[c1] هدف حرب أفغانستان [/c]تحت عنوان “فقدنا بوصلة هدفنا في أفغانستان”، قالت ( ذي أوبزيرفر) في افتتاحيتها إن حرب أفغانستان باتت من دون هدف وتفتقر إلى إستراتيجية مترابطة.وأشارت إلى أن مشكلة هذا الصراع تتمثل في أن الطريقة التي يوصف بها لا تمت بالضرورة إلى الواقع، معتبرة “أننا نفكر بطريقة تتناسب مع الحقب الماضية وتقوم على قاعدة الغزو والتدمير لتحقيق السيطرة”.وأفغانستان من وجهة نظر الصحيفة مثال على ذلك، لا سيما أن التحالف يعتقد أنه باستخدام القوة العسكرية الكافية مدعوما ببناء الدولة، يمكن تحقيق النصر وتحويل البلاد إلى دولة ديمقراطية حديثة، فآلاف الجنود الأميركيين إلى جانب البريطانيين ذهبوا إلى أفغانستان مكبلين بفكرتين مزيفتين: أولاهما أنه يمكن إلحاق الهزيمة بطالبان بالطريقة التقليدية، وثانيهما أنه بالتخلص من نشاطات طالبان في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية “يمكن توفير فضاء سياسي لشرعنة حكومة حامد كرزاي الفاسدة”.ولكن الواقع -حسب ذي أوبزيرفر- أن الحرب هناك أضحت من دون هدف، وأن فكرة رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون القائمة على أنه يمكن تشكيل حكومة أفغانية قوية بسرعة تتنافى مع طبيعة المنافسة على السلطة في الداخل، سواء ما بين كابل والمناطق، أو بين الجنوبيين الذين يتحدثون اللغة البشتونية وباقي سكان أفغانستان، أو بين مؤسسات الدولة الضعيفة والمؤسسات الاجتماعية المتنفذة.ورأت الصحيفة أن “كسب” الحرب في أفغانستان يتطلب معرفة ما يجب أن يكون عليه النصر لا ما تقدمه العواصم الغربية من صورة مثالية، وهذا يعني دفن خطاب “الحرب على الإرهاب” وفكرة أن ما يحدث في أفغانستان يشكل تهديدا خطيرا للغرب.كما خلصت إلى أن الأمر الأكثر إلحاحا في الوقت الراهن هو إجراء حوار جاد إزاء ما “نقوم به بالفعل في أفغانستان وما يمكن تحقيقه”، محذرة من أن تجنب مثل هذا النقاش سيطيل أمد الحرب ويهدر المزيد من الأرواح من جميع الأطراف.وفي هذا الموضوع تحدثت صحيفة (ذي إندبندنت أون صنداي ) عن القتال الشرس الذي يخوضه مئات الجنود البريطانيين في المرحلة الأخيرة من محاولة استئصال قوات حركة طالبان بإقليم هلمند.وأشارت إلى أن هذا الهجوم الجديد بلغ ذروته أخيرا حيث وجد البريطانيون أنفسهم يقاتلون طالبان عن قرب ويواجهون الكمائن التي نصبتها الحركة، ولجأ الجنود إلى استخدام القنابل اليدوية لدحر من وصفتهم بالمقاتلين الأعداء.وحسب تفاصيل كشفتها وزارة الدفاع البريطانية أمس فإن الجنود البريطانيين يشتركون في قتال شرس منذ يوم الجمعة لتنظيف شمال مدينة لشكر غاه من “المتمردين”، وينفذ أكثر من ثلاثة آلاف جندي بريطاني عمليات عسكرية شمال لشكر غاه، في حين أن آلاف الجنود الأميركيين ينفذون عمليات شبيهة جنوب المدينة ضمن جهود مشتركة ضد طالبان.وقالت الصحيفة إن قوات التحالف تهدف من وراء هذه العمليات العسكرية إلى تأمين المنطقة واستعادة الثقة في أوساط السكان المحليين قبيل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، كما تهدف إلى التمكين من المضي في إعادة الإعمار ومشاريع الإغاثة بالمنطقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حزب التحرير يسعى إلى انقلاب بباكستان[/c] ذكرت صحيفة (صنداي تايمز) أن من وصفتهم بالمتشددين البريطانيين مصممون على الإطاحة بالدولة الباكستانية.وأضافت الصحيفة البريطانية في عددها أمس أن أتباع “حزب التحرير” دعوا إلى انقلاب عسكري أبيض في إسلام آباد وإقامة دولة الخلافة فيها.وكان أعضاء التنظيم الذي يصف نفسه بأنه حزب التحرير في بريطانيا لكنه محظور في باكستان، قد كشفوا النقاب الأسبوع الماضي عن عزمهم جعل باكستان قاعدة ينطلقون منها لإقامة الحكم الإسلامي في جميع أرجاء العالم, على حد تعبير الصحيفة.وقالت (صنداي تايمز) إنها حصلت على أسماء عشرات البريطانيين الناشطين في حزب التحرير ممن يقيمون في لاهور وكراتشي أو يتنقلون بين بريطانيا وباكستان, مشيرة إلى أنه يُعتقد أن هناك كثيرين غيرهم.ونسبت إلى رجل يدعى طيب مقيم -ذكرت أنه يعمل مدرس لغة إنجليزية في بلدة ستوك أون ترنت البريطانية- قوله إنه انتقل إلى لاهور بغرض إقناع الباكستانيين للانضمام إلى حزبهم، وفي كلية لاهور العليا حيث أنشأ مقيم خلية بين الطلاب لحزب التحرير, قال أستاذ اللغة الإنجليزية إن هدف جماعته إخضاع الدول الإسلامية والغربية لأحكام الشريعة الإسلامية “بالقوة” إذا دعت الضرورة.وتحدث المتحدث الرسمي باسم الحزب في كراتشي شهزاد شيخ صراحة عن انخراطهم في العمل على إقناع الجيش للقيام “بانقلاب أبيض” للإطاحة بالحكومة الحالية التي قال عنها إنها أسوأ من طالبان.وقال في هذا الصدد “إن الجيش هو الذي يمسك بالسلطة (في باكستان) ونحن نطلب منه منح ولائه لحزب التحرير”، وتابع “لا أستطيع أن أشرح لكم بالتفصيل كيف أننا نحاول التأثير على الجيش.. فنحن لا نكشف عن أسلوب عملنا لإحداث التغيير.. بإمكانك أن تسميه انقلاباً.”
أخبار متعلقة