تعتبر الأدوية التي تساعد على النوم من أكثر علاجات الأرق المرضي شيوعاً إلا أنها ليست بالضرورة العلاج الأمثل. وقد برهنت الأبحاث العلمية على أن بعض مرضى الأرق قد يشعرون بتحسن عند إدخال تعديلات على أسلوب حياتهم بشكل عام كإدخال تعديلات على مواعيد تناول الوجبات او ممارسة التمارين الرياضية او حتى تغيير مناخ النوم. كل هذه قد تكون أساليب أسهل واقل خطورة من استعمال الأدوية التي قد يكون لها أعراض جانبية تؤثر على جوانب أخرى من حياة الإنسان . وتوضح الأبحاث كيفية معرفة ما إذا كانت حالة مريض الأرق تستدعي استخدام الأدوية المنومة: • إذا كانت حالة الأرق تؤثر على الأنشطة اليومية مثل أداء العمل والقيادة. • إذا لم تفلح محاولات تعديل أساليب حياتية كالنظام الغذائي والرياضة في القضاء على الأرق. • إذا كانت حالة الأرق تبعث على الاكتئاب والمشاكل النفسية. • إذا كانت حالة الأرق مؤقتة كالتي تنتج عن الانتقال من بلد إلى بلد أو أعراض ما قبل حلول الدورة الشهرية.
متى تلجأ للمنومات؟
أخبار متعلقة