طفل يتلقى لقاحاً
فايزة أحمد مشورة ازدادت أهمية قضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة اتساعاً من حيث اهتمام المراكز والمنظمات وغيرها من أجل إيصال خدمات الصحة الإنجابية ووسائل تنظيم الأسرة. وبالرغم من انتشار الخدمات لرعاية الأسرة والطفل،فلا يزال الوعي بأهمية استخدام وسائل تنظيم الأسرة ورعاية الحوامل ينحصر في توفير الخدمات فقط،أي أن التحولات المهمة في المجتمع اليمني وبالأخص الوضع الصحي للأسرة لا يزال بحاجة لتفعيل التوعية عبر وسائل الإعلام المرئي وغير المرئي وتكثيف الرسائل الموجهة للفئة المستهدفة،ويمكننا اليوم إيجاد رسائل توعوية مدروسة،ومؤثرة في الجمهور من حيث الواقعية والإقناع والإعداد الجيد والواقعي لمثل هذه الرسائل،أي أن المعنيين من وزارة الصحة والأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان يجب أن يضعوا في خططهم السنوية حملات توعوية متواصلة في مختلف وسائل الإعلام للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة كي تتحقق العلاقة الاتصالية بين المرسل والمستقبل وتستهدف الآلاف أو الملايين من الناس في وقت واحد تقريباً وخصوصاً المناطق الريفية،والخروج من القاعات المغلقة والسؤال هنا يطرح نفسه..كيف يمكن أن تصل المعلومات والأخبار والمؤشرات الجديدة إلى الجمهور بطريقة مفهومة؟فالأهمية اليوم هي الإعلام وإرسال رسائل عبر مختلف الوسائل الإعلامية فالجماهير المستقبلة تختار من بين تلك الوسائل ما تشاهده وما تقرؤه والجمهور هو الذي يقرر ما يختاره من وسيلة وما هو الوقت المناسب إذا ما وجدت وسائل متعددة وبرامج مستمرة ومتخصصة،وبإيجاز فإن ما يحتاجه الجمهور لابد أن يوضع في الخطط المستقبلية لهذا العام وإيصال رسائل عبر القنوات فاعلية ومؤثرة برؤية جديدة تناسب خصائص الجمهور وتناسب احتياجاتهم المستقبلية.