[c1]هل إيران بصدد تصميم رؤوس نووية؟ [/c]واصلت صحيفة التايمز متابعتها للشأن النووي لإيراني الذي تفاقم كثيراً بعدما أعلنت إيران امتلاكها مفاعلا نوويا سريا آخر، وقامت باختبار صواريخ قصيرة وطويلة المدى ضاربة عرض الحائط بالضغوط الدولية الحذرة من برنامج طهران النووي، وقالت إنه على الرغم من إدانة قادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا لبناء إيران منشأة نووية ثانية، إلا أن وراء استعراض الوحدة هذا يوجد انقسام شديد بين صفوف العملاء الأمريكيين والأوروبيين والإسرائيليين حول عنصر منفصل في برنامج إيران النووي؛ وهو جهودها السرية لتصميم رؤوس نووية. ويعتقد الإسرائيليون، الذين تلقوا تهديدات إيرانية بتوجيه ضربة عسكرية لهم، أن إيران شرعت فى جهود «التسليح»، وهى الخطوة الأخيرة لبناء سلاح نووي، بينما يرى الألمان أن إيران لم تتوقف عن عمل الأسلحة، ويرجح الفرنسيون أن المفتشين الدوليين المستقلين لديهم قدر من المعلومات تتعلق بأعمال التسليح ولا يعلنونها. [c1]الولايات المتحدة ستعزل إيران اقتصادياً إذا فشلت المفاوضات [/c]قالت صحيفة واشنطن بوست في صدر صفحتها الرئيسية إن الإدارة الأمريكية تخطط لقطع علاقات إيران الاقتصادية مع باقي العالم، إذا ما فشلت مفاوضات أول أكتوبر المتعلقة ببرنامج إيران النووي في تحقيق النتائج المرجوة منها. وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن المسئولين الأمريكيين يأملون أن توافق إيران على السماح للمفتشين الدوليين بفحص برنامجها النووي، إلا أنهم وضعوا خطة يتمكنون بموجبها في نهاية العام من اعتراض طريق الشركات الإيرانية لشحن بضائعها حول العالم. وتستهدف الإدارة شركات التأمين بوجه خاص لأنها ستكون الأكثر تضرراً بهذه الخطة. وتلفت الصحيفة كذلك إلى أن المسئولين يسعون إلى التوصل إلى طريقة لمنع وصول البضائع إلى إيران عن طريق استهداف الشركات التي تلتف حول القيود التجارية وترسل الشحنات إلى إيران عن طريق طرف ثالث في دبي وهونج كونج والمراكز التجارية الأخرى. وترى الصحيفة أن خيارات الإدارة الأمريكية لاستهداف إيران محدودة، وذلك لأنها ترغب في تجنب أخذ تدابير قاسية من شأنها تقويض إجماع الرأي بين الدول التي تضغط على الحكومة الإيرانية. كما تستبعد الصحيفة الخيار العسكري ضد إيران، وذلك لأن المسئولين يرون أن هذه الخطوة ستؤخر فقط محاولة إيران لإنتاج سلاح نووي. ولكن تؤكد أن هدف الإدارة الرئيسي هو زعزعة الاقتصاد الإيراني في الكثير من القطاعات، خاصة قطاع الأعمال الذي يساعد في تمويل الجيش الإيراني والنخبة. [c1]نهج مبعوث الولايات المتحدة في السودان يتسم «بالسذاجة» [/c]اهتمت صحيفة الجارديان بتسليط الضوءعلى احتمال نشوب حرب أهلية جديدة في جنوب السودان، وهو الأمر الذي يشكل تحدياً كبيراً أمام إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقالت إن الدبلوماسية الأمريكية تعتمد بشكل كبير على المبعوث الأمريكي للسودان الجنرال سكوت جريشن الذي يسعى لتطبيع العلاقات مع الدولة الوحيدة في العالم التي يحكمها رئيس مدان بارتكاب جرائم حرب. وعلى الرغم من أن جريشن يصف النهج الدبلوماسي المتبع في السودان بالبرجماتى والطارئ، إلا أن منتقديه في السودان والولايات المتحدة يصفونه بأنه «ساذج» بشكل خطير، ويرى مسئولو الجنوب والدارفوريون المشردون أن مسئولي الحكومة السودانية الذين يتحدثون عن السلام ولا يفعلون شيئاً يتلاعبون بمبعوث الولايات المتحدة. [c1]إيران تمنح الفرصة الأخيرة للتفاوض حول برنامجها النووي[/c]تلقي صحيفة التليجراف الضوء على محادثات جينيف المقرر عقدها غداًالخميس بين الدول الغربية وإيران، وتقول الصحيفة إن إيران ستنال فرصة لتثبت للعالم أنها جادة في مناقشة برنامجها للأسلحة النووية.وقد أكد دبلوماسيون غربيون للصحيفة أنهم سيستمعون إلى ما كان يجب أن يقوله الإيرانيون قبل التفكير في تشديد العقوبات، إلا أن الصحيفة ترى أنه بعد أسبوع من تدهور العلاقات وكشف النقاب عن مزيد من الأعمال النووية الإيرانية، لم يعد هناك أمل في الالتزام بمفاوضات هادفة.هذا وقد واصلت طهران زيادة التوتر في علاقاتها مع الدول من خلال قيامها أمس الأول بإجراء تجارب صاروخية طويلة المدى، والتي وصفها وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بأنها مستهجنة.فيما أكد مسئولون أن هذه التجارب تهدف إلى صرف الانتباه عن الكشف بأن إيران كانت تقوم ببناء مفاعل نووي آخر سراً ، ووصف خافيير سولانا ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين في محادثات جينيف التجارب بأنها مقلقة، في حين أن وزارة الخارجية الفرنسية قالت في بيان إن إيران يجب أن توقف «أنشطة زعزعة الاستقرار».ومن المقرر أن يكون وليام بيرنز وكيل الخارجية الأمريكية للشئون السياسية، أول دبلوماسي أمريكي يجرى محادثات مباشرة مع الإيرانيين منذ 30 عاما. [c1]الدول الخليجية المصدرة للنفط تخسر 350 مليار دولار من صناديق الثروة السيادية[/c]نقلت صحيفة التايمز عن الأمم المتحدة للاستثمار العالمي أن إجمالي خسائر صناديق الثروة السيادية لكل من المملكة العربية السعودية والكويت وقطر وأبو ظبي قد وصلت إلى 350 مليار دولار خلال العالم الماضي جراء الأزمة الاقتصادية العالمية.حيث شهدت صناديق الدول الخليجية الأربعة الغنية بالنفط انخفاض قيمة أصولها إلى 1.115 تريليون دولار بسبب هبوط الأسواق العالمية، إلا أنها تمكنت من استعادة قيم أصولها الإجمالية لتصبح أقرب للمستويات التي كانت عليها قبل الأزمة، ذلك بعد أن ضخت حكومات هذه الدول بصناديقها عوائد ضخمة من صادرات النفط.وذكر التقرير أن هيئة الاستثمار بأبوظبى هى الأكثر تضرراً، حيث خسرت 183 مليار دولار من أصل 453 مليار دولار من صندوقها، حتى قامت حكومتها بضخ 57 مليار دولار ما ساعدها على إنهاء العام الماضي عند 329 مليار دولار.
أخبار متعلقة