة.وقالت الصحيفة إن المخاوف من إيران في الإمارات قوية وتتجاوز الملف النووي إلى ملفات أخرى كالجزر الثلاث المتنازع عليها، والحقل الغازي المهم الواقع في عرض مياه البلد مقابل السواحل الإيرانية والذي قد يتحول إلى مسألة خلافية أيضا.، وأضافت أن التفاهم بشأن القاعدة الذي سيوقعه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع المسؤولين الإماراتيين عند زيارته أبو ظبي, يندرج ضمن اتفاق دفاع مشترك وقع في 1995 تبع اتفاق تعاون عسكري في 1991 عمق اتفاقا مشابها في 1977 لم يحمل أي بعد إستراتيجي وتركز أساسا على صفقات أسلحة ضخمة.وتحدثت الرئاسة الفرنسية الجمعة الماضية عن تعزيز التعاون العسكري مع الإمارات خلال زيارة ساركوزي.، وتسعى الدبلوماسية الفرنسية إلى فرض عقوبات أممية جديدة على إيران ترافقها إجراءات أوروبية خارج نطاق المنظمة الأممية لإجبار طهران على وقف تخصيب اليورانيوم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإرهاب محور أمريكا بإيران[/c]عنونت افتتاحية صحيفة «إلباييس» الإسبانية «كلمات بوش» أن الرئيس الأميركي فضل التركيز في مهاجمة إيران على دعمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله وجماعات شيعية عراقية, في ضوء تقرير استخباري أميركي شهد بوقفها برنامجها النووي العسكري قبل ثلاث سنوات, وفي ضوء استعدادها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.، الاهتمام الإقليمي الأول هو إرهابُ القاعدة وهو ظاهرة سنية لا شيعية حسب الصحيفة التي قالت إن عقود السلاح لا تهدئ نفوس الخليجيين والمصريين لأن التأثير الإقليمي لإيران سببه أخطاء واشنطن الإستراتجية بالعراق ولبنان وحربٌ لم تعرف شنها بأفغانستان, كما أن جيران هذا البلد يفضلون الطرق الدبلوماسية في التعامل معه.وحول زيارة بوش إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية قالت إلباييس إنه تحدث عن حدود 1967, لكنه أشار إلى الواقع على الأرض وهي طريقة لإجازة المستوطنات الكبرى وتخفيف الضغط الممارس على إيهود أولمرت لنزع المستوطنات الفوضوية والتوقف عن بناء أخرى جديدة. صحيفة «أي بي سي» الاسبانية قالت من جهتها إن الصفقات الأميركية في الخليج تصنع سعادة شركات السلاح الأميركية, فقد دفع تأثير إيران «المزعزِع» في المنطقة وشعور باللاأمن في حال صراع أميركي معها, وعائدات البترول الضخمة، دول المنطقة إلى إعادة تفعيل ترساناتها.وقالت إن بوش يحاول تخفيف شعور اللاأمن لدى حلفائه منذ أن انسحبت بريطانيا في خمسينيات القرن الماضي من منطقة تحوي 55 % من بترول العالم, فكانت صفقاتٌ ترجمت فعليا مع ما أعلنته كوندوليزا رايس الصيف الماضي عن عقود تسلح بعشرين مليار دولار, أغلبها مع السعودية.، غير أن أي بي سي سجلت أن بوش وصل الرياض بعد وقت قصير فقط من رحيل الرئيس الفرنسي الذي بدأ جولة من أنشط الجولات, تقررت في اللحظة الأخيرة في الإليزيه, وتوجت حتى الآن بعقود بـ40 مليارا.وقالت الصحيفة إن تسليح المنطقة رد على التحدي النووي الذي تمثله إيران المستفيدة من غرق الجيش الأميركي في المستنقع العراقي, لتضيف أن إستراتيجية تجميع الدول العربية وإسرائيل في جبهة واحدة ضد إيران تثير تناقضات كثيرة. صحيفة «لاراثون» قالت إن بوش بصفقات السلاح الضخمة يحاول محاصرة إيران والتصدي للخطر الذي تمثله في المنطقة. وكتبت ذات الصحيفة أن بوش لم يأت فقط للتفاوض حول عقود سلاح -بينها قنابل موجهة بالأقمار الصناعية- بل أيضا لإقناع المملكة حليفه العربي الكبير, بالانضمام إلى جهود عزل إيران, لكن الرياض وإن كانت تنظر بقلق إلى تزايد تأثير إيران, فخوفها الأكبر أن تتسبب التوترات بين هذا البلد وأميركا في حرب جديدة في المنطقة.، غير أن التحدي الأكبر لبوش حسب لاراثون هو إقناع المملكة في ملف السلام في الشرق الأوسط, فرغم حضورها مؤتمر أنابوليس تبقى حذرة في دعم الجهود الأميركية للتوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني.، وأضافت الصحيفة أن واشنطن حذرة جدا ولا تريد أن تطلب رأسا من المملكة الاعتراف بإسرائيل, لكن تريدها أن تدعم ماليا المعتدلين الفلسطينيين.
أخبار متعلقة