صنعاء / سبأ :أوضح فضيلة القاضي عصام عبدالوهاب السماوي، رئيس مجلس القضاء الأعلى - رئيس المحكمة العليا، أن لجان التفتيش الفرعية المكلفة من اللجنة العليا للسجون ستقوم خلال شهر رمضان بزيارة جميع الإصلاحيات في مختلف محافظات الجمهورية؛ بهدف الوقوف على أحوال السجناء والسجون.وأضاف رئيس مجلس القضاء الأعلى لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الإجراءات تأتي وفقا لتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، واهتمامه المتزايد بتحسين أوضاع السجون والسجناء.وذكر أن لجان التفتيش الفرعية ستركز أولاً على أوضاع السجون كمنشآت عقابية، وإصلاحيات لها رسالة سامية تتمثل في إعادة تأهيل السجناء وترتيبهم وإصلاحهم لكي يكونوا مواطنين صالحين يساهمون في خدمة ونماء مجتمعهم. وأشار إلى أن اللجان ستتطلع خلال نزولها الميداني على أحوال السجناء، وما ينقصها من إمكانيات، وما تقدمه من خدمات للسجناء في شتى الجوانب الصحية والنفسية والغذائية وكذا من أنشطة ثقافية وتربوية وتأهيلية، وغيرها من الجوانب الأخرى.. منوها بأنه سيرافق اللجان الميدانية المكونة من عدد من الجهات ذات العلاقة قضاة جزءيون ورؤساء ووكلاء النيابات.واعتبر السماوي أن نزول هذه اللجان بمثابة دعوة صريحة لجميع المشتغلين بالعدالة لبذل المزيد من الجهد، والإسراع في إنجاز كافة القضايا التي على ذمتها أمام النيابات والمحاكم بجميع درجاتها .. مؤكداً أن اللجان سترفع خلاصة عن ما قامت به إلى اللجنة العليا للسجون، وبخاصة الذين هم رهن المحاكمة والتحقيق إلى مجلس القضاء الأعلى؛ للنظر فيها وفقا للاختصاص والقانون.وذكر أن اللجان الفرعية ستنظر في زياراتها الميدانية إلى أمر الإفراج عن بعض السجناء الذين تنطبق عليهم الشروط والمعايير المطلوبة، وفقا لنظام الإخراج الشرطي، كما ستنظر في طلبات السجناء المحكومين بحقوق خاصة، وعجزوا عن الوفاء بها بعد قضاء مدة عقوبتهم المقررة.وأشار إلى تلك اللجان ستقوم بترشيح أسماء السجناء الذين تنطبق عليهم المعايير والشروط القانونية، الذين ثبت فقرهم وعدم مقدرتهم على دفع المبالغ المحكوم بها عليهم، وعرضها على اللجنة العليا للسجون لرفعها إلى فخامة رئيس الجمهورية لمساعدتهم في ضوء المعايير والضوابط المقرة من قبل اللجنة العليا للسجون.وتدعو اللجنة العليا للسجون بهذه المناسبة كافة رجال البر والإحسان إلى تقديم المساعدات للمعسرين من السجناء؛ للإسهام في خدمة أسرهم ومجتمعهم.
