[c1]المساعدات على أبواب الجحيم بمقديشو؟[/c] قالت صحيفة (تايمز) أن مياه البحر قبالة العاصمة الصومالية تعج بالعصابات والانتحاريين المصممين على التحكم في مصير السفن التي تحاول إيصال الغذاء إلى سكان الصومال لإنقاذهم من الموت جوعا, ولم يعد بالإمكان إيصال المساعدات لأبواب جحيم مقديشو إلا تحت الحراسة المسلحة, حسب ما أوردته الصحيفة تحت عنوان كيف تصل المساعدات الدولية أبواب الجحيم بمقديشو؟مراسل صحيفة تايمز البريطانية روب كريلي استقل الفرقاطة الكندية فيل دو كيبيك التي تؤمن وصول سفن المساعدات القادمة من مومباسا بكينيا إلى مقديشو.كريلي قال إن أشد ما يخشاه القبطان هو أولئك القرصان المدججون بالسلاح الذين يجوبون المياه بحثا عن مركب أو سفينة أو باخرة يستولون عليها, والقباطنة كذلك جد حذرين من التهديد الذي تمثله القوارب الانتحارية التابعة للمقاتلين الإسلاميين.المراسل قال إن قائد الفرقاطة كريس ديكينسون لا يتوقف عن فحص المنطقة مستخدما منظارا عالي الدقة لمتابعة أي قارب يغادر شاطئ مقديشو باتجاه البحر, كما أن لديه مروحية تحوم فوق الشاطئ لإجراء مسح أخير قبل أن ترسو السفينة.ونقل عنه قوله إن القوارب الصغيرة هي أكبر تحد يواجهنا فهي قد تكون انتحارية أو محملة بالآر بي جي أو بالأسلحة الخفيفة.يذكر أن عشرات الآلاف من الصوماليين فروا من مقديشو خلال الأشهر الثمانية عشر الأخيرة التي شهدت قتالا لم تشهده البلاد منذ عشرين عاما, وقد قتل فيه ما يقارب ثمانية آلاف شخص.وفي الوقت الذي يكون فيه جل سكان هذا البلد على حافة مجاعة مخيفة, ينشغل أمراء حربه باستغلال الفوضى لكسب مزيد من المال، فالصومال الآن كما ينقل كريلي عن المحللين لم يعد بلدا فاشلا وإنما أصبح في مرحلة ما بعد الفشل, فلم يعد فيه قانون يحتكم إليه وغدا مسرحا لحرب بين الإسلاميين والحكومة المؤقتة الضعيفة وأصبح الحكم الوحيد هو بندقية AK47.ويختم كريلي تقريره قائلا “تظل الفرقاطة تحرس سفينة الإمدادات الغذائية حتى تصل ميناء مقديشو حيث تتولى القوات الأفريقية والصومالية بقية المهمة, بعدها يعود ديكينسون إلى مونباسا لمرافقة سفينة أخرى”. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السلطة الفلسطينية قد تحل نفسها[/c] قالت صحيفة (صنداي تلغراف) أن كبير مستشاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس حذّر في تصريح لإحدى الصحف البريطانية من أن السلطة الفلسطينية قد تقرر حل نفسها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم في مفاوضات السلام الجارية حاليا مع الجانب الإسرائيلي.ففي مقابلة خصّ بها صحيفة صنداي تلغراف ونشرتها أمس, قال رفيق الحسيني -رئيس ديوان الرئاسة في رام الله- إن السلطة الفلسطينية ما هي إلا أداة لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه, والأدوات أشياء عابرة، وأضاف أن آخر موعد للتوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو نهاية العام الجاري حسب مناشدة الرئيس الأميركي جورج بوش إبان مؤتمر السلام الذي عقد في أنابوليس بالولايات المتحدة في 27 نوفمبر من العام الماضي.ورأت الصحيفة أن التهديد بحل السلطة الفلسطينية -إذا ما وجد طريقه إلى التنفيذ- سيضع حدا لمفاوضات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة والتي انطلقت في أنابوليس, وأن من شأن ذلك أن يلقي بمسؤولية إدارة دفة الشؤون الفلسطينية مجددا في أيدي الإسرائيليين, محذرة في الوقت نفسه من أن ذلك سيذكي بكل تأكيد جذوة العنف مع مرور الأيام، ومضت الصحيفة إلى القول إن تحذيرات الحسيني تضع عبئا ثقيلا على كاهل رئيسة وزراء إسرائيل المنتظرة تسيبي ليفني, التي فازت بفارق ضئيل على منافسها وزير النقل شاؤول موفاز في الاقتراع الذي جرى الأسبوع الماضي لخلافة رئيس الوزراء إيهود أولمرت في زعامة حزب كاديما.وزعمت الصحيفة أن تأييد قيام دولتين كحل للنزاع بدأ يتضاءل عند العديد من الفلسطينيين الذين يخشون من أن تشعر إسرائيل فعلا باستحالة الاتفاق في أي وقت على مسائل الحدود والقضايا المعقدة الأخرى، ونسبت في هذا الصدد إلى الحسيني قوله إن حل الدولتين لم يكن مطلبا فلسطينيا بل حاجة إسرائيلية «وإذا لم يتحقق فليس من خيار آخر سوى الحل القائم على الدولة الواحدة وهو ما يخشاه الإسرائيليون». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]النحل أثر على الاقتصاد العالمي[/c] قالت صحيفة (لوموند) يعاني النحل المنزلي من تناقص حاد في أعداده في كل أنحاء العالم, حيث وصلت نسبة نفوقه في بعض البلدان إلى أكثر من 30%, الأمر الذي بدأ يترك أثره على إنتاج الفواكه والخضروات في بلدان كالولايات المتحدة الأميركية مثلا.صحيفة لوموند الفرنسية التي أوردت الخبر قالت إن حياة وتطور 80% من الكائنات النباتية في العالم و84% من الكائنات المزروعة في أوروبا تعتمد في تلقيحها على الحشرات، وأضافت أن هناك حوالي مائة ألف صنف من هذه الحشرات (النحل والفراش) يضاف لها أعداد من الطيور كالعصافير والثدييات كالخفافيش تلعب دورا أساسيا في التكاثر الجنسي لأغلب النباتات الزهرية، بل إن بعض المنتجات الزراعية كالكاكاو واليقطين والبطيخ والشمام تعتمد في تلقيحها كليا على هذه الحشرات والطيور والحيوانات كي تثمر, وفي حالة غيابها يتعين على الإنسان القيام بعملية التلقيح يدويا.ويصف الباحث في قطاع الزراعة بجامعة بنسلفانيا دنيس, الخبير في تربية النحل, فان آنجلسدروب ظاهرة تلاشي خلايا النحل قائلا إنها تتمثل في اختفاء مفاجئ وعنيف لخلية كاملة في أيام أو أسابيع قليلة, بحيث لا يبقى في الخلية إلا الملكة وأصاغر النحل، وحسب الخبير فإن النحالين لا يزال بمقدورهم تأمين تلقيح النباتات المحتاجة, غير أنهم قد يضطرون إلى هجر خلاياهم إذا استمر النفوق بالوتيرة الحالية أي 30% سنويا.ويضرب مثلا بولاية كاليفورنيا التي يقول إنها تؤمن للعالم 80% من استهلاكه من اللوز, مضيفا أن أشجار اللوز بها تحتاج في تلقيحها لنصف النحل الموجود في خلايا النحل الأميركية، وأن أي تقلص لأعداد النحل هناك يهدد بتقليص الإنتاج.وقد بدأ المزارعون الأميركيون يحسون بوقع هذه الظاهرة, حيث إنهم دفعوا هذا العام 170 دولارا لاستئجار خلية نحل واحدة لتلقيح مزارعهم بدلا من 45 إلى 65 دولارا كانوا يدفعونها في الماضي.
أخبار متعلقة